( بقلم : سليم الرميثي )
كل التجارب السابقة واللاحقة وكل القصص و الروايات عبر التاريخ القديم والواقع الذي تعيشه البشرية في الحاضر.تتحدث عن هذه الحالة الملازمة لكل عربي يدعي الاسلام.حالة العنف الابدي وكانها اصبحت مهنة العربان في اي بلد يحلون به.فنحن دائما نسمع مثلا في الاعلام العربي عن العنف في العراق وان العراق هو الوحيد الذي يحصل فيه مثل هذا العنف والذي اثبته الواقع المعاصر ان هناك جهة واحدة تمارسه ضد اكثرية الشعب العراقي المطلقة .
واذا نريد ان نحسبها كنسبة مؤوية فهي في كل الاحوال لاتتجاوز العشرة بالمئة من الشعب العراقي. واغلب هؤلاء المساكين هم من المغرر بهم باسم الدين او القومية.والمصيبة ان الاعلام العربي عندما يتحدث عن العنف في العراق يرمي باللائمة على الاكثرية او يعزيه الى الطائفية .ويتناسى مايحدث مثلا في فلسطين من عنف وقتل بين الفلسظينيين . ويتناسى العنف في الصومال وفي الجزائر ويتناسى التفجيرات التي تحدث في مصر والسعودية والاردن . فانا اسال الاعلام العربي هذا العنف الذي يحدث في داخل المجتمع العربي السني ونحن نعرف ان الحاكم والمحكوم هما من طائفة واحدة فبماذا تبررون ذلك ياعربجية؟
الكل الان يسمع السني يقتل السني في اتدتوسيا وفي افغانستان وفي باكستان وفي كشمير الا يدل هذا ان هناك انحراف في المنهج الذي يؤمنون به؟هنا اقصد المنهج الذي يؤمن به التكفيريين الذين اثبت الواقع انهم ضالين مضلين لادين لهم ولا يحملون اي قيم سماوية.بل هم اغبياء وجهلة الى حد انهم اذا لم يجدوا من يقتلوه فانهم سرعان مايتحولون الى اعداء ويقتل بعضهم البعض.وهذا حدث كثيرا سبق وان ذكرناه في مواقع اخرى.اذن هؤلاء لايمكن الا ان يكونوا قتلة وليس امامهم سوى ان يكونوا كذلك. اذن يجب ان تعالج هذه الحالة وخصوصا في البلاد العربية اذا اهملت فستكون نتيجتها عكسية مؤلمة بل مدمرة لكل شعوب المنطقة .
ومن يحرص على سلامة شعبه وبلده ليس امامه سوى مقاتلة هؤلاء القتلة.واكاد اجزم ان العراق الان هو البلد الوحيد حكومة وشعبا في خندق واحد في مواجهة هؤلاء الكفرة .ولينصر الله العراق على قوى الظلم والظلام.
https://telegram.me/buratha
