( بقلم : سيف الله علي )
وصلتني على بريدي الخاص رساله موقره من الشيخ راشد الغنوشي معاتبا لي على مقالتي الموسومه ( عندما يدعي الزنادقه الاسلام ) والتي حورعنوانها استاذنا الفاضل الدكتور طالب الرماحي مشكورا الى ( هذا هو اسلام الصداميين وخوارج العصر ) والشيخ راشد الغنوشي حفظه الله غني عن التعريف فهو من رواد تقارب المذاهب وله مواقف مشرفه من الشيعه وانه اول من ندد بمجرمي طالبان عندما اقتحموا مدينة مزار شريف الشيعيه وقتلوا سبعة الاف شيعي صبرا بدون وازع من ضمير او رحمه لا لذنب الا قولهم ربنا الله وقد كان الشيخ الغنوشي من السباقين لتأييد ثورة الامام الخميني كذلك لا ننسى اخوة الغنوشي من الشيوخ الافاضل امثال الشيخ صبري عكرمه شيخ القدس والشيخ فتحي يكن أن جميع هؤلاء هم في العين والقلب ولا ينسى الشيعه مواقف الاخوه السنه الشرفاء
كما لاينسون مواقف التكفيريين ممن يدعون بأنهم يحملون لواء السنه في كل مكان وعتبنا على الاخوه السنه جميعا هو صمتهم المريب على فتاوى وعاض السلاطين من ال سعود وغيرهم بتكفير الشيعه وأباحة دمائهم واموالهم واعراضهم لا سيما أن الوهابيين هم الذين يدعون بانهم السنه وما سكوت الاخوه السنه عن هؤلاء الاوباش وعدم التعرض لهم الا دليل قاطع على انهم مع ما يقوم به هؤلاء الاوباش من قتل وذبح الشيعه بالعراق وما فتوى المقبور المجرم ابو مصعب الزرقاوي بعيده عنا عندما استباح دم الشيعه لم نسمع من شيوخ السنه بالعالم التنديد بهذا الزنديق الزرقاوي او تكفيره مما جعل شيعة العراق ييأسون من جميع السنه في العالم سوى الاشراف منهم كالشيخ راشد الغنوشي واخوته الشرفاء من الشيوخ المتنورين ولذلك انا في اخر مقالتي لعنت ابن تيميه الزنديق ومحمد ابن عبد الوهاب لان هؤلاء واتباعهم هم سبب بلاء الامه الاسلاميه ومن سوء حظ الامه الاسلاميه أن يكون البترول في السعوديه لأستخدامه ضد المسلمين جميعا و بذله لدعم الارهاب العالمي لتشويه الاسلام على المعموره
https://telegram.me/buratha
