المقالات

المشاركة بالانتخابات .... بطاقة العبور الى بر الامان


يوسف الراشد السوداني

هكذا يتكرر المشهد والسيناريو في كل مرة ويسجل الحادث ضد القاعدة او البعث او دولة العراق الاسلامية او جيش العراق الحر او انصار اهل السنة او انصار الطريقة النقشبندية اوال.....الخ والضحية لهذه الاعمال الاجرامية هو اهل العراق من السنة والشيعة والطوائف الاخرى ولكن وحتى نكون منصفين امام الله وامام الشعب فان المناطق التي تكون فيها الغالبية الشيعية هي اكثر المناطق التي تتعرض الى الهجمات او التي يستهدفها اعداء الله يبغون بذلك اثارة الفتنة وجر الشارع العراقي الى الاقتتال والتناحر واراقة دماء جديدة وزهق الارواح من الا برياء وهم بذلك يبعثون رسالة تقول بان الطائفة الشيعية هم المستهدفون من هذه الهجمات دون غيرهم وللأسف باتت ملامح هذا المشروع الطائفي واضحه الملامح في العراق وهي حرب طائفية بغيضة معلنة من عدة اطراف داخلية منها وخارجية والواجه المنفذة لها هم الانتحاريون الذين لم ياتوا من السماء او من كوكب اخر أنما تدربوا وتشبعوا بافكار ورؤى ولديهم مدارس وحواضن واضحة المعالم والمناشئ وينتمون الى المتطرفين من اهل السنة والجماعة واصبحت بصمات جرائمهم واضحة المعالم راح ضحيتها مئات الاف من العراقيين الشيعة وهي تصنف ضمن حرب ابادة عرقيه واقصاء الاخر والسبب يتحمله من بيده زمام السلطة وعليه مسؤولية المحافظة على امن ورقاب وارواح الناس والذي لايستطيع ان يتحمل هذه المسؤولية ويدافع ويحمي شعبه فعلية ان يترك السلطة ويفسح المجال للخيرين والمخلصين من ابناء العراق فان رحم العراق لازال يلد وينجب العظماء الذين يحملون الرسالة ويؤدون الامانة ..... وهنا تقع على الناخب العراقي مسؤولية كبيرة لتقرير مصيره واثبات قدرته على التغيير وانهاء حالة الإحباط ويعي حجم الخطر الذي يحيط به وعليه المشاركه الفاعلة والواسعة هو وعائلته ومن يستطيع ان يصحبهم يوم الانتخاب واختيار من يستحق الاختيار والقدرة على التغيير واختيار الأصلح والافضل والتخلص من الفاشلين الذين لم يقدموا شيئا فان حسن الاختيار هو مفتاح الوصول الى بوابات الامل الواسعة التي يمكن الدخول اليها من خلال صناديق الاقتراع وان يعيد النظر مرارا وتكرارا بمن سيضع ثقته بهم وان يضع ممارسة تجارب الانتخابات السابقة نصبه عينيه وكيف كان أمل المواطن أن يحصل تغيير في حياته اليومية من توفير الخدمات في الماء والكهرباء وبناء المدارس والتعينات وأمن والنهوض بالزراعة وتشغيل المصانع المعطلة وتوفير السكن الملائم والقضاء على التجاوزات ومحاربة المفسدين والقضاء على الفساد في دوائر الدولة الحكومية وايجاد مدراء أكفاء قادرين على ادارة المؤسسات بعيداً عن الانتماء الحزبي والعرقي والطائفي وبذلك سنصل سويه الى بر الامان وانهاء مضار العنف والدمار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك