المقالات

خطر القاعدة على السنة العرب اكثر بكثير من خطرهم على الشيعة

1515 16:46:00 2007-04-07

( بقلم : امير جابر )

عندما سقط نظام الرذيلة والارهاب وترسانته الامنية المخيفة واسلحته الموجهة الى صدور العراقيين قبل غيرهم لجأ ايتامه الى الاستعانة بفلول القاعدة واجتمع المتعوس على خايب الرجا ظنا منهم انهم سيحمونهم من انتقام مواطنيهم وكي تتدفق عليهم الاموال البترولية التي تدعم الفكر الوهابي وانهم سيستخدمونهم كالماطايا التي يركبونهم لايصالهم الىسلطانهم الظالم واستجاب التكفيريون لهذه الدعوة سريعا سيما وان العراق يتوسط اهدافهم المعروفة وانهم بعد انهيار امارتهم في افغانستان لم يبقى لهم الا التشبث باي قطعة من الارض يجمعون فيها فلولهم المطاردة في كل مكان

ولكن ما ان دخل التكفريون للعراق حتى استطاعوا تجنيد العديد من ابناء السنة العرب لاسباب يطول ذكرها من اهما ان نظام صدام جفف المنابع الاسلامية الاصيلة وان البعث قد مات الى الابد منذ السقوط المخزي في 9نيسان ولان من استلموا الامر سلموا الاشراف على الكثير من المنابع الفكرية والاعلامية للهواة من اتباعهم وهكذا سيطرت القاعدة على معظم مناطق السنة وسكت الكثير من السنة على جرائم القاعدة بحق اخوانهم الشيعة من قتل وتهجير واحتضنوهم وتستروا عليهم ودافعوا عنهم ونسوا ان هؤلاء هم المعنيون بقول الله(الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا)و ان نبينا(ص) يقول( من اعان ظالما سلطه الله عليه) وهكذا راينا كيف تحقق قول من لاينطق عن الهوى عندما شاهد الناس جميعا نفس الجرائم ترتكب هذه المرة بحق السنة الذين رفضوا بيعة امارة القاعدة لان بعض عقلاء السنة اكتشفوا الخطر الذي سيلحق بهم في حالة تحقيق هذا المشروع وفهم الكثير من السنة ان قتل الشيعة بمثل تلك الطريقة الاجرامية لم يكن الهدف منه في الاساس انتصارا او حماية للسنة بقدر ماكونه مشروع لاثارة حرب اهلية شاملة ينتج منها تقسيم العراق وانشاء امارة للقاعدة على مناطق السنة وبما ان هذه الامارة ستجلب الفقر والحصار والخراب على السنة وسيستفيد حتما من التقسيم الشيعة والاكراد لان النفط والذي يتكفل 99%من رفاهية العراقيين سيقع تحت سيطرة الشيعة والاكراد بل حتى الدول العربية التي تدعي انها تقف مع السنة ستحاصر هذه الامارة وستنشب في اوساط العرب السنة حروب بين من يريدون تغطية عورات الاغنام والماعز وفرض خيمة طالبان على النساء وتحريم المدارس وبين جنرالات البعث والكثير من العرب السنة الذين لم ولن يتقبلوا العيش تحت ظل هذا التخلف المميت ثم رؤيتهم لاخوانهم الشيعة الذين اثبتوا لهم انهم ورغم كل هذه الماسي انهم فوق الاحقاد والانتقام وانهم لم يردوا على السيارات المفخخة والتمثيل والانتحاريين بالمثل رغم قدرتهم على ذلكلهذا جائت صحوة الانبار والموصل ولهذا راينا علماء السنة يجتمعون في عمان وهم من يطالبون الان بالتصدي للتكفير والتفجير لانهم تاكدوا ان التكفيريين ليس لهم دين وان افعالهم اثبتت انهم كاذبون وانهم يريدون من السنة العرب ان يكونوا مشروع دمار وفقر وخراب وحصار واقتتال وتخلف لهم قبل غيرهم و لهذا فاني على ثقة تامة وبعد ان نبهت الفتن(لان الفتن يجهلن مقبلات ويعرفن مدبرات كمايقول الامام علي) من ان السنة العرب وبعد ان شاهدوا هذه الحقائقراي العين من خلال الواقع العملي ستتنامى جهودهم للقضاء على هذه الافعى التي ربوها في منازلهم وان هؤلاء التكفيريون سيلقون سيفا قاطعا وذلا شاملا وسيكون اخرهم لصوصا سلابيين وكما اخبر بذلك سيد المرسلين وصدق الله العظيم القائل( .ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك