المقالات

قنابل دخانية مشهدانية

1856 01:07:00 2007-04-15

( بقلم : عزت الاميري )

من براعة أي سياسي هي سرعة امتصاص الحدث دون استعمال المطبات الصناعية او الاسفنجيات والدبلات!! مع سرعة إطفاء الحرائق الناتجة من سوء التقدير للموقف الآني فإذا كانت السياسة هي فن الممكن ففي العراق هي فن الكلاوات والدجل والباطل والمكر والخديعة وفرش البطانيات والقنابل الدخانية!! ويتميز بهذه الصفات أهالي الحملة الإيمانية الخلب؟ البعثيون الصداميون.!!

فبعد تفجير كافتريا مجلس النواب والهالة الإعلامية التي صاحبتها اشتعلت في الوسط السياسي مبادرات لكشف التدفق التام والحيوي لحمايات نواب أهلنه من السنة؟ الى العملية السياسية دون ان يدخلوا فلترا او حتى سوال وصورة وطمغة!! مما سهل على المتربصين للمجرمين البعثيين أمثالي، على كشف أخطارهم على النواب الشرفاء خدمة الوطن وحاملي هموم الناس واللذين تستهدفهم سهام البعث الغادرة في كل مكان!! ففي كل موكب متحضر لأي نائب سني يعطوك انطباعا بوليسيا قاتما على إنهم مستهدفون؟ والحال هم يستهدفون الأبرياء بشواهد زراعية تتعلق بالعبوات! وصناعية بتفخيخ السيارات! وتجارية بأرواح الناس! ومهنية بالإعلام النادر الصدق!!! لذا أسرع ماكرا منهم وهو رئيس المجلس الذي حمد الله ان الانفجار سينسي من يروم تغييره إلى مابعد استكشاف كوكب نبتون!! أسرع إلى تغطية الانفجار ببطانية التحدي ومقارعة الإرهاب وحتى عندما قرأت كلماته صدقت!! انه كاذب!! وان إطفائي يحمي ربعه من فضيحة بجلاجل؟!!!

 لقد كان ذكيا في احتواء الموقف وتجيير التعاطف الدولي مع جريمة التفجير وصدق الإخوة النواب تلك المشاعر للهفتهم على الوطن!! ومرابعه المناطقية تحتضن الإرهاب بقلب أم رؤؤم!! ويتنزه العرب في بساتينهم يوفرون له الخبز ألتنوري لاالغازي وحطب البيت لأنه يستحرم التصنيع ألخبزي!!!! فليسمحوا لكل النواب قاطبة بدخول أراضيهم اليوم الساعة أذا كانوا شركاء في بناء الوطن؟ وهل ينتظر المضياف موعد قدوم الضيوف؟ إذن خذونا جميعا لديارهم بلاحمايات ولا طلقات ولا طائرات ولاهمرات؟! لاتسكتوا عن الجواب!! قد أكون مخطئا واظلمهم؟!! طيب اتركوا هذا الافتراض المحال .لنترك لهم فسحة يوم يومان دون عشق ألف ليلة وليلة لااعادة المهجرين وتسكين المواجع برعايتهم الكريمة وحماهم دون ان يدخل معهم الجيش او الشرطة ودون سلاح حتى ولو مقرظة أظافر؟؟ ممكن؟ هل يضمنون ديارهم لنا؟ عندها سأذبح لهم الحصة التموينية!! لأني لااملك غيرها!! فوا لله لايفعلوها!! لان القاتل لايجلب من يكشف الضحايا لداره؟! إذن كيف أثق بهم هل باليمين الغموس؟ إذن أين وثيقة مكة؟ التي بعدها أذاقونا كربلاء بعد كربلاء؟!! في الصدرية والكرادة والمستنصرية والشورجة وكل مناطق الشيعة المنتخبة!!! تمنيت أن أكون واقعيا أمام كيدهم وحبائلهم؟! ولكني قلبت المواجع كلها معهم فلم أجد لسواء السبيل معهم من طريق سالك! لذا وزع الدكتور الماكر ألفكيه خطابا مؤثرا ادر دموع التماسيح ، وزع حلويات لنواب العراق مجانية خدع بها المصدقون؟ توبتهم عن إيذائنا وقتلنا وتهجيرنا وغربتنا في وطننا واختيار كل فنون القتل لنحرنا وتيئيسنا واليأس أقصى غايتهم معنا؟ لان صبرنا فاق معدلات تصورهم الخائب ولكنه مصيب فقط في ابتكار جذوة الأذى؟!!!!

اثبت لي حسن النية يامشهداني وأعطيني جثث مغدوري منشأة نصر ؟ فهم ماتوا بالحصبة في دياركم؟ وليس في ا لاهوار او الكوت؟! حتى استطيع ان أقول للمتربصة عود زوجها وللطفل الندي الدمعة ان أباك لن يعود!! وانه سافر بمساعدة أخوانه المشاهدة !عبر وكالة ناسا للقمر!! وأنت يانائب رئيس الوزراء اعطيني لاعبي التايكواند وهم زهرات شباب يافع حتى الموت يخجل من موافاتهم بهذا العمر!!! ولكن اهلك الزوبع قفزوا لقطف أرواحهم الطواهر الزواكي!! وأنت ياعدنان فقط أوقف مصعب ابن أختك اللئيم عن قتل الشيعة في السريع والعدل والمنصور والخضراء وامنع فرق الموت المتربصة في محطات وقود أبو خليل وملا حويش واليرموك!!وكدلالة تقنعني ولست صعب المراس،فليصدر النواب السنة في المجلس بيانا صريحا من جلسة تحدي غطرسة الإرهاب يخاطبون جماهيرهم في السهول والجبال والحدائق والخنادق والأشجار والأنهار والأودية والمدن والقرى والبساتين والأرياف،ضعوا السلاح الآن نحن ممثليكم سندرس مطالبيكم، يكفي تعذيب الناس من كل لون يامن تحملون كل المسميات اتركوا السلاح ولكم العفو العام الشامل والا سنحارب كل فصيل مرتد عن تلبية الدعوة!! وساترك لفطنتكم أيمكن صدور هذا الإعلان؟ام ان الفصائل ستستجيب؟!

 اللهم لاتجعل الاحتمالات تقودني الى درزن مقالات!! ولاافي الأمر حقه!! اللهم خيب ظنوني واحرق شكوكي وانصرني على تبصري فقط بما يفعلون ويتكلمون ويسكتون وسااتذكر فتوى داعيتهم؟ لما سئل هل تجوز الصلاة على الحصيرة؟ أفتى لايجوز و انه استنبط الفتوى من الآية ( وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا)! اللهم اجعلها على أهل آلافك والضلالة والمكر والخداع كذلك! انك سميع الدعاء.

عزت الأميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
alhsaney
2007-04-14
شكرا للاخ عزت الاميري على مقاله الغيور وعن هذا الصعلوك المسمى مشهداني طالما كتبت عنه في التعليقات ولكن الاخوه في براثا غلبا لاينشروها يااخوتي يجب فضح هؤلاء الارهابين المتلبسين برداء البرلمان ويأكلون من قوة هذا الشعب المسكين وكفانا الحديث عن المساطحه الكلش وطنيه والاخوه في الدين والوطن والدم المباح لقد كل الصياح وما يجدي معهم هذا السماح بل اصبح لهم هذا الخنوع انبطاح فلذلك ترى كلابهم دوما في حالة نباح ونحن في عزاء ونياح والى الله المشتكى وكل يوم جراح وكل يوم اتراح ولقد نسيناطعم الافراح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك