المقالات

كشكول بهلول (6)


( بقلم : المهندس ابو ذر الساعدي

(( الارهابي المجهول - المنظف والراعي - اخبار من المستقبل))(( الارهابي المجهول))كثيرة هي العوامل والجهات التي ادت الى تقوية الارهاب وتجذره مما ادى الى سفك دماء وخراب قل نضيره في التاريخ وان معظم هذه العوامل والجهات معلومة و تناولها الاعلام وتعاملت معها الاجهزة الامنية ولكن بقيت جهة لا تقل تاثيرا في اتساع الارهاب وتقويته عن باقي العوامل ولكنها ضلت مجهولة وبعيدة عن تناول الاعلام والقانون واقصد هنا (جزء) كبير من القضاء العراقي والذي يمكن اعتباره ( الارهابي المجهول)) من خلال اصداره قرارات لا تتناسب باي شكل من الاشكال مع الجرم الارهابي من جهة و من جهة اخرى تاخير اصدار الاحكام لفترة طويلة مما يؤدي الى هروب او تهريب العديد من الارهابيين الخطرين وحوادث من هذا الشكل كثيرة ومعروفة وان المطلع على بعض الاحكام التي اصدرها القضاء العراقي يشعر وكأننا في سويسرا وليس في العراق فحقوق ( المجرم ) فوق كل شيء و دماء الابرياء عليها السلام فيا (قضائنا ) نقول ان من امن العقوبة اساء الادب واسائة الادب عن التكفيريين والصداميين تعني المزيد من دماء العباد وخراب البلاد هذا اولا اما ثانيا اذا كنتم تعتقدون انكم في مئمن من العقاب لانكم انتم القانون فاعلمو ا ان للعباد ربا يمهل ولا يهمل كما امهل من قبل صدام العار الى ان اخرجه من حفرة خزيه وعاره الابدي ليعدم بعدها ويذهب الى الجحيم تطارده لعنة الله والناس اجمعين اليس كذلك ايها ( الارهابي المجهول)) (( المنظف والراعي))ما ان اكمل المنظف من تنظيف رصيف الشارع العام في مدينة الشعلة حتى قام الراعي الذي يتخذ من الشارع محلا لبيع الاغنام قام بنثر ( الجت والحشيش) على الرصيف ( النظيف) واصدر صوتا فهمته الاغنام على انه دعوة لوجبة غذاء هنية فاسرعت لذلك وعندما تقدم المنظف لمعاتبه الراعي على ( توسيخه) الرصيف بعد ان تعب من تنظيفه شاهد ان الراعي مدجج بانواع مختلفة من الاسلحة من الساطور الى ( الصخرية) وعندها قرر المنطف الانسحاب وهو يتمتم مع نفسه كيف يبلغ البنيان تمامه اذا كنت تبني وغيرك يهدمو(( خبر من المستقبل))قررت القمة العربية المنعقدة بتاريخ 7/7/2100في تل ابيب الطلب من دولة اسرائيل الشقيقة السماح بقيام دولة فلسطين على مساحة 250 متر من غزة واذا اعطو عدد من الامتار( زوادة) فهم اهل الجود والكرم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك