المقالات

المطبعة في 9|4


( بقلم : ذو الفقار أل طربوش )

تمر اليوم ذكرى 9|4 على العراقيين بمشاربهم المتنوعة والتي أصنفها بثلاث فئات: الأولى من يراها ذكريات الم وحزن ولطم على الجلاوي!! وحزن دافق بين الحوار والتوافق!! فقد غابت الى الأبد مفاهيم فطموا عليها الطلائع والأشبال وأشباه الرجال مع مئات من الأغاني التي كانت تمجد الصنم المقبور وتقيد أسماعنا بها ولها فقط حق السياحة بترددات الموج الصوتي!! أولئك حزنهم أقسى من مراثي الخنساء وأبشع من اغتصاب الرقحاء صابرين؟!

والثانية: ترى ان بغداد سقطت؟ وكأنما بغداد لم تكن ساقطة؟ في أحضان الوحوش الكواسر ويأخذونك بعيدا في تنظيراتهم عند الجدال وكانك صديق رامسفيلد وقريب كولن باول وجليسه في سوق الخضارة!! او نسيب ديك تشيني وجيرانه في العكيكة!! او من المحاربين مع جورج ووكر بوش الابن في فيت نام او ان بيبيتك ربت؟ كوندليسا رايس لان بيلوسي مرت ابوها؟!

والثالثة: كانت تراه تحريرا علنيا بإرادة إلهية غيبية وان التنفس الآن أوكسجين نقي وإننا نستطيع ان نأكل من مائدة الطعام ما نشتهي دون ان يكون للحزب القائد المقيت دور في التغذية؟!!! المهم إننا أحرار لاتقيدنا لاامريكا ولا احتلال ولا ائتلاف الجيوش ؟هم رهن قدرتنا على النهوض لحمل أمانة الشعب وقتها نقول لهم بي باي!!! المهم انزاحت غيوم الوطن!!! وغابت مفاهيم هلهولة للبعث الهارب!!!

الخطر مابعد 9|4 هو بقاء مطبعة البعث من شركاء الوطن في الفئة الاولى فقد بقت ذكرياتهم معلقة باهداب مطابع البعث وطابخ الزيف فهم تلامذتها الى الان يعملون بهديها ويفجرون كل تجربة ناهضة للوطن ويخربون كل تعمير ويعمرون كل تخريب كبناء نفسي يرتديه المهزوم المهموم المنكسر الذليل!!فقد غاب قمرهم الساطع البريق والذي احتواه ماء الابريق!!! وغابت الوجوه الكاسرة التي كانت ترتدي أزياء الأمن العام والخاص والمخابرات والرئاسة والتعاسة ووووولكن أذيال تلك النخب لازالت بيننا قربناها وآويناها وكسونها زيا وطنيا وأعطيناها مكاسب أثيرة ومواقع مؤثرة عسى ولعل دهري يجود ببسمة؟!!! ولكن عيونهم بقت تحن لمطبعة البعث!!فنفوسهم تطبعت على افساد كل شيء والان يهددون بالانسحاب من الحكومة ؟ لانحراف مسار الخطة الأمنية؟ا ومسار هو ابن احمد حسين السامرائي الحبيب الحي مع عبد حمود لرمزهم المقبور والذين ينتظرون الان دورهم للدخول مع قائدهم في قاعة دفنه!!! هكذا تخيفكم خطة بغداد؟ هل تخافون منها ان تكشف مالانعرفه؟ وانتم تزرعون شتلات الموت في كل شارع وسوق تمنون النفس بأماني الموتى؟ وتعمل مطابع البعث كل يوم 25 ساعة لكي تلاحق الحدث العراقي فقد سبقها زيفكم وأفككم؟!! هل سمعتم بواعظ سلطاني أفتى لمطلوب نذر استجاب الله له ولكنه لايملك نقود النذر، أفتى له بشراء صورة طلي!!!!

انتظروا صولة ال قمبر!! والقضاء الآن لايعمل بقصاصات ورق صداميه وانتم فقط تحضيراتكم للهرب ؟!!! ويوميا تصطاد منكم الأجهزة الأمنية عصافير وبلابل غناء من كل حدائقكم الشهيرة بأوراد مفخخاتها وأعواد مشانقها وتربة مغدوريها!!! ولم تستطع مطابعكم إلا أن تطبع الآن بالورق الأسود وانهزم الجيش الإعلامي الجرار الذي كانت ميزانيته مفتوحة في فضاء الصرف المالي!! فقد تساقطت أوراقها اليبوس!! حل خريفها فزاد تخريفكم؟!!! اكسروا مجاديفهم بالقانون فهم يموتون من قول القانون لأنهم تعودوا على قانون ماكو الا قانونهم!!! لذلك تركو صابغ الشعر الغجري عرف النار ينعق بالانسحاب لان الحصانة ستسقط عنهم واحدا تلو الآخر كعصافير بني عبس عندما ضربها علي كيمياوي بالعتاد الخاص وفرق بين عنترة بن شداد وصابرين!!!

يأيها الرجل المغيّر شيبه كيما تعد من الشبانأقصر، فلو سودت كل حمامة بيضاء ماعدت من الغربان!!!!

واهدي لأهل مطبعة البعث المقيت أبيات خجولة من قريحة شعرية اليوم تسعة أربعة وباجر عشرة أربعةالتوافق والحوار ومشعان ويه القاعدة أربعة!!همه ذوله الخطر همه أهل المطبعة !همه قطاع الطرق همه أمية المشرعة!همة ابتلاء الوطن مانرجه منهم منفعة !لعنة الله عليهم الإرهاب همه منبعه! مدري التوافق موت شغلتهم التابوت!مدري التوافق نمر متعاهد ويه الشمر!مدري التوافق اسد ذباحنه للابد!!

ذو الفقار ال طربوش 9|4

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك