المقالات

الى الشيخ عبد الستار ابو ريشة


( بقلم : ناهدة التميمي )

شاهدت الشيخ ابو ريشة وهو يلوح بيدية امام جحافل المتطوعين وهو يقول لا ارهاب ولاتكفيريين بعد اليوم وقد شعرت بالزهو وانا اشاهد هذا الجبل الشامخ من ابناء العراق الغيارى وقد تمنطق بالبارود وحمل السلاح في اشارة واضحة لعدم الاستسلام للارهاب ومقارعته بنفس الوسيلة وكدليل على القوة والاقتدار.

اول مرة انتبهت فيها على اخبار صحوة الانبار الابطال كانت في مقال على شبكة الفراتين للاستاذ حامد جعفر بعنوان ( ابو ريشة.. ريشة ذهبية فوق رأس العراقيين ) وقد نشر على شكل خبر رئيسي ومقال لعدة ايام ومنذ ذلك الوقت وانا اتابع الانتصارات والنجاحات الرائعة لابطال صحوة الانبار وتصميمهم وعزمهم على دحر الارهاب... ويحسب لهؤلاء الابطال انهم اختاروا كل العراق في احلك الظروف والتحديات وشكلوا مجلس الصحوة... واليوم شعرت بالفخر وانا ارى احباءنا من شبان الانبار الغيارى وهم يتسابقون لنيل شرف التطوع وخدمة العراق بدون طائفية او احقاد حاول البعثيون والتكفيريون ومن خلفهم الاعراب بثها في شعب العراق وقد فشلوا .. وهلت بشائر النصر الحاسم ان شاء الله

وفي غمرة متابعتنا لمسيرة الانتصارات المتلاحقة التي يحققها رجال الصحوة ودحرهم للارهاب في اغلب مدن الانبار العزيزة .. سمعنا بنبأ مقتل ثمانية واربعين مسافرا شيعيا بضمنهم طفل في الثانية عشرة من عمره في حصوة الفلوجة لا لذنب اقترفوه الا لانهم ولدوا شيعة. مما اجهض فرحتنا بتلك الانتصارات والتي من خلالها كان يحدونا الامل في عودة العراق معافى موحدا دون كره او بغض او طائفية وسؤالنا لكم هو لماذا بقيت الفلوجة وعامريتها وحصوتها عصية على عزم الشرفاء من ابناء الصحوة.. لماذا لم تمتد لها يدكم الكريمة فتطهرها فقد كانت ومازالت الما في العين وملاذا للارهاب وماوى للمفسدين القتلة الذين استباحوا حرمة العراق واهله.

ماذنب العراقي يقتل وبدم بارد لانه شيعي .. فالانسان يولد مسيحي وبوذي وصابئي وهندوسي وسيخي ويهودي ويزيدي او بوذي او اي شيء وهذا ليس باختياره.. فهل يجب ان يقتل كل هؤلاء حتى يهنأ الوهابية الاوغاد بمذهبهم الاعوج والمنحرف .. الا لعنة الله على الانجاس الوهابية وال سعود ومشايخهم وارهابهم وحميرهم المفخخة وذباحيهم... وبارك الله في النشامى ابو ريشة وابطال صحوة الانبار والعشائر المتحالفة معهم.. وفي كل جهد خير يرمي الى تطهير العراق من الاوغاد والاراذل الذين يحاولون اليوم الالتفاف على النصر الذي تحققونه بالانضمام اليكم بعد ان ذبحوا شعبنا وبعد ان ادركوا انه لامكان لهم في عراق الغد وان الناس ستلفظهم لانهم لايمثلونهم في المنطقة الغربية والموصل وديالى وصلاح الدين بل انتم وصحوتكم من يمثلهم.. ختاما ارجو ان يشمل جهدكم الفلوجة وعامريتها وحصوتها وكل منطقة ساخنة ليعود العراق موحدا امنا صافيا لاهله.

ناهدة التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
amir jaber
2007-04-02
اخي سلطان ان اسباب القتل المجاني والسهل يعود:انشغال من بيدهم السلطة بانفسهم ومصالحهم الشخصية او الحزبية ولانهم يقولون للناس نحن من نحميكم ولاترفعواالسلاح وهذا هو المطلب من المحتل الامريكي فلاهم حمواالناس ولاتركواالناس يحمون انفسهم والقيادةعندما تتعلق بالدنيا تكون جبانة وهذا الجبن ينزل للناس لان القيادة اذاكانت شجاعةتشجع الناس والامر الاخر يعود للناس فكم من مرة قلنا وكتبنا ان من يذهب الى بيت العنكبوت من غير سلاح ولاحماية فلايلومن الا نفسه اين الاحزاب اين ا لاعلام لماذا لايحذرواالناس الجهلاء
'طائر الجنوب
2007-04-02
السلام عليكم اخ سلطان انها امريكا ورب الكعبة هي التي تحمي الارهاب والارهابيين لاحداث توازن طائفي يسعد دول العربان الخايسة ايضا احزابنا تتحمل جزء كبير من المسؤولية اربع سنوات ونفس الاخطاء باعتراض سيارات المسافرين الابرياء والهجوم على القرى الفقيرة وذبح ابنائها ودخول الارهاب من نفس الحدود وبيع الجوازات في نفس السفارات للارهابيين ونحن لم نعمل شيئا لماذا لم نعلم المسافرين كيف يتعاملون مع هكذا مواقف ولم نسلحهم وننظمهم في لجان شعبية للدفاع عن قراهم او انفسهم ولماذا لم نمسك الحدود والسفارات بيد من حديد
ناهدة التميمي
2007-04-02
اخي العزيز سلطان علي تحية طيبة لك واشكر اعتزازك بمقالاتي.. وتساؤلاتي هي نفس تساؤلاتك ولكن في العراق يااخي صراع ارادات متعددة واحيانا خبيثة ممن تسللوا في غفلة من الزمن ليرتقوا هرم السلطة واكاد اجزم ان اغلب معاناتنا منهم .. والامريكان يمنعون الناس من حمل السلاح وخصوصا الشيعة وكانهم متفقين على ابادتهم والعيب فينا على الاقل يجب ان نؤمن الطرق ونتزود باجهزة كشف المتفجرات وحرس حدود نشط وسفارات نظيفة لاتبيع الوطن.. ارجو ان تبدأ انت ايضا بكتابة المقالات لان كل تعليق منك بمثابة مقال اكتب عن معاناة الشيعة
سلطان علي( محب للعراق و أهله)
2007-04-02
سيدتي الفاضلة. علما انني لست عراقي ولكن يشهد الله انني اعاني بقدر ما تعنينه انت و غيرك من الاشراف العراقيين من ألم و قهر لما نراه و نقرأه يوميا من فتك و قتل لأهلنا الاشراف في العراق على ايدي الارهاب البعثي و الوهابي. كما يشرفني دوما ان أقرأ لك مقالات تنضح بالحب و الغيرة تكافحين بها و تردين الضيم و الظلم عن الاشراف من اهلنا في العراق. و لكن حقيقة ان السؤال الذي يحيرني و لم اجد له اجابة في كل ما قرأت من كتاباتكم يا احبتنا هو لماذا يتمكن الارهاب بكل هذه السهولة من الفتك و القتل و بهذا الشكل من النسق المتكرر اليومي كأن يقف الارهابيون على الطريق العام و ينزلوا ركاب سيارة من الشيعة ليقتلوهم بكل بساطة و يسر. و لماذا هذا الاستسلام البسيط من اهلنا الطيبين ركاب السيارة للإرهابيين؟ اليس في مقدور الاشراف العراقيين ان يحملوا سلاح شخصي ليدافعوا به عن انفسهم اثناء التنقل و السفر بين المدن التي ينتشر فيها الارهابيين؟ اليس في مقدورهم ان يفعلوا كما يفعل الابطال من الأنبار امثال البطل الشيخ ابو ريشة و اتباعه في اتخاذ المبادرة بالهجوم على معاقل الارهاب في مناطقهم.؟ هل من مجيب لهذه الاسئلة المحيرة على بساطتها؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك