المقالات

بدات نار الارهاب تلسع حكام السعودية بعد ان حاولوا تصديرها الى العراق


قلناها لكم ولم تتعضوا كنتم تعتقدون اننا نتوسل بكم ان تمنعوا الارهاب ان يصل الى العراق فلم تلتفتوا الينا ابدا , اما الان فقد وصلت نار الارهاب اليكم والتي حاولتم ان ترسلونها الينا لتقتل ابنائنا من النساء والاطفال والشباب , لكي تحافظوا على جبروتكم وكراسيكم الخاوية فاخذتم تصرخون وا غوثاه  , ولكن قد حان وقت الحساب فالنار التي حرصتم على مداراتها في اشعالها بالعراقيين الشرفاء قد جائتكم مسرعة تبتلع الطريق لتحرقكم .

فهذا وزير داخليتكم نايف بن عبد العزيز يعترف ان اشباه الرجال من مشايخكم الذين تدعون قاموا بتحريض الشباب على الانضمام الى ارهابيين لكي يسقطوا مملكتكم الشمطاء الحاكمة , وحملهم المسؤولية كاملة .

ترى هل طار عقل سمو الامير لكي يتهم مشايخ الارهاب والدجل ؟!! الا يخاف على نفسه في ان تصيبه دعوة من قبل شيخ وهابي  فياتيه الامر الملكي بالاستقالة ليصرخ سموه في الطرقات ويقول اصابتني دعوة الشيخ الوهابي ؟ !

 ام ان الامر وصل الى حد لا يمكن السكوت عليه لدرجة انه يحث المؤسسة الدينية والباحثين على تفادي نشر الاراء الارهابية الدموية  حيث قال "اذا لم يكن هناك تحرك فاعل وايجابي من علمائنا ودعاتنا ومنابر مساجدنا ومفكرينا وصفحات صحفنا وقنواتنا الاعلامية لتنمية الامن الفكري وتعزيزه سيكون هناك قصور. والقصور هنا يعني به تغيير حكام السعودية واسقاطهم عن عروشهم .

ويقول الامير نايف  ان "فيروس" التطرف مازال نشطا في المملكة العربية السعودية فوا عجبا لكلامك يا سمو الامير فهل هذا الامر جديد عليكم ؟ الستم انتم من صنع هذا الفيروس ووفرتم له الظروف الملائمة لنموه وصدرتموه بعدها الى افغانستان والشيشان والعراق ونسيتم فلسطين العربية لانها تحت خيمة اصدقائكم اليهود الذين سيستقبلونكم خلال الاسابيع القادمة كاشقاء متحابين من اجل السلام في الشرق الاوسط ولتذهب فلسطين بساكنيها الى الجحيم المهم هو عرشكم الملكي الذي بدت عليه علامات الانهيار .

فهنيئا لكم بهذا الفيروس الذي صنعتموه بايديكم وجعلتموه يكبر ليمتد ويقتلكم واحدا تلو الاخر فعندها لا ينفع الندم ولن يترحم عليكم احد لانكم سبب البلاء والشقاء ليس فقط لبلاد نجد والحجاز وانما لكل الدول العربية والاسلامية .

علي محسن راضي

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جبار
2007-04-09
بلا تعليق لان المقاله عباره عن شتائم لللاسف ثانيا, لم افهم ما يريد ان يصل اليه الكاتب لان هذه المعلومات اصبحت قديمه جدا تحياتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك