المقالات

حيا الله الشرفاء والغيورين من ابناء مدينة الانبار.......


( بقلم : سليم الرميثي )

تعودنا خلال مجريات الاحداث ومانسمعه عن القاعدة واتباعها في البلدان التي يدخلونها .انهم يبداوا بالقتل والغدر وتدمير كل شيء حي. محاولة منهم لاثبات وجودهم بتخويف وارهاب الاهالي في كل منطقة يحلون فيها.حتى وصلت بهم الدرجة الى قتل من يفتح لهم بابه ويرحب بهم ظنا منه انهم ضيوفه ويصبح عليه واجب الاهتمام بالضيف.ولكن ما ان يشعروا ان في هذا البيت نساء او شابات حتى يبدؤوا بطلبهن للزواج والويل اذا بدا الاب برفض طلبهم هذا فسيكون مصيره القتل وبعدها ياسروا النساء ويتم اكراههن على الزواج .ولا يكتفي احدهم بزوجة واحدة ولكن كل واحد منهم يجب ان يتزوج في كل منطقة يدخلها .

لانهم حسب عقيدتهم وفكرهم هم في حالة جهاد ويجب ان يشبع غريزته الحيوانية.و بعد الزواج بفترة تراهم يتركوا النساء وهن حوامل او لديهن عدة اطفال .وهذا ماحدث ولازال يحدث في افغانستان .فترى الان كثير من النساء في هذا البلد اما ارامل او مطلقات من قبل هذه العصابات وهن يفترشن الارصفة والشوارع مع اطفالهن يتسولن المارة لعلهن يحصلن على رغيف من الخبز او بعض المال .وكذلك هذا يحدث الان في الصومال . ولكنه مع الاسف ايضا حدث ولايزال يحدث في المناطق التي دخلوها في العراق. ولكن الفرق بين العراق وباقي تلك الدول ان ابناء العراق والعشائر الشريفة بدات تشعر بهذا الخطر على ابنائها وعلى شرف بناتها .وقامت بمواجهة هؤلاء الفسقة وطردهم .

وتمثل هذا الشعور بمجلس الصحوة في الانبار لانقاذ مدينتهم من رجس القتلة.وهذا دليل اخر يثبت لهؤلاء ان شعب العراق ليس كباقي الشعوب وانه لامكان لهؤلاء اللصوص على ارض العراق.هذه الارض الطاهرة المطهرة والتي ترفض وجود الانجاس من التكفريين الجهلةوخوارج العصر. فحيا الله الشرفاء والغيورين من ابناء مدينة الانبار الذين هبوا لمقارعة الدخلاء القذرين.فهؤلاء عبارة عن جرثومة معدية يجب القضاء عليها وتطهير ارضنا منها.فاتباع القاعدة لايكتفوا باي جريمة يرتكبونها وانما يتفننوا بجميع انواع الجرائم .فهم ان دخلوا بلدا يحرقوا بساتينه وغاباته ويقتلوا ابنائه ويستحيوا نسائه ويدمروا بناياته .فلذلك نبهنا اخواننا من قبل ومن خلال كتابات كل اخواننا الشرفاء .

والان ايضا نحذر من القاعدة واتباعها فانهم والله لا صاحب لهم ولا امان لهم لانهم مصدر للشر والغدر بل هم الشر كله.فوقانا الله شرهم والخزي والعار للجهلة الاشرار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك