المقالات

سلام الله على شيعة العراق وقود دين محمد واله الاطهار


( بقلم : سيف الله علي )

جاء رجل الى الامام علي عليه السلام قائلا يا امير المؤمنين أني احبكم في الله فقال له الامام أذا ألبس للفقر جلبابا واعلم أنك سائر في طريق موحش تتناوشك الايادي والالسن فقال الرجل اوكل ذلك يحدث لي لأني احبكم يا امير المؤمين فقال له الامام أن محبينا مبتلين مأجورين مطاردين الى ان يرث الله الارض لعباده المستضعفين هذه هي فحوى المحادثه التي جرت بين الامام وأحد شيعته وبتصرف مني لأني لا اذكر النص بحذافيره ..

اليوم وفي العراق يحدث بالضبط ما قاله الامام الى ذلك الرجل وواضح أن الشيعه ومنذ صدر الاسلام هم الاسلام المحمدي الحقيقي حيث لم تدخله شائبه وما المذاهب التي أستحدثت بعد مرور اكثر مئتين سنه وبعد أن احدث ال اميه في الاسلام ما احدثوا وثم جاء العباسيين الذين لم يكونوا أقل خبثا من الامويين وادخلوا في الاسلام البدع الكثيره التي ورثوها من الحكم الاموي الذي حاول أن يمحوا صورة الاسلام النقي لدى أتباعه فظهر الزنادقه وعلى رأسهم شيخ الزنادقه أبن تيميه والذي اعلن فسقه وزندقته اكثر من مئه وعشرون شيخ من شيوخ السنه وبرغم كل ذلك أن الزنادقه من أتباعه يطلقون عليه لقب شيخ الاسلام الزنديقي وتقوم أحدى المحطات العربيه الساقطه بعمل مسلسل تلفزيوني له !!!

اليوم ومن قبل تشن حمله شعواء على الشيعه في العراق لأنهم الخاصره الهشه وذلك بسبب سياسة أمريكا الرعناء في العراق فلا هي تحاسب تلك الدول التي تمد الارهاب في العراق ولا هي اقصد امريكا تقوم بتسليح الجيش العراقي وتسليم الملف الامني للحكومه العراقيه وقد ذكرنا ذلك في مقالات سابقه كثيره ويقولون في الاعاده افاده ؟؟؟ الذي جعلني اكتب هذه المقاله هو ما اشاهده من احداث داميه يشنها الزنادقه ضد الاسلام المحمدي الشيعي من قتل وتطريد وتهجير!! وسياسيينا وبرغم أن لديهم اوراق كثيره ممكن أن يرعبوا بها دول العربان والبعثيين والارهابيين ويكسروا شوكتهم لكن للاسف لم يلوحوا بها وهي اولا اعلان أقليم الجنوب بعد أن يتم تحديد المناطق الحدوديه وحراستها من الارهابيين ثانيا التلويح بأعطاء كركوك للاخوه الاكراد وأذا استمروا بغييهم يتم فعلا التصويت لصالح عودة كركوك للاكراد حيث بعدها سيتم الصراع بين البعثيين والارهابيين وبين الاخوه الاكراد بسبب كركوك مما يجعل الشيعه في منئى عن الارهاب لا سيما بأن المنافذ الحدوديه ستكون مقفله في وجوه الارهابيين كما هي حدود كردستان العراق أمنه ثم أنشاء جيش جنوبي يحمي الحدود مع الدول المجاوره وعندما يتم الامن والاستقرار في المنطقه الوسطى والغربيه ويتم القضاء على الارهاب يمكن بعد ذلك مناقشة العوده للعراق الواحد من جديد ؟؟؟

أما امريكا فأننا لم نجد سياسه غبيه وبشكل تام كما هي سياسة امريكا في العراق !!! فأما أن تكون أمريكا تتعمد الغباء وهذا شيء يضر بمصالحها عاجلا ام أجلا وأما انها فعلا غبيه لانها تتوجه حسبما يمليه عليها السعوديين والمصريين والاردنيين وغيرهم من حثالات دول الخليج الذي تحركهم الطائفيه البغيضه ؟؟؟ ماهو المطلوب من الشيعه في العراق الان اولا توحيد خطابهم وموافقهم السياسيه وليس كما يفعل حزب الفضيله والصدريين الذين هم عاله على الاأتلاف وعلى تطلعات الشيعه بتهديدهم بالانسحاب من الاأتلاف وفعلا قد انسحب حزب الفصيله لأسباب واهيه . وذلك مما يوهن عضد الشيعه في الحكومه التي يسعى كل اعداء الشيعه لتقويضها والجلوس على تلتها الخربه والبكاء على اطلالها ونحن الشيعه لدينا خبره كبيره بتدمير دولنا مثل الدوله الفاطميه والحمدانيه وغيرها من الدول ثم بعد ذلك نندب حظنا العاثر وظلم الاخرين لنا والله يقول (وما ظلمناهم بل كانوا أنفسهم يظلمون ) واليوم يعيد التأريخ نفسه فهل سوف يتعض الشيعه من الماضي أم كل واحد فينا بيده معول ويهدم كل شيء تصل له يده وأنا على يقين من ذلك بأن الشيعه اليوم اذا لم ينتبهوا ويتوحدوا فسوف لن تقوم لهم قائمه بعد اليوم فهل كتب علينا البكاء واللطم بسبب الجهل والعاطفه التي تسكن فينا ؟؟؟ ولا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم ...       

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
`باسم العراقي
2007-04-15
تحليل وتسائل وجيه, لكن الا ترى أن علتنا هو قادتنا. قادتنا السياسيين والدينيين يقودوننا من الخلف. نريد قيادة كقيادة ألامام خميني رحمه الله. كان لا تأخذه لومة لائم في قيادة الأمة. نريد رئيس حوزة ناطقة متفاعلة مع الجماهير. نتأمل ونتمنى من السيستاني حفظه الله أن يخرج علينا ولو مرة من صومعته ليقول كلمته ويخطب بنا. لقد أصبحنا اضحوكة لكل من هب ودب هل من المعقول بعد مرور أكتر من سنة على تفجير مقام العسكريين(ع) وسرداب الغيبة لم يعاد بناء طابوقة واحدة. والسبب كي لانكون طائفيين!!!!!!! ماهذا التخاذل الذليل؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك