المقالات

متى نحترم القانون


( بقلم : عبد الزهرة عبد الائمة )

الساده الافاضل \ اسره تحرير وكاله براثا المحترمون ....انا من قراء صحافتكم الموقره ولما تمتاز به من مصداقيه في النقل والطرح اود ان ارد من خلال منبركم الحر الصادق على رساله منشوره على صحيفتكم الالكترونيه... وردي هو على شكوى من مواطن عراقى على الاستاذ خالد عزاره القنصل العراقى في دوله الكويت الشقيقه وليس دفاعا عن شخصيه القنصل بقدر هو مطالبتى لنا جميعا ان نحترم القانون الذى هو فوق الجميع وهو مرجعيه الدوله ومن خلال قراتي الى الشكوى تبين ان الاخ المواطن العراقى اراد ان يتجاوز الضوابط القانونيه المطلوبه لاصدار جواز الا يعرف الاخ عليه ان يبرز الثبوتيه العراقيه وهى شهاده الجنسيه العراقيه وهى الاهم في الاثبات ولوائح العمل في القنصليات العراقيه تشدد على ان يكون الطلب مقدم في محل الاقامه يعنى لايمكن اصدار جواز لشخص يعيش فى المانيا من قنصليه العراق في دوله الكويت --

هذا الجانب القانوني في القضيه سيدي الفاضل الا يفرحنا ان يكون المسؤولين اكثر دقه في اصدار الوثائق العراقيه ونحنوا وبلدنا العزيز يمر في ضروف حرجه جدا من الارهاب والتامر على الشعب العراقى وان تصبح الوثائق العراقيه سهله الحصول عليها ليدخل الرهابي بجواز البلد الضحيه \ احترامي الوافر للشخص المشتكي ولا اشك في عراقيته وعراقيه عائلته الفاضله- انا لابصدد الدفاع عن الاخ القنصل ولكن اقول متى منا ان نمييز بين الحريص على وطنه ويحترم تنفيذ القانون وبين من يتسبب في متاعب لوطنه -----

الاخ الفاضل يشييد في شخصيه القنصل السابق لانه تجاوز القانون ولوائح العمل وقام يهب الوثائق العراقيه الى من هب ودب وكانا رجعنا الى زمن الدكتاتور وهباته زمن المكارم ولى لا رجعه له اليوم العراق بلد القانون وكل عراقى حرمه الجلاد من عراقيته عليه ان يقدم من يثبت ذلك وعراق اليوم عراق الجميع ولكن علينا نلتزم في القانون وتنفيذه من المسؤول الى المواطن البسيط مثلى ولعلمك سيدي الكريم بان المسؤول السابق قد وهب الى كل من ادعى العراقيه من دون اثبات ووجود ادله تثبت ذلك اما الشخص المشتكى عليه اي القنصل العراقى الحالى فهوا رجل وطنى ومن عائله وطنيه عارضت النظام السابق منذ وصوله الى السلطه وعائلته جزأ من الحركه الوطنيه على مر السنين وقدمت التضحيات تلو التضحيات منذ فجر الدوله العراقيه من ثوره العشرين والتى كان جده احد قادتها واستشهد فيها الى قدوم البعث الجائر حيث قدمت العائله اخيه الشهيد الشيخ مهلهل ---- وقادوا عشائرهم ضد السلطه الصداميه حتى تحرير العراق حيث دخلوا هم وابناء عشائرهم في فوج من المقاتلين المنفييين خارج العراق تحت اسم الشهيد مهلهل لمقاتله فلول البعث وتحرير مدينتهم السماوه كل هذا التاريخ من النضال للعائله والعشيره وهو شخصيا ناضل من اجل العراق وضحى احلى سنين عمره من اجل الوطن -- متى ننصف الوطنيين المخلصين من ابناء وطننا ونشد من سواعدهم في تنفيذ القانون ونقول لهم وفقكم الله في عملكم ---- >وقل اعملوا وسيرى الله عملكم <في الختام غفر الله لى ولكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك