المقالات

متى نحترم القانون

1769 04:19:00 2007-04-02

( بقلم : عبد الزهرة عبد الائمة )

الساده الافاضل \ اسره تحرير وكاله براثا المحترمون ....انا من قراء صحافتكم الموقره ولما تمتاز به من مصداقيه في النقل والطرح اود ان ارد من خلال منبركم الحر الصادق على رساله منشوره على صحيفتكم الالكترونيه... وردي هو على شكوى من مواطن عراقى على الاستاذ خالد عزاره القنصل العراقى في دوله الكويت الشقيقه وليس دفاعا عن شخصيه القنصل بقدر هو مطالبتى لنا جميعا ان نحترم القانون الذى هو فوق الجميع وهو مرجعيه الدوله ومن خلال قراتي الى الشكوى تبين ان الاخ المواطن العراقى اراد ان يتجاوز الضوابط القانونيه المطلوبه لاصدار جواز الا يعرف الاخ عليه ان يبرز الثبوتيه العراقيه وهى شهاده الجنسيه العراقيه وهى الاهم في الاثبات ولوائح العمل في القنصليات العراقيه تشدد على ان يكون الطلب مقدم في محل الاقامه يعنى لايمكن اصدار جواز لشخص يعيش فى المانيا من قنصليه العراق في دوله الكويت --

هذا الجانب القانوني في القضيه سيدي الفاضل الا يفرحنا ان يكون المسؤولين اكثر دقه في اصدار الوثائق العراقيه ونحنوا وبلدنا العزيز يمر في ضروف حرجه جدا من الارهاب والتامر على الشعب العراقى وان تصبح الوثائق العراقيه سهله الحصول عليها ليدخل الرهابي بجواز البلد الضحيه \ احترامي الوافر للشخص المشتكي ولا اشك في عراقيته وعراقيه عائلته الفاضله- انا لابصدد الدفاع عن الاخ القنصل ولكن اقول متى منا ان نمييز بين الحريص على وطنه ويحترم تنفيذ القانون وبين من يتسبب في متاعب لوطنه -----

الاخ الفاضل يشييد في شخصيه القنصل السابق لانه تجاوز القانون ولوائح العمل وقام يهب الوثائق العراقيه الى من هب ودب وكانا رجعنا الى زمن الدكتاتور وهباته زمن المكارم ولى لا رجعه له اليوم العراق بلد القانون وكل عراقى حرمه الجلاد من عراقيته عليه ان يقدم من يثبت ذلك وعراق اليوم عراق الجميع ولكن علينا نلتزم في القانون وتنفيذه من المسؤول الى المواطن البسيط مثلى ولعلمك سيدي الكريم بان المسؤول السابق قد وهب الى كل من ادعى العراقيه من دون اثبات ووجود ادله تثبت ذلك اما الشخص المشتكى عليه اي القنصل العراقى الحالى فهوا رجل وطنى ومن عائله وطنيه عارضت النظام السابق منذ وصوله الى السلطه وعائلته جزأ من الحركه الوطنيه على مر السنين وقدمت التضحيات تلو التضحيات منذ فجر الدوله العراقيه من ثوره العشرين والتى كان جده احد قادتها واستشهد فيها الى قدوم البعث الجائر حيث قدمت العائله اخيه الشهيد الشيخ مهلهل ---- وقادوا عشائرهم ضد السلطه الصداميه حتى تحرير العراق حيث دخلوا هم وابناء عشائرهم في فوج من المقاتلين المنفييين خارج العراق تحت اسم الشهيد مهلهل لمقاتله فلول البعث وتحرير مدينتهم السماوه كل هذا التاريخ من النضال للعائله والعشيره وهو شخصيا ناضل من اجل العراق وضحى احلى سنين عمره من اجل الوطن -- متى ننصف الوطنيين المخلصين من ابناء وطننا ونشد من سواعدهم في تنفيذ القانون ونقول لهم وفقكم الله في عملكم ---- >وقل اعملوا وسيرى الله عملكم <في الختام غفر الله لى ولكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك