المقالات

حيا الله الشرفاء والغيورين من ابناء مدينة الانبار.......

1511 04:30:00 2007-04-09

( بقلم : سليم الرميثي )

تعودنا خلال مجريات الاحداث ومانسمعه عن القاعدة واتباعها في البلدان التي يدخلونها .انهم يبداوا بالقتل والغدر وتدمير كل شيء حي. محاولة منهم لاثبات وجودهم بتخويف وارهاب الاهالي في كل منطقة يحلون فيها.حتى وصلت بهم الدرجة الى قتل من يفتح لهم بابه ويرحب بهم ظنا منه انهم ضيوفه ويصبح عليه واجب الاهتمام بالضيف.ولكن ما ان يشعروا ان في هذا البيت نساء او شابات حتى يبدؤوا بطلبهن للزواج والويل اذا بدا الاب برفض طلبهم هذا فسيكون مصيره القتل وبعدها ياسروا النساء ويتم اكراههن على الزواج .ولا يكتفي احدهم بزوجة واحدة ولكن كل واحد منهم يجب ان يتزوج في كل منطقة يدخلها .

لانهم حسب عقيدتهم وفكرهم هم في حالة جهاد ويجب ان يشبع غريزته الحيوانية.و بعد الزواج بفترة تراهم يتركوا النساء وهن حوامل او لديهن عدة اطفال .وهذا ماحدث ولازال يحدث في افغانستان .فترى الان كثير من النساء في هذا البلد اما ارامل او مطلقات من قبل هذه العصابات وهن يفترشن الارصفة والشوارع مع اطفالهن يتسولن المارة لعلهن يحصلن على رغيف من الخبز او بعض المال .وكذلك هذا يحدث الان في الصومال . ولكنه مع الاسف ايضا حدث ولايزال يحدث في المناطق التي دخلوها في العراق. ولكن الفرق بين العراق وباقي تلك الدول ان ابناء العراق والعشائر الشريفة بدات تشعر بهذا الخطر على ابنائها وعلى شرف بناتها .وقامت بمواجهة هؤلاء الفسقة وطردهم .

وتمثل هذا الشعور بمجلس الصحوة في الانبار لانقاذ مدينتهم من رجس القتلة.وهذا دليل اخر يثبت لهؤلاء ان شعب العراق ليس كباقي الشعوب وانه لامكان لهؤلاء اللصوص على ارض العراق.هذه الارض الطاهرة المطهرة والتي ترفض وجود الانجاس من التكفريين الجهلةوخوارج العصر. فحيا الله الشرفاء والغيورين من ابناء مدينة الانبار الذين هبوا لمقارعة الدخلاء القذرين.فهؤلاء عبارة عن جرثومة معدية يجب القضاء عليها وتطهير ارضنا منها.فاتباع القاعدة لايكتفوا باي جريمة يرتكبونها وانما يتفننوا بجميع انواع الجرائم .فهم ان دخلوا بلدا يحرقوا بساتينه وغاباته ويقتلوا ابنائه ويستحيوا نسائه ويدمروا بناياته .فلذلك نبهنا اخواننا من قبل ومن خلال كتابات كل اخواننا الشرفاء .

والان ايضا نحذر من القاعدة واتباعها فانهم والله لا صاحب لهم ولا امان لهم لانهم مصدر للشر والغدر بل هم الشر كله.فوقانا الله شرهم والخزي والعار للجهلة الاشرار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك