المقالات

المطبعة في 9|4

1594 14:30:00 2007-04-09

( بقلم : ذو الفقار أل طربوش )

تمر اليوم ذكرى 9|4 على العراقيين بمشاربهم المتنوعة والتي أصنفها بثلاث فئات: الأولى من يراها ذكريات الم وحزن ولطم على الجلاوي!! وحزن دافق بين الحوار والتوافق!! فقد غابت الى الأبد مفاهيم فطموا عليها الطلائع والأشبال وأشباه الرجال مع مئات من الأغاني التي كانت تمجد الصنم المقبور وتقيد أسماعنا بها ولها فقط حق السياحة بترددات الموج الصوتي!! أولئك حزنهم أقسى من مراثي الخنساء وأبشع من اغتصاب الرقحاء صابرين؟!

والثانية: ترى ان بغداد سقطت؟ وكأنما بغداد لم تكن ساقطة؟ في أحضان الوحوش الكواسر ويأخذونك بعيدا في تنظيراتهم عند الجدال وكانك صديق رامسفيلد وقريب كولن باول وجليسه في سوق الخضارة!! او نسيب ديك تشيني وجيرانه في العكيكة!! او من المحاربين مع جورج ووكر بوش الابن في فيت نام او ان بيبيتك ربت؟ كوندليسا رايس لان بيلوسي مرت ابوها؟!

والثالثة: كانت تراه تحريرا علنيا بإرادة إلهية غيبية وان التنفس الآن أوكسجين نقي وإننا نستطيع ان نأكل من مائدة الطعام ما نشتهي دون ان يكون للحزب القائد المقيت دور في التغذية؟!!! المهم إننا أحرار لاتقيدنا لاامريكا ولا احتلال ولا ائتلاف الجيوش ؟هم رهن قدرتنا على النهوض لحمل أمانة الشعب وقتها نقول لهم بي باي!!! المهم انزاحت غيوم الوطن!!! وغابت مفاهيم هلهولة للبعث الهارب!!!

الخطر مابعد 9|4 هو بقاء مطبعة البعث من شركاء الوطن في الفئة الاولى فقد بقت ذكرياتهم معلقة باهداب مطابع البعث وطابخ الزيف فهم تلامذتها الى الان يعملون بهديها ويفجرون كل تجربة ناهضة للوطن ويخربون كل تعمير ويعمرون كل تخريب كبناء نفسي يرتديه المهزوم المهموم المنكسر الذليل!!فقد غاب قمرهم الساطع البريق والذي احتواه ماء الابريق!!! وغابت الوجوه الكاسرة التي كانت ترتدي أزياء الأمن العام والخاص والمخابرات والرئاسة والتعاسة ووووولكن أذيال تلك النخب لازالت بيننا قربناها وآويناها وكسونها زيا وطنيا وأعطيناها مكاسب أثيرة ومواقع مؤثرة عسى ولعل دهري يجود ببسمة؟!!! ولكن عيونهم بقت تحن لمطبعة البعث!!فنفوسهم تطبعت على افساد كل شيء والان يهددون بالانسحاب من الحكومة ؟ لانحراف مسار الخطة الأمنية؟ا ومسار هو ابن احمد حسين السامرائي الحبيب الحي مع عبد حمود لرمزهم المقبور والذين ينتظرون الان دورهم للدخول مع قائدهم في قاعة دفنه!!! هكذا تخيفكم خطة بغداد؟ هل تخافون منها ان تكشف مالانعرفه؟ وانتم تزرعون شتلات الموت في كل شارع وسوق تمنون النفس بأماني الموتى؟ وتعمل مطابع البعث كل يوم 25 ساعة لكي تلاحق الحدث العراقي فقد سبقها زيفكم وأفككم؟!! هل سمعتم بواعظ سلطاني أفتى لمطلوب نذر استجاب الله له ولكنه لايملك نقود النذر، أفتى له بشراء صورة طلي!!!!

انتظروا صولة ال قمبر!! والقضاء الآن لايعمل بقصاصات ورق صداميه وانتم فقط تحضيراتكم للهرب ؟!!! ويوميا تصطاد منكم الأجهزة الأمنية عصافير وبلابل غناء من كل حدائقكم الشهيرة بأوراد مفخخاتها وأعواد مشانقها وتربة مغدوريها!!! ولم تستطع مطابعكم إلا أن تطبع الآن بالورق الأسود وانهزم الجيش الإعلامي الجرار الذي كانت ميزانيته مفتوحة في فضاء الصرف المالي!! فقد تساقطت أوراقها اليبوس!! حل خريفها فزاد تخريفكم؟!!! اكسروا مجاديفهم بالقانون فهم يموتون من قول القانون لأنهم تعودوا على قانون ماكو الا قانونهم!!! لذلك تركو صابغ الشعر الغجري عرف النار ينعق بالانسحاب لان الحصانة ستسقط عنهم واحدا تلو الآخر كعصافير بني عبس عندما ضربها علي كيمياوي بالعتاد الخاص وفرق بين عنترة بن شداد وصابرين!!!

يأيها الرجل المغيّر شيبه كيما تعد من الشبانأقصر، فلو سودت كل حمامة بيضاء ماعدت من الغربان!!!!

واهدي لأهل مطبعة البعث المقيت أبيات خجولة من قريحة شعرية اليوم تسعة أربعة وباجر عشرة أربعةالتوافق والحوار ومشعان ويه القاعدة أربعة!!همه ذوله الخطر همه أهل المطبعة !همه قطاع الطرق همه أمية المشرعة!همة ابتلاء الوطن مانرجه منهم منفعة !لعنة الله عليهم الإرهاب همه منبعه! مدري التوافق موت شغلتهم التابوت!مدري التوافق نمر متعاهد ويه الشمر!مدري التوافق اسد ذباحنه للابد!!

ذو الفقار ال طربوش 9|4

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك