المقالات

الى كل الاقلام الشريفة والمواقع


( بقلم : نبيل البصري )

بعد ان واكبنا احداث العراق الجريح والالام التي المت به و بابناء شعبنا العظيم و بفعل عمليات القتل المنظم منذ سقوط الطاغية ولحد الان والذي صار من واجبنا الانساني والوطني ان نأخذ بايدينا زمام المبادرة بدلاً من الساسة الذين وضع الشعب ثقته بهم ومنحهم الوقت الكافي الذي لايختلف عليه اياً من ابناء شعبنا المظلوم ،،، والذي دفع أغلى مايملكه لاستمرارهم بتغير الحال السيء الى حال افضل ولكنهم للاسف فشلوا فشلاً لم يكن في الحسبان ورغم ان فيهم الكثير من الشرفاء الذين جاهدوا لتلبية الطموحات لكن المؤامرات التي حيكت ضدهم كانت اكبر فانهم وللاسف لم يقدموا الانجازات التي كان يطمح اليها شعبنا المكلوم بل العكس جروا العراق باكمله الى حافة الحرب الاهلية بخضوعهم لاشرار العراق ولاجل دوافع شخصية تصب في مصلحهتم هم وليس الشعب او الوطن.لذلك ادعوا كل اخواني من حملة الاقلام الشريفة التي قامت برصد وتعرية كل المتامرين على هذا الشعب المجروح منذ سقوط الصنم ولحد الان والذين لم تاخذهم بالحق لومة لائم وهمهم حين يصبحون وحين يمسون العراق فقط ولاشيء اخر سوى العراق وكانت اقلامهم تارة غضة باسقه تمطر حباً وطمانينه لاجل العراق وكانت تارة اخرى الغضب العارم الذي يدمر كل ماهو ضد العراق وشعب العراق وقد كتبت اقلامهم الشريفة لكل الطوئف والقوميات ولم يكونوا منحازين الا للحق ،،، فقاموا بالكثير من التغير الذي عاد بالنفع على ابناء جلدتهم الذين ابتلوا بحثالات اخر الزمان ممن يطلق عليهم رجال السياسة في العراق ،،، فقد اتضح للجميع ان هؤلاء البرابره ليس لديهم من الخبرة والحنكة التي تدفع بالعراق الى مرافيء الخير أوالطمائنينه واليوم وقد اتضح امرهم ووجدناهم متامرين على العراق و يساهمون مساهمة فعاله لادخاله في اقتتال طائفي مدمر وجب علينا بان نطالب ابناء الشعب ومن كل الفئات ان ينهضوا نهضة الشعوب الحرة الابية التي لايجب عليها السكوت لمثل هذه الترهات التي لاتجلب عليهم وعلى عراقهم سوى الدمار والانهيار ،، فأنا اطالب كل الشرفاء من حملة الاقلام واصحاب مواقع ،، ان ياخذوا زمام المبادره بتوعية الشعب العراقي من هؤلاء الماجورين الفاشلين وان يثقفوا شعبهم الذي طال انتظاره لبزوغ شمس الحرية .. يستوجب على هذه الاقلام ان تهب لتوضيح مايجري في العراق الان وما على الشعب ان يفعله في حين اراد التغير الحقيقي لبلدهم وضمان مستقبل مشرق لابنائهم ،،،اليوم يجب على الاقلام ان تاخذ كل شيء من هؤلاء الضعفاء الذين اخذوا مجالهم الكافي للحيلوله دون وقوع حرب اهليه ولكنهم فشلوا لانهم تقاعسوا عن القيام بدورهم الحقيقي وفضلوا مصالهم قبل مصلحة الانسان العراقي الذي غامر باغلى شيء يمتلكه لوضعهم في هذه المناصب لكنهم للاسف قد خذلوه واجحفوه حقه وتركوه عند نقطة البدايه ...اطالب الاخوة ان يكتبوا الى الشعب بان يهبوا بانفسهم لمحاربة المفسدين اي كانوا وان يصححو من مسار العملية السياسية في العراق بتدخلهم المباشر ،، فالاعتصامات ،، والمظاهرات ، قادره على تغير الحال في العراق الى الاحسن اذا ما نسقت الجماهير مع الحكومة المنتخبه وقامت بدعمها ودعم رجال الامن ومطالبة الحكومة بالخضوع للشارع العراقي لا للبرلمان الهزيل المتاكل الذي لن يستطيع ان يلبي حاجة المواطن مهما اعطيت له من الفرص يجب ان نطالب الشعب لمؤازرة الحكومة والاقتصاص من المفسدين الذين عاثوا في العراق بكل وقاحه واستهتار .. الشعوب اليوم هي صاحبة القول الفصل اذا ما استعصى الامر على ممثليهم في البرلمان او الحكومات التي جائت الى سدة الحكم بفضلهم وتضحيتهم هم،، فأن النظام العالمي الديموقراطي قد ترك اثاره على كل شيء ومن ضمنها الثورات التي تغيرت طبيعتها في عصرنا الحالي واصبحت الشعوب هي صاحبة الثورات لا العسكر او الاحزاب ،، يجب ان يفهم الشعب ان الحكومة والبرلمان جاء لخدمتهم ، لا ، لأستخدامهم ويجب حث الجماهير بالخروج من قولبة الطاعة العمياء والايغال في عمق التفاصيل التي تجعل الشعب ينهض ويقول كلمته فيها فان المواطن اليوم له حقوق وعليه واجبات وعدى ذلك خارج نطاق الديموقراطية في العراق الحديث والذي يستطيع ان يجعل المواطن ان يفهمها هو انتم ياحملة الاقلام الشريفة اكتبوا عن العراق الان واطرقوا جميع الابواب التي تاخذ بالعراق الى مرفيء الامن والامان . جزيل الشكر الى كل من ساهم وسيساهم لحفظ دم الانسان
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك