( بقلم : ابو بحر العراقي )
الى وقت قريب كانت الاصوات التي تناشد القوات الامريكية بضرورة السيطرة على الحدود وعلى وجه التحديد حدودنا السائبة بقصد - وبدون قصد - مع سوريا وخاصة بعد ان وجد جماعة غازي الياور غنيمة السيطرة على مركز حدود ربيعة الفرصة التأريخية لهم في الاستحواذ على المنافع المادية الهائلة من جراء ذلك والذي قادته الصدفة او العمل كان يرى بأم عينيه حجم الفساد الذي كان يزكم الانوف وكان الارهابيون يعيشون ايامهم الذهبية .. لاتفتيش ولارقابة ولاحس وطني فببضعة مئات من الدولارات الى أي عامل من اجاويد أل ياور كان الارهابيون يدخلون من خلاله عشرات الاطنان من المتفجرات في أحيان كثيرة كانت تلك المواد تدخل مجانا كجزء من الدعم المعنوي من العاملين في المركز لنصرة اخوانهم من أهل السنة!!!!
وعلاوة على ذلك ان الامريكان كانوا متفرجين والانكى من كل ذلك انهم كانوا يريدون ان يتسلل اكبر عدد من الارهابيين والسيارات المفخخة ومئات الاطنان من المتفجرات تطبيقا لنظرية رئيسهم ( بوش) حين قال ...أنني سأنقل الارهاب الى عقر داره واحاربه هنالك!!!!. وفعلا مر الارهابيون من هناك وأنتشروا في كل شبر من العراق وهم عطشى الى دماء العراقيين وملغمين فكريا من قبل شواذ علماء الوهابية القذرة وأيتام المشعوذين الحاقدين على رسالة الحسين وأتباع ال البيت الكرام وبعد ان اكتملت كل عوامل الدعم اللوجستي والامكانات المادية جاء دور حواضن الارهاب من الذين أنسلخوا من اللحمة العراقية والاصالة والمحبة ، هؤلاء الطائفيون من ذوي الوجوه السود في الدنيا قبل الاخرة وجد الارهابيون الملاذ الامن لهم وعاشوا بدفأ لايحلمون بها في أوطانهم!!!
قال الخيرون لهؤلاء الطائفيين أن صنائعكم سوف لاتنفعكم لان هؤلاء القتلة التكفيريون كالخنازير حين لاتجد ما تأكله تلتهم صغارها وأقرب المقربين لها... ولاتستغربوا حين كان اتباع ال البيت يذبحون وتفجر اجسادهم الطاهرة في منازلهم واسواقهم وأحياءهم ومساجدهم كانت الحواضن نائمة نوم الثعالب ترى وتحسب انها لاترى تدين المذبوحين وتكبّر مع القتلة لاحبا بهم انما تكريسا لطائفيتها...
الله اكبر كم عظيم انت ياربي لانك تمهل ولاتهمل .. اليوم جاء الوقت لتحصدوا ماجنته اياديكم حين فرشتم لهؤلاء الجبناء فراش الامان وأويتموهم لاحبا بهم بل كرها لهؤلاء الذين أنهوا الى الابد تلك المعادلة الظالمة .. اذن خذوا من ربابئكم الضربات .. فمن حفر حفرة لاخيه وقع فيها لامحال لانها حكمة اللة المقتدر وبدأنا نحسب لحظات موت الظلامين والقتلة السفاحين القذرين والله لو أن الامريكان دعوا قواتنا والشعب لانهزم الارهابيون في زمن قياسي لان العراقي يعرف من الوجوه من هو الشريف ومن هو الذي باع وطنه وشعبه ومن هو ذلك الدخيل الذي تربى في دهاليز الظلام والتكفير والذبح ...
اتركوا شأن القضاء على هؤلاء الحثالى للبواسل لان خططكم يعرفها الارهابيون وباتت مكشوفة أما أبناءنا المقاتلين الشجعان فأنهم أدرى بهم وبألاعيبهم
https://telegram.me/buratha
