المقالات

على ماذا يراهن الحكيم ....

488 11:24:00 2013-04-03

ابو ذر السماوي

مرة بعد اخرى يثبت السيد عمار الحكيم انه ابن بار لكل المبادئ والقيم النبيلة ووفي لتاريخ ومناصرلحاضر عامل على انهاء لمظلومية مستمرة وناصح وقائد من طراز خاص ...بعد كل الذي قيل ويقال عنه وبين من يشكك وبين من يتهم وبين من لمز ويغمز وبين من يضعه في خانة الانتهازية والتطفل والحب للسلطة وبين المغرضين والحاسدين والمستفيدين والمتصيدين في الماء العكر يخرج السيد عمار الحكيم ومن وراءه كتلة المواطن وخط وتيار شهيد المحراب (رض) بمشروع بناء واصلاح وتغيير وتصحيح مسار لبناء دولة عصرية عنوانها دولة مواطن دولة ومؤسسات وحكومة وبرلمان و.....لخدمة المواطن بدا المشروع خطوة بخطوة لا يهمه كل النعيق والصفير والنباح لايهمه التنازع والاقتتال على المناصب لايهمه كل ما يحدث من معارك وازمات (مع انه لم يترك مسؤوليته تجاه كل هذا ) مضى نحو تحصيل الحقوق ورسم خارطة ومنهاج لدولة المواطن بما يتلائم مع الدستور تلك هي (روح الدستور لاالحبر والورق ) الوثيقة التي جمدت واصبح يلعب عليها البعض ويفسرها حسب الاهواء ...عاد السيد عمار الحكيم ليذكر بمن يراد لهم ان ينسوا او يزاود على مظلوميتهم (الاكراد الفيليين )جمعهم وحدهم وقف الى جانبهم حدد مطالبهم لتكون ورقة جامعة شافية كافية من اجل ان ينصفوا في وطنهم ولا متفضل عليهم ولامتجمل ولا متعالي ولا صاحب ارادة ولامزايدة فهم اهل الفضل وهم اصحاب الجميل بتضحياتهم بنيت العملية السياسية بدمائهم بمظلوميتهم زال كابوس البعث واذا كان هنالك عذر او سبب طوال الفترة الماضية فلا عاقل ولامنطق ولا انصاف يرضى بان تستمر معاناتهم ونحن نعيش العام العشر على التغيير ...جاء صوت السيد عمار الحكيم (بلسم لكل تلك الجراح وكل ذلك الاهمال ) كفى تهميش كفى تبرير كفى لامبالاة كفى ظلما وحرمانا للكرد الفيليين ....وهنا ياتي دور المجاهدين مجاهدي الاهوار من يستحقون كل الخير وكل العرفان مؤتمرهم تجمعهم بحضور السيد عمار الحكيم يعطي رسائل تطمين للشعب العراقي بان من كان ضمانة من كان سدا من كان درعا من هو سيفا بوجه البعث من كان مدافعا عن حقوقه لازال بنفس القوة بنفس الهمة بنفس العزيمة ..لكنهم ظلموا لكنهم همشوا لكنهم استهزأ بهم لكنهم حرموا لكنهم بقوا امينون حريصون اوفياء (للمرجعية الرشيدة) التي واستهم ونصرتهم وحمتهم ووقفت معهم ...اوفياء للعراق وافياء لتلك الذكريات الجميلة وكل زخم والمعية وحيوية وكاريزما الشهيد السعيد ايه الله العظمى شهيد المحراب محمد باقر الحكيم( رضوان الله عليه) وحركة ومركزية وتصدي عزيز العراق (رحمه الله ) وهاهو ابنهم يجازي الوفاء ليقول كلمته ليعبر عن مشروعه وهو يمضي لتحقيق هدفه ان عراق لامكان فيه للمجاهد وللمضحي لمن تحمل لمن صبر لمن اعطى كل شيء رسالة خاطئة بانه عراق جحود ونكران جميل وهومصادرة للعراق وحقوق لعراقيين فيه ....جاءت كلمات السيد الحكيم منسجمة مع امال المجاهدين وما يدور في قلوبهم في دواخلهم وهو ما لم يذكروه يوما ولم يطالبوا به حرصا وحياءا وتاملا بان يجازوا لكن ذلك لم يحدث ان التفريق والممايزة بين ابناء العراق هو شيء مرفوض وهو منافي للعدالة والانصاف كما ان التفاضل موجود وهو ما ينطبق على مجاهدي الاهوار سلبت كل ممتلكاتهم واحرقت منازلهم وهجروا وطردوا وضاعت احلامهم اراضيهم اطفالهم مستقبلهم ومع ذلك لم يساووا بالسجناء السياسيين (مؤسسة السياسيين ) ولا بالشهداء (مؤسسة الشهداء )ويستكثر عليهم ان يطالبوا بحق ...الا يستحقون ان يؤسس لهم هيئة او دائرة او مؤسسة او أي اطار للعمل يعوضهم ويحفظ كرامتهم ...ولماذا ما لايحق لهم او ما يحرم عليهم ويستكثر هو مباح ومشروع لغيرهم ؟؟؟؟ان مطالبات مجاهدي الاهوار وصلت الى مرحلة ان تنادي بمساواتهم بمن كانوا يضطهدونهم ويواجهونهم في يوم من الايام ...هي نكسة المقاييس والمنطق الاعور وازدواج الموازين ....حينما نرى الكثير من القيادات الامنية اليوم وهي تتربع على مسؤوليات ويشار لهم بالبنان وتغدق عليهم الالقاب والامتيازات وهم ممن حارب المجاهدين من جفف الاهوار من ارتكب الجرائم تحس بمدى معاناة المواطن العراقي ومدى مظلومية ابناء الاهوار ....لم يكن مشروع السيد عمار لينتهي عند تشخيص الاخطاء بل باعطاء المعالجات ولم يقف عند شرائح المجاهدين والاكراد الفيليين فقبلهم سجناء رفحاء والمقابر الجماعية (انهاء تركات الحقبة السابقة ومظلومية ومحرومية) وضع القواعد والاسس الاولية لبناء هذه الدولة لايكون الا بانهائها وتصفيرها .....وعندما تتساوى الشرائح جاء حديث الحاضر والمستقبل مواكبة للاساس وبحركة دءوبة بعدم الفصل بين الاجيال كانت خطوات ورؤى ومطالب السيد عمار الحكيم (مشروع ومنهج دولة المواطن (تاهيل مسيان والبصرة العاصمة الاقتصادية ...صندوق الطفولة ...دعم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ...صندوق ودعم الامومة والمراة العراقية ....التركيز على منحة الطلية والمتقاعدين ....مؤتمرات رجال الاعمال والتجار العراقيين و...) خطوات وحركات ولقاءات ودعوات تبني دولة وتؤسس لواقع جديد يمكن ان يكون نواة لدولة عصرية اسمها دولة المواطن ....كل هذا يمكن ان نلحظه في توجهات السيد عمار الحكيم ومشروعه وتحركاته في سبيل الوصول الى الهدف المنشود من هذا المشروع فجاءت المصداقية والواقعية والفاعلية بطرح شعار كتلة المواطن في انتخابات العشرين من نيسان (محافظتي اولا ) كتاكيد على العمل في هذا النهج والاستمرار في هذا المشروع ....نتمنى بان يسير هذا المشروع الى الامام وان يحقق هذا البرنامج وان يكون الخيار في الانتخابات القادمة لمن يملك مشروع وبرنامج ومن يعمل من يقترب من كل الشرائح لمن لديه الحيوية لمن يبقى على العهد وفيا للماضي وصانعا للحاضر ومخططا للمستقبل لمن لاينسى المحرومية والمظلومية ويعمل على انهاءها لا تكريسها او التنكر لاصحابها بحجج واهية لسبب وبلا سبب ...يراهن السيد عمار الحكيم على الشعب العراقي بكل شرائحه لذا كان خطابه مشروعه منهجه وتحركاته لكل العراقيين فعندما تعلن عن اسم قائمتك بكتلة المواطن وترفع شعارها (محافظتي اولا) ومع كل هذا الزخم والعطاء والوضوح والمصداقية مع العراقيين اعتقد بانه سيكسب الرهان عاجلا ام اجلا خاصة وهو من قوم لايملك المستحيل عليهم سلطانا او للتراخي او عدم المبادرة او الاتكالية فيهم نصيب......

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك