( بقلم : عمر الحذاف )
بسمه تعالى بعد اربع سنين عجاف مرت على شعبنا منذ سقوط الطاغيه، اما ان الاوان لنا ان نغير اساليبنا واهدافنا ونحدد اخطائنا لنتمكن ان نعيش حياه كريمه هادئه مثل باقي شعوب المنطقه؟ والجواب هو نـــــــــــعــــــــــم وهنا علينا ان نتعامل مع بعضنا ومع اعدائنا بطرق اخرى تتماشا مع الطرق الحربيه والارهابيه والتي يحاربنا بها اعدائنا منذ انتفاضه صفر المباركه في سنه 1977 وحتى اليوم(على الأقل). وهنا اضع امامك يا اخي العراقي المظلوم رائي الشخصي بالنسبه للحلول والتي يمكن ان تحقق لك بعض الأنتصار: 1.ان العدو اليوم في كل مكان وفي كل شارع وحتى في البرلمان والحكومه بالاضافه لقوى الاحتلال.لذلك فأنت لاتستطيع الحراك وعمل شئ لان الجميع ضدك ولا حل لك سوى بالرجوع الى اصول الثورة الأسلاميه واهدافها ومقوماتها ورجالها الذين لم يتلطخوا بمفاسد السلطان والأحتلال وتذكر القاده والشهداء الميامين وتذكر مقوله الشهيد محمد باقر الصدر( ذوبوا في الأمام الخميني كما ذاب هو بالأسلام) وما تعنيه وتمثله هذه المقوله اليوم. 2. تفعيل سياسه الخطوط الحمراء الشيعيه والأصرار عليها. فلا عوده لحزب البعث واذنابه وحلفائه ولا وجود بعد اليوم لحلفاء الارهاب في البرلمان وحتى لو طلبت اميركا ذلك. على اميركا ان تشعر في كل لحظه (ان العراق نحن ونحن العراق) ولاوجود لذلك الشئ الممسوخ الذي تحاول اميركا بنائه بمساعده مصر والسعوديه والاردن واياد علاوي وحتى ساره علاوي.فالعراق هو عراق علي والحسين والكاظم والجواد والعسكريين(ع).والعراق هو عراق الصدر والحكيم وعراق الشهداء الشرفاء. 3.تذكر الشهداء في كل عمل وفي كل مقوله. فذلك الشهيد الصدر لم يرضخ الى مطالب الطاغيه صدام ومنها سب الأمام الخميني(رض) والثوره الأسلاميه.وكذلك الالاف من الشهداء الذين لم يرضخوا للطغيان واغرائات الدنيا. فلتكن من اليوم عفيفا ولاتوغل في المفاسد الماليه، فالجزء الاكبر من مشاكلنا بسبب الفساد المالي المستشري بالدوله. 4.ايجاد واسناد العمق الستراتيجي للعراقيين الشيعه. فاليوم لايوجد صاحب صديق للعراقيين الشيعه ولأسباب كثيره كنا نحن السبب في البعض منها. ولكن الأمور تتغير في كل يوم وعلينا ان نغير اساليبنا وكيفيه تطبيقها للتمكن من الانتصار. واليوم وبعد اربع سنين نرى ان اعدائنا من البعثيه والوهابيه يملكون بعدا ستراتيجيا متمثلا بالدول العربيه والاوربيه وحتى اميركا بينما نحن نستحي ان نذكر روابطنا الدينيه بايران خوفا من اقوال السفهاء. 5. وضع المصلحه الشيعيه الاسلاميه فوق كل مصلحه. نعم يمكننا التفاهم مع اخواننا في الوطن المتفهمين لحقوقنا وواجباتنا كما نحن متفهمين لحقوقهم وواجباتهم الغير متعارضه مع مصلحتناولكن ان نستمر بالتعامل التجاري مع الدول الأعرابيه التي تساند قتلتنا او تستعمل وسائل اعلامها في زياده مقاتلنا فهو الكفر بعينه. 6.تحجيم السياسيين والمفكرين من اعمياء القلوب والابصار من الذين يدعون بانهم شيعه ظلما وزورا وهم بالاصل من عبيد اعداء الشيعه. فهولاء مثلهم كمثل الشمر بن ذي الجوشن وغيره، ارتضوا ان يخدموا الطغاه وهم يعلمون علم اليقين بمظلوميتنا واحقيه قضيتنا. وما اياد علاوي وحسن العلوي الا مثالين لهولاء القوم الذين اعماهم الحقد وحب السلطان. 7. طلب العلوم الحديثه ودراستها للدفاع عن اهلنا ومبادئنا. فأنت يا اخي العراقي تعلم مدى الجهل المستشري اليوم في اوساطنا بسبب الخطط الشيطانيه المتبعه ضدنا منذ اكثر من ثلاثين سنه بالخصوص والتي اتت اكلها اليوم. فكل واحد مننا عليه اليوم مسؤوليه شرعيه ان يعلم اخوه وان يسعى هو ايضا بالتعلم. ومن العلوم التي انصح الاخوه بتعلمها التالي:A. الرياضيات وخصوصا الحديثه منها.B. الفيزياء وخصوصا علوم الضوئيات الذريه وميكانيكيه الذرات.C. الكيمياء الفيزيائيه.D.علوم الاحياء المجهريه.E. التاريخ والعلوم الستراتيجيه. 8. عدم الأنجرار مع الدعايات والاخبار المغرضه. وهنا لدينا وقفه مع احدى دعايات البعث والارهاب، فهولاء اخذوا يروجون ومن خلال الاعلام الاعرابي لمقوله ان الاوضاع كانت جيده في ايام الطاغيه المقبور وان النظام لم يكن طائفيا. لذلك يجب عليك يا اخي ان تتفكر في الامر وان تتذكر ان المصائب التي نحن فيها اليوم انما هي من سياسات نظام الطاغيه صدام واتباعه وان النظام كان طائفيا عنصريا جاهليا قتل الحرث والنسل لأشباع نفسيه السلطان المريضه. 9. الصبر على المحن والالام لأن الذي يحدث لكم يراه الله ورسوله والشهداء وتذكروا محنه ابي الشهداء الامام الحسين وصبره. فيا اخوان ان صبركم واستمرراكم على ولايه محمد وال محمد لهو النصر العظيم.فاصبروا وقاتلوا اعدائكم كافه كما يقاتلونكم كافه.وفي الختام اذكر اخواني العراقيين انكم والله المنتصرون وانكم والله الغالبون ومنكم والله عينه الشهداء والصديقيين مادمتم متمسكين برساله محمد وال محمد(ع) ومتذكرين لشهيدكم دوما وابدا محمد باقر الصدر(رض). وانتم قلب العرب وانتم روح الاسلام فطوبى لمن اكرمه الله وجعله منكم. عمر الحذافاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
