المقالات

الى المجاهد جلال الدين الصغير.. نعم يولد فينا الف شيعي وشيعي

1777 03:28:00 2007-04-08

( بقلم : ابو بحر العراقي )

الى المجاهد جلال الدين الصغير

مدينون لك مادمنا أحياء لان صوتك غدا فوق كل الاصوات تحاكي الايام تمزق اذان الظالمين الاشرار لان هديره بلسم لقلوبنا نتقوى بها ونقوي بها عزاءمنا وأرادتنا لقبر اخر مشعوذ ودجال تطاول في _ غفلة من الزمن الردىْ – على مقدساتنا وراياتنا وعظماءنا .

صوتك الهادر يا شيخنا حين يعانق السماء تقض بقوته وحكمته وشجاعته مضاجع الجبناء، انك والله في كل جمعة تطل فيها علينا من منبرك الشريف يولد فينا الف شيعي وشيعي لان كلماتك حب وتحدي لكل ظالم جبان أختار الليل وظلماته لينشر أفكار المشعوذين من تجار الكلام الذين عاشوا يحيكون لاتباع ال البيت الشر وكل الشر في دهاليز الظلام في الارض الذي ولد فيه سيد الانام . بشراك ياشيخنا فأننا والله قاب قوسين وأدنى من النصر الذي حاك وهجه دماء شهداء أتباع ال البيت .... لانغالي ان قلنا ان حروف كلماتك في كل زمان ومكان توقد فينا جذوه الهمة والاصرار على التحدي لقلع أعين الجبناء ولو بعد حين فهؤلاء يا شيخنا الجليل ما هم الا بشياطين واشباه رجال وعتاة الشذود لاتنفع معهم مفاهيم حقوق الانسان كما نسمع من بعض الشواذ من الذين في النهار معكم وفي الليل مع الظلاميين لانهم ليسوا برجال كذالك فدواء هؤلاء السحق ثم السحق فالذي لايرى الحق في قلبه وعقله وضميره ووجدانه فاننا على يقين انه بصير العقل والعين واللعنة الى يوم الدين لمن باع شعبه ووطنه واحترف الكذب والاحتيال من اجل مال زائل وحظ كتب له الخذلان....

أصبت وكما في كل مرة تصيب حين تحلل وتنور وتوعظ، أصبت عين الحقيقة حين قلت ... ان الملايين التي زحفت نحو الحسين عليه السلام لم تزحف لدعوة من مراجعنا العظام او تبليغ من كائن من يكون انما زحفت هذه الملايين أرادت ان تعلن وتجدد الحب العظيم للحسين وررسالته وهي رسالة تحد لكل ظالم وكذاب أشر ولكل من أراد ان يدرك من هم اتباع ال البيت وكم عددهم في الزحف وخارجه وتلك الملايين التي أختارت أن توقد النيران تحت أواني النذورحبا بالحسين سيد الشهداء وابا الاحرار.

فما بالكم ايها المشعوذون في كل مكان لو حمل( مجبرا ) كل واحد من هذه الملايين عود. خشب واحد وزحفوا نحو أشباه الرجال من الذين تلثموا واختاروا اللثام لحجب وجوههم الشيطانية الكافرة القذرة الا تعتقدون أنكم ستقولون ان الخفافيش النتنه كانوا هنا في ارض العراق يعيثون فسادا واليوم قبروا بلارجعة واللعنة تطاردهم وتلعن كل مفتي قذر سولت له نفسه الوسخة تكفير الملايين التي ولدت عشقا بال البيت وسيموتون من أجل ال البيت ؟؟؟؟.

 نعم انهم والله كذالك لانهم المؤمنين بأن الله جل في علاه هوالحق والعدل الى يوم يبعثون ...سلم لسانك وعشت لنا فخرا وعنوانا للتحدي والهداية على طريق زرع الامل فينا لانك ومن معك على درب الفضيلة مرا"ة نقيس بها أقتدارنا وهمتنا لبناء عراقنا الجميل ... وعذرا ان لم استطع ان اف كل ما تستحق شيخنا الكبير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك