المقالات

الارهاب جرثومة لا تعيش الا في القمامة....


( بقلم : سليم الرميثي )

هكذا هو الارهاب القاعدي منذ ان عرفناه لايعرف للحياة معنا ولا يملك قيمة ولا الكرامة التي يجب ان يتمتع بها اي انسان عادي . فهو لايعيش الا بين القمامات التي يكثر فيها الموت والدمار .فلو تتبعناه كيف يختار الاماكن والمناطق التي ياوي اليها لوجدنا مانقوله هو الحقيقة. وان صادف دخوله مناطق مسكونة ونظيفة فانه سرعان مايحولها الى خراب ومزابل لكي يستطيع ان يتاقلم فيها.لذلك احيانا يجب ان نستخدم المبيدات الحشرية لتطهير مدننا من هذا الوباء القذر.وافضل طريقة للخلاص من هذه الجرثومة هو التصدي لها والهجوم عليها عند المناطق والفتحات الحدودية التي تدخل منها.نحن نعلم ان هناك اي في النقاط الحدودية وخصوصا الغربية اصبحت المناعة الوطنية ضعيفة جدا عند حراس الحدود فلذلك نرى هذه الجراثيم تدخل وبسرعة من خلال هؤلاء الذين باعوا بلدهم وابناء جلدتهم وبابخس الاثمان.ونحن على يقين ان من يحرس الحدود الان هو نفس الحرس ونفس الموظف الذي خدم صدام المقبور.فلهذا السبب ان تغيير هؤلاء واجتثا ثهم من هذه المراكز المهمة والحساسة اصبح واجبا على الحكومة وعليها ان تلتفت اليه.لان مانعرفه عن نقاط الحدود هي تمثل الواجهة الحقيقية لاي بلد وليس مجاميع من اللصوص والجهلة .الكثير منا سافر الى العراق عبر هذه المخافر ووجدنا ماشاء الله من تلك الوجوه الجافة التي لاتعرف كيف ترد التحية ولا تعرف ماهي الابتسامة ومعناها في استقبال الاخرين.وكان وجوههم استنسخت من وجوه الشياطين .لايهمهم ماتخرج من اوراق ثبوتية او جواز سفر ولكن همهم الاكبر كم تخرج لهم من الدولارات .فلذلك نرى الارهابيين يدخلوا هم ومفخخاتهم دون عناء يذكر .وهذا ماادى الى طمع الاعراب الجهلة بالمجيء عبر هذه المناطق لتنفيذ ماربهم الدنيئة والخسيسة والتجرا على قتل اهلنا واخواننا .فاذا استمر السكوت او التهاون في هذا الموضوع ومع الاسف هذا ما نلمسه حاليا وطوال اربع سنوات فان نهر الموت لم و لن يتوقف .فنرجوا من الوزارات المعنية الالتفات الى هذا الموضوع الهام جدا.وللعلم الان على الحدود الغربية مايسمى بالخيم التي تصدر الجوازات والتاشيرات مقابل اثمان معلومة وكذلك تصدر هذه الخيم ارقام ولوحات للسيارات الداخلة الى العراق دون علم الدولة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك