المقالات

ان الله يمهل ولايهمل

1854 04:17:00 2007-04-07

( بقلم : ابو بحر العراقي )

الى وقت قريب كانت الاصوات التي تناشد القوات الامريكية بضرورة السيطرة على الحدود وعلى وجه التحديد حدودنا السائبة بقصد - وبدون قصد - مع سوريا وخاصة بعد ان وجد جماعة غازي الياور غنيمة السيطرة على مركز حدود ربيعة الفرصة التأريخية لهم في الاستحواذ على المنافع المادية الهائلة من جراء ذلك والذي قادته الصدفة او العمل كان يرى بأم عينيه حجم الفساد الذي كان يزكم الانوف وكان الارهابيون يعيشون ايامهم الذهبية .. لاتفتيش ولارقابة ولاحس وطني فببضعة مئات من الدولارات الى أي عامل من اجاويد أل ياور كان الارهابيون يدخلون من خلاله عشرات الاطنان من المتفجرات في أحيان كثيرة كانت تلك المواد تدخل مجانا كجزء من الدعم المعنوي من العاملين في المركز لنصرة اخوانهم من أهل السنة!!!!

وعلاوة على ذلك ان الامريكان كانوا متفرجين والانكى من كل ذلك انهم كانوا يريدون ان يتسلل اكبر عدد من الارهابيين والسيارات المفخخة ومئات الاطنان من المتفجرات تطبيقا لنظرية رئيسهم ( بوش) حين قال ...أنني سأنقل الارهاب الى عقر داره واحاربه هنالك!!!!. وفعلا مر الارهابيون من هناك وأنتشروا في كل شبر من العراق وهم عطشى الى دماء العراقيين وملغمين فكريا من قبل شواذ علماء الوهابية القذرة وأيتام المشعوذين الحاقدين على رسالة الحسين وأتباع ال البيت الكرام وبعد ان اكتملت كل عوامل الدعم اللوجستي والامكانات المادية جاء دور حواضن الارهاب من الذين أنسلخوا من اللحمة العراقية والاصالة والمحبة ، هؤلاء الطائفيون من ذوي الوجوه السود في الدنيا قبل الاخرة وجد الارهابيون الملاذ الامن لهم وعاشوا بدفأ لايحلمون بها في أوطانهم!!!

قال الخيرون لهؤلاء الطائفيين أن صنائعكم سوف لاتنفعكم لان هؤلاء القتلة التكفيريون كالخنازير حين لاتجد ما تأكله تلتهم صغارها وأقرب المقربين لها... ولاتستغربوا حين كان اتباع ال البيت يذبحون وتفجر اجسادهم الطاهرة في منازلهم واسواقهم وأحياءهم ومساجدهم كانت الحواضن نائمة نوم الثعالب ترى وتحسب انها لاترى تدين المذبوحين وتكبّر مع القتلة لاحبا بهم انما تكريسا لطائفيتها...

 الله اكبر كم عظيم انت ياربي لانك تمهل ولاتهمل .. اليوم جاء الوقت لتحصدوا ماجنته اياديكم حين فرشتم لهؤلاء الجبناء فراش الامان وأويتموهم لاحبا بهم بل كرها لهؤلاء الذين أنهوا الى الابد تلك المعادلة الظالمة .. اذن خذوا من ربابئكم الضربات .. فمن حفر حفرة لاخيه وقع فيها لامحال لانها حكمة اللة المقتدر وبدأنا نحسب لحظات موت الظلامين والقتلة السفاحين القذرين والله لو أن الامريكان دعوا قواتنا والشعب لانهزم الارهابيون في زمن قياسي لان العراقي يعرف من الوجوه من هو الشريف ومن هو الذي باع وطنه وشعبه ومن هو ذلك الدخيل الذي تربى في دهاليز الظلام والتكفير والذبح ...

اتركوا شأن القضاء على هؤلاء الحثالى للبواسل لان خططكم يعرفها الارهابيون وباتت مكشوفة أما أبناءنا المقاتلين الشجعان فأنهم أدرى بهم وبألاعيبهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك