المقالات

ســــــــيرة جـــــــــرذ


( بقلم : حسين الزيرجاوي )

بداية المشوار:ـ عام 1975 أحتضنتة عائلة الجرذالمقبور صدام وكان عمرة انذاك ثمانية عشر عاماً فاصبح ( البوي) الخدوم المخلص للعائلة المالكة ،وعُين آمر سرية الحماية الخاصة الثانية في القصر الجمهوري ومن ثم ً مراسل امني بوظيفة مصور في جريدة الثورة الناطقة باسم العائلة المالكة واستُخدم بعدها اداة لتصدير تفاهات صدام بعد ان أكمل الدورة الامنية الاعلامية في الامن القومي التي اهلتهُ جاسوساً في الوسط الاعلامي ، وحظيت عشيره الجرذ المترجم له مكانة مرموقة وتاريخ مشرف عند الجرذ المقبور صدام فاثناء تحرير القوات الايرانية مدينة خرمــشهر هرب الجرذ الكبير صدام الى المدينة (البيضاء) شرقاط في كركوك مأوى هذه العشيرة التي كان لها دور في قمع الانتفاضة الشعبانية المباركة وأبادة الاكراد في الانفال وغزو الكويت وكيف لايفعلون ذلك ؟!! وفيهم خمس قادة فيالق من مجموع سبع فيالق وفيهم وزير الدفاع وفيهم مديرالمخابرات اما صعيـد على المؤسسةالامنية فحدث ولاحرج فالمئات من ضباط الامن والمخابرات منهم،هذه (الشلة الضآلة)هي التي حَمت الجرذ المقبور صدام لاكثر من اربع عقود من الزمن .

الٌحكم بالاعدام:ــ كان جرذنا المترجم له زميل عزيز لصهر العائله المالكة مهدم ضريح الامام الحسين(ع) في تسعينيات القرن الماضي حسين كامل المقبور وعملا تجار أسلحة من صفقات شركة امونيا التابعة للتصنيع العسكري واصبـــــــح كل منهما مليونير وعمل ايـضاً وكيل اعمال لجرذ المقبورعــدي ،لكــنه فجـــاةً حُكم على عليه بالاعـدام بعد ان كان صديق العائلة الحميم!! فتبين فيما بعد انه اختلس عشرات الملايين من الصفقات الوهميه الكاذبه لتهريب النفط والتي كانت تذهب لصالـح عدي المقبور،فهرب عام 1989 الى بريطانية التي طردته من اراضيها نتيجة قيامة بنشاطات ازعجت السلطات البريطانية والتي وصفت بنشاطات غامضة فتوجه الى سوريا ليعمل تاجراًوظـل مطلوباً حتى سقوط الصنم بعد 9/4 .

رفع الحصانة البرلمانية عن الجرذ :ــ بعد 9 /4 عاد جرذنا العزيز ليعيد نشاطه الفرهودي فدخل الموصل فحوسم الملايين من الدولارات من مصارفها وبنوكها كما حوسم مئات الدولارات من شركة جابر بن حيان للمعادن والسيارت وانهالت عليه الحجارة والاحذية من قبل اهالي الموصل بعد سبعة ايام من دخولة المدينة ، لكنه لم يهدا له بال فكان اسماً على مسمى (ركاض)على المناصب وفعلاً تم له ذلك بعد ان عاد الى اهله مسقط راسه في شرقاط فاستطاع مد الجـسور معهم والحصول على مقعد في الجمعية الوطنية المنحلة بعد ان دخل الانتخابات بقائمة تدعى كتلة المصالحة والتحرير واصبح زعيماً لها !! وله ثلاث مقاعد في الجمعية الوطنية الحالية ،لكن المدهش انه لايتمتع بالحصانة البرلمانية الآن!!

فقد هرب الى سوريا نتيجة سرقة مليارات الدولارات من الدولة الحالية، فقد كلف هو وعشيرته عام 2004 لجمع حرس حماية الانابيب النفطية في كركوك وصلاح الدين فقام جرذنا بتعيينات وهمية لاوجود لهم الا على الورق فيتم تحويل رواتبهم الى جيبة الخاص وامتدت مهمة حماية الافواج من كانون الثاني حتى تشرين الاول 2005 وبلغ عدد الافواج 17 فوج هي موزعة الى الوية وان عدد الاسماء الوهمية ثلاثمائة اسم في كل فوج فيما كان الفوج الواحد يتالف من الف عنصر !!واصبح هو وولده المسمى (يزن) عصابات (مافيـا)لتهريب النفط من مصفى بيجي حتى تجاوز مستوى التصدير النيجيري كما ذكر وزير المالية السابق الدكتور عبد الامير علاوي وتذهب ما يقارب(40 ــ 50)بالمائه الى قتلة محبي آهل البيت (ع)من قبل الارهابيين امثال عشيرة صديقنا الجرذ الذين تغلغلوا الى المواقع الادارية في مصافي بيجي لضمان تدفق الاموال لمصلحتهم وحتى يسمح لهم بفتح انابيب النفط وسحب محتوياتها النفطية والغازية ليقوموا ببيعها بانفسهم.

والافت للنظر ان وثائق تكليف هذا الجرذ بجمع حراس انابيب النفط موقعة من قبل وزير الدفاع السابق حازم الشعلان المتهم بسرقة 1.3 مليار دولار عن عقود عسكرية وهمية مزيفة !!واضافة الى ذلك فان ابنه (يزن) يدير احدى شركات والده ليشرف على تموين الجنود وكان ياخذ مبلغاً يُقدر باكثر من مائة الف دولار شهرياً عن كل فوج لقاء تقديم الطعام لهم وكانت تعود الى حساب الوالد مرة اخرى علماً بان خمس او سدس المبلغ المذكور يقـدم الى آمرية كل فوج لتدبير تموينهم فيما تذهب البقية الى حساب جرذنا ابو يزن كما جاء على لسان راضـي الراضـي رئيس المفوضية العامة للنزاهة. هل عرفتم من هو هذا الجرذ انه مشعان ركاض ضآمن الجبوري!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك