المقالات

بيت السيد


( بقلم : علي حسين علي )

خلال الاسبوع الماضي تتبعنا لقاءات واستقبالات سماحة السيد عبد العزيز الحكيم في بيته العامر لسياسيين عراقيين وجماهير من انباء الشعب وسفراء دول اجنبية، فوجدنا ان السبعة ايام الماضية كانت كسابقاتها حافلة بالعمل والنشاط لصالح هذا الشعب. ففي السابع من نيسان استقبل سماحته شيوخ عشائر ووجهاء محافظة ميسان، وفي التاسع منه التقى الدكتور احمد الجلبي رئيس لجنة الحشد الوطني في خطة فرض القانون، وفي الحادي عشر التقى سماحته وفد العشائر العراقية وعددا من انصار منظمة بدر في منطقة الحسينية ببغداد، وفي الثاني عشر من نيسان استقبل سماحته السيد حسن كاظمي قمي سفير الجمهورية الاسلامية في العراق، وفي الثالث عشر منه استقبل سماحته بمكتبه فخامة رئيس الجمهورية الاستاذ جلال الطالباني والوفد المرافق له من قياديي الاتحاد الكوردستاني، وفي الرابع عشر من نيسان اجتمعت الشورى المركزية للمجلس الاعلى برئاسة السيد الحكيم، وفي نفس اليوم التقى سماحته وفد نقابة المحامين العراقيين وكذلك التقى رئيس المجلس الاعلى زعيم الائتلاف العراقي الموحد نخبة من الاساتذة في الجامعات العراقية.

والمتابع السياسي سيرى بأن زعيم الائتلاف العراقي رئيس المجلس الاعلى لم يلتق الزعماء السياسيين العراقيين او السفراء الاجانب، بل شملت لقاءاته كل جماهير هذا الوطن العزيز من رؤساء عشائر الى منظمات مهنية وحتى اساتذة الجامعات. وسيرى ايضا انه وطوال سبعة ايام بما فيها من يومين (عطلتين رسميتين) فقد التقى سماحته في يوم واحد بأكثر من مسؤول، بل ان سماحته قد التقى في يوم 14 نيسان بمنظمة مهنية ورأس اجتماعا للشورى المركزية للمجلس الاعلى،ثم التقى نخبة من اساتذة الجامعات، ومعنى هذا ان سماحته قد اعطى كل وقته وجهده لهذا الوطن وابنائه وكانوا على امتداد يومه شغله الشاغل فلا راحة، ولا حتى خلود اليها، فالوقت عند السيد الحكيم كله لما يخدم الناس ويساعد على وحدة الصف الوطني،ويتجه الى اعادة بناء هذا الوطن وشعبه.

فالزعماء السياسيون كانوا يجدون عند سماحته الرأي السديد والنصيحة الثمينة،فيما يجد السفراء الاجانب في شخصه الكريم من يستطيع ان يقول فيفعل وان قال فقد صدق وان تعهد أوفى، أما المنظمات الشعبية والجماهيرية فانها في معظم الاحوال كانت تطلب من سماحته التدخل مع اجهزة الدولة العليا لاعطائها فرصتها لبناء العراق الجديد،وفي لقائه يجد ابناء العشائر ضالتهم في الشكوى من الظرف الصعب الذي يعيشونه فضلاً عن تجديد ولائهم للاسرة الحكيمة التي ظلوا يتوارثوا محبتها والتعلق بها منذ مطلع العشرينيات من القرن الماضي وحتى يومنا هذا.لقد قال قائلهم، من زوار السيد الحكيم: ان (بيت السيد) سيظل دائماً خيمتنا، اليه نلجأ عندما تشتد علينا الايام ولا نخرج منه الا بعد ان تفرج والحمد لله .هذا هو(بيت السيد) ستظل ابوابه مفتوحة على امتداد الايام لأهله واحبته وابناء وطنه، ولن يستقبلون فيه الا على الرحب والسعة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زهراء
2007-04-18
سيدنا الحكيم لك تحية وسلام من القلب وحب لكم لهذه العائلة الكريمة عائلة الامام الحكيم ..كلهم اخلاق وعلم وحكمة..اسال الله تعالى بمولاي وامامي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ان يحفظه من كل سوء ومكروه ويبعد عنه كل من يتربص به سوءا..ياالله ياعظيم احفظ هذا السيد المجاهد فقد فجعنا باخيه الشهيد محمد باقر الحكيم من قبل ..احفظه ياالله بجاه الزهراء فاطمة انك سميع مجيب ياارحم الراحمين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك