المقالات

لا فرق بين من يطالب بعودة البعث ومشاركته بال....


( بقلم : سليم الرميثي )

نعم نحن نعلنها ونقول انه لافرق بين من يطالب بعودة البعث الى العملية السياسية ومن قام بتاسيس دولة الارهاب في المحافظات الغربية واذا كانت غريبة لبعض الناس ان العاني يطالب بعودة البعث والغاء قانون اجتثاث البعث.اقول لهم انهم واهمون.بل ان العاني ورفاقه الذين هم الان جزء من العملية السياسية.لم ياتوا ويدخلوا مع هذه الحكومة الا تنفيذا لامر قادتهم العفالقة وهذا ما جاء على لسان العليان من على قناتهم المفضلة الشرقية.

ونحن نعلم انهم لم تكن غايتهم المشاركة والمساهمة في عملية بناء العراق الجديد.بل دخل العاني ورفاقه ليكونوا خناجر غدر مسمومة ليطعنوا الحكومة من خلف ظهرها. فالعاني لم تجف دموعه يوما على سيده المقبور.ووجود الاسلحة في بيته ماهو الا دليل يضاف للادلة الكثيرة المعروفة عنه.فهو عندما يخرج في وسائل الاعلام لايترك فرصة الا وطعن يالعملية السياسية بل ويطعن باكثرية الشعب العراقي.واذا اردنا ان ننبش الماضي للعاني ورفاقه فهو موجود ومااكثره .

ان من يطالب بعودة البعث هو كانما يطلب من الشعب العراقي بناء جدار عازل بينه وبين من يريد عودة البعث ونحن نعلم ان العاني وكتلته جاؤوا جميعا بامر البعثيين ودخلوا العملية السياسية . واذا كانت غايتهم اعادة البعث اذا والله فهو الفراق والمواجهة المصيرية والتي ننتظرها بفارغ الصبر لنقتص لشهدائنا من كل هؤلاء المجرمين. واقول للعاني وغيره من رفاقه اذا كنتم تتصورون ان قانون اجتثاث البعث وابعاد كل البعثيين الملوثة ايديهم بدماء اهلنا لم ياتي من فراغ او من حكومة عابرة وانما هو قرار شعب اضطهد عشرات بل مئات السنين وخصوصا من قبل البعث والبعثيين فكانت لنا تجربة دموية معهم طوال فترة حكمهم الاسود. فلا تحلم ياعاني بعودة تلك الايام ايام اللصوصية والعنجهية .

فتلك ايام خلت وولت ولن تعود . مازال الشرفاء من ابناء العراق هم الذين يحكمون .فلا مجال ولاعودة للكلاب المسعورة ومصاصي الدماء.والله انها فرصتكم الاخيرة ياعاني ان تحسنوا صورتكم امام شعبكم وتستغفروا لذنوب الماضي والحاضر وتعيدوا النظر في غاياتكم واهدافكم فانها معروفة وواضحة.وعليكم ان تحسنوا للايادي التي مدت اليكم ولا تعضوها كعادتكم كبعثيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك