المقالات

غاليتي تلعفر لم اكتب عنك فخطبك جلل

2324 01:09:00 2007-04-03

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

تنكر لــــي دهــري ولم يدر أنني ..... أعز وأحداث الرجال تهون فبات يريني الدهر كيف اعتداؤه ..... وبت أريه الصبر كيف يكوننعم ايتها الغالية العزيزة يامن احترق احبتك غضبا وضجت الى الله بالوجع ارواح الاحرار حينما اطل علينا خطبك المفجع , وراينا اطفالك وهي ركام فوق وتحت الركام , ايتها الغالية اعلمي ان الفجيعة ليست في نهاية الامر حيث الخلود والشهادة حيث الصورة التي رآها التاريخ وسجلها بأحرف حمراء قانية بقنا دم الرضيع المذبوح فيك بل نقسم لقاتليك ولك وانت من تقوليها قبلنا عرس الوفادة ان الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة فتعسا لمن يعتقد ان الحزن هو حزن على من رحل الى حيث رحل فما هم اليوم الا في مقعد صدق عند مليك مقتدر ولكنه الحزن الازلي الابدي المستديم حيث بؤس المارقين وخسة الغادرين وفجور حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال  ..تلعفر الحبيبــــــــــــــــــــــــــــــــــةفإن تسأليني كيف أنت فإننــــي .....صبور على ريب الزمـان صعيب حريص على ألا يــرى بي كآبة .....فيشمـــت بي عاد أو يساء حبيبنعم اوجعتمونا ايتها الحثالة التي ما كان للتاريخ ان يحلم بالوصول الى حيث مكنوناتها الواقعية والحقيقية ليسجلها خاتما بكم وبها سجل عار الدنيا ولولاكم ولولا حركتم الان متجسدة باذل باغية واحقر امة طاغية اخرجت للناس تقتل وتذبح الرضيع وتدفنه حيا كالمؤودة التي سؤلت باي ذنب قتلت ولاتخشون الله والتاريخ والضمير والانسانية  ولاتستحون من بشاعة وصفكم ونهاية تاريخكم الى سقر وبئس مصير الفاسدين لما حصل التاريخ على اقذر سبق لاقذر امة خسرت بعد ان غدرت وفجرت وتقول انها انتصرت  ..ليست لكم ضمائر لتهتز واقول لكم اما اهتزت ضمائركم وليس لكم قلوب لكي اقول لكم اما حزنت قلوبكم وليست لكم اخلاق لكي اناديكم بها وليست لكم امهات تعرف لكي ندقق في شرعية اصلكم ونسلكم ومن اي اصلاب نزلتم ولكن حسبنا الله انه الحكم بيننا وبينكم وهو خير الحاكمين ..اما انت ياغاليتي تلعفر يامن احتار الفكر والقلم والعقل كيف يتكلم عنك وعن منحر العز الذي لاقيتيه بقوة حسينية صابرة محتسبة , أيواسيك المكلوم فيك وانت الذبيحة ؟؟ فكيف يواسى الذبيح وهو المنحور الدامي المختلط لحمه بترابه بماءه بشحمه بامعائه بلعب اطفاله المبعثرة الممزقة؟؟ ولمن اعزي غير نفسي ومن بقي من احبتك الذين اذهلهم الامر واوجعهم وجعا قاتلا ولكن صبرا تلعفر وصبراابناء العراق الغيارى ان موعدكم الصبح وان صبح الله قريب ولمن يتحكم بالامر والقيادة اقول وتقول لكم دماء الشهداء القانية الى متى ؟؟ الى متى ؟؟ لقد بلغت ذروتها وان كنتم لستم اهلا لحماية الامة تنحوا جانبا واتركوا لها من اذا هتف لداعي الله لبيك ارتعدت فرائص الاوباش وزلزلت الارض تحت الاقدام ولما بقي لهم فيها مقرا ولامقاما ..جلل خطبك ايتها الشهيدة فعليك وعلى الدماء المسكوبة فوق ثراك مني وكل العراق سلاما وهنيئا لكم مقعد عز عن رب عادل رحلتم الى عليين وبقينا نعاني مرارة الدنية ورؤية اللئام والحاقدين والغدرة الفجرة وعزائنا ايتها الغالية انك مخلدة في تاريخ الانسانية وانك كنت هناك وكان الملثمون العراة من الاخلاق والشرف والرجولة كانو ايضا هناك بيدهم سكين الغدر واي غدر انه الغدر باطفال رضع وشيوخ ركع ونساء بطونها لم تشبع وبهائم رتع تلك التي قال فيهم رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم ان من غدر بهم وآذاهم ظلما صب الله عليه العذاب صبا ..صب عليهم الجحيم صبا ..اما انتم ياحثالة الامة ورعاعها ان غدا موعدكم مع الحق واذكركم وغدا نلتقي ايها المارقون عن شرع الله والانسانية وقسما ان مثلكم سيكون كيوم الحق يوم ذاك الزنيم ابن الفاجرة ذاك من علقته عدالة السماء ذليلا مدقوقا عنقه متدليا مقبورا بعدها في جوف الكلاب نهايته بئس النهاية وخاتمته عبرة لكل الطغاة,واعلموا ان من انزل الصاعقة على قوم كانوا اقل منكم خسة وتجاوزتموهم بالسفالة والانحطاط فاصابهم الله حينما انذرهم ولم يرعو او يتعضوا بصاعقة من السماء ذلكم قوم عاد وثمود الذين طغوا في البلاد """ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ "" وحينما طغت وكذبت بقصاص الله الجبار اتاهم العذاب والنذر"" كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر‏*‏ إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر‏*‏ تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر‏*‏ فكيف كان عذابي ونذر‏""  وانه لقادر ان يذيقكم مر العذاب ولو كنتم في بروج  مشيدة او حصون كحصون ربيبكم في الحرام والاجرام ابن اللعين  صدام ابي الاقزام وها هو ذات التهديد يتردد و لايزال مستمرا لمن يسيرون دربهم وها هو الله جل جلاله يذكركم ولما تفقهوا وتتعضوا ويقول لكم "" ألم تر كيف فعل ربك بعاد‏*‏ إرم ذات العماد‏*‏ التي لم يخلق مثلها في البلاد‏"" ولكن هيهات هيهات فقد سبق السيف العذل وخرجتم من رحمة الله الى حيث سخطه وان كنتم تعتقدون انها دامت لغيركم لتدوم لكم فانتم اقزام واهمون خائبون واعلموا اننا نحن من تعود الموت في سبيل الله فخرا واننا من ُينحر ويُحز راسه ويعلق وينتصر وان منا الخالدون في رضوان الله فباي خلد خلدكم التاريخ ايتها الاوباش التي بيدها السكين وترتجف ولاتكشف لثامها لان الرجولة انتعزت منها وويحكم من يوم عبوس تقولون فيه ربنا ارجعنا نعمل صالحا ترضاه ولكنها جحيم اعدت لامثالكم فذوقوا ماكنتم تزرعون وهيهات هيهات ينفع عندها الندم .

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Hussein
2007-04-05
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله واله شكرا لكم على هذه المقالة وجزاك الله واهل البيت احسن الجزاء اخي العزيز كيف لنا ان نوصل صرخة المسلمين الى اصحاب الحل والربط تلعفر محاصرة وهي تختنق ولايوجد اي من مقومات الحياة فيها الغوث يامسلمين ابن تلعفر حسين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحيى رائد
2007-04-03
عظم الله اجوركم واجورنا بهذا المصاب الجلل اللهم احشر شهدائنا وخاصة شهداء تلعفر المجاهدة مع ابن بنت رسول الله ، وامنحهم الصبر والسلوان يارب العالمين .
فرياد خانقيني
2007-04-03
بوركت وطيب الله فاك... وبوركت ارواح الشهداء الذين صعدوا الى السماء تشكوا الى بارئها ظلم ابشع الناس واخسهم معدنا.... او ليس الله حاكما بيننا ... بعزته ليدعون هؤلاء القتلة ثبورا بل ثبورا كثيرا... وانا لله وانا اليه راجعون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك