المقالات

الحملة المنظمة للقضاء على الاسلام

1681 21:34:00 2007-04-01

( بقلم : رائد محمد )

من يقراء التعليمات الصادرة من دولة العراق اللاأسلاميه بحق مواطنيها المزعومين في المناطق التي يسيطرون عليها في ديالى والرمادي يجد ان هناك حملة منظمة وممنهجة ومدروسة متناغمة مع الحملة الدولية للقضاء على البعد الانساني والحضاري للدين الاسلامي الحنيف من قبل ابناءه ومن قبل المسلمين انفسهم تقودها منظمات خطيره وهذا الكلام ليس من قبيل نظرية المؤامره التي اشتهرنا بها لتبرير فشلنا واخطائنا بل هي قراءة واقعيه لما تسرب من الاخبار ومايجري في الساحة السياسيه حول الضوابط التي يتبعها هؤلاء من اجل اقامة دولتهم المزعومة والتي لم تتكلف الدولة العراقية والقوات الاميركيه عناء ابادتها عن بكرة ابيها كما فعلو في احداث الزركة في النجف الاشرف.

وعودا على ذي بدء اظن ان كل من يحاول يبرر لهولاء السذج افعالهم فانه اما ذو غرض سيئ او مجنون لاننا امام محنة عظيمة جدا تتمثل في الخرق الواضح لتعاليم اسلامنا الحنيف ومحاولة وضعه في زاوية لايمكن التعامل به حياتيا في عصر التكنولوجيا والسرعه ودليل على انه قد فشل حاشى لله في التعامل مع واقع العالم السريع الايقاع لذا يجب علينا وضعه في ادراج الخزانات للحفاظ علية كقيمة تاريخيه واعتبارة ديكور لااكثر ولا اقل,فاذا كانت الدولة قد اصدرت مذكرة القاء قبض على المدعوة صابرين لكونها متزوجة من شخصين في أن واحد ولمخالفتها القانون العراقي فان على الدولة ولكون الدستور العراقي ينص في مادته الاولى الفقرة الثانيه منة ان دين الدولة هو الاسلام فان عليها هنا دستوريا ان تحمي دين الدولة من هذا العبث الذي تمارسة هذه الجماعات الغير مسؤولة وكذلك الجماعات التي تدعمها من داخل وخارج الحدود وتفعيل قانون مكافحة الارهاب لاننا اليوم قد اصبحنا اضحوكة للعالم المتحضر وغير المتحضر من خلال اهانة هؤلاء للقيم التي تحكمنا وتحكم مجتمعنا.

من خلال مقدمتي المتواضعة هذه اود ان اقول ان هذه التصرفات المقيته تلقى التاييد والترحيب من قبل مايسمى هيئة علماء السنه في العراق وخارجها وتصريح محمد بشار الفيضي الناطق الرسمي باسم الهيئه الا دليل دامغ لايقبل الشك والتأويل على تاييد هذه التصرفات وتشجيعها(( توجه بعض الجماعات المسلحة إلى قتال تنظيم القاعدة في العراق، محذرا من أن الانشغال في نزاعات داخلية يصب في مصلحة "قوات الاحتلال" والحكومة العراقية،)) هذا الامر يدعو حكومتنا والبرلمان العراقي الى ان يطلب من المجتمع الدولي الى وضع هذه المنظمة على لائحة المنظمات الارهابيه التي تحاول ان تشجع على القتل والتهجير والتشريد وممارسة التمييز العنصري على اساس الدين والمذهب والتحرك ابعد من ذلك في الطلب من الانتربول الى اعتقال رئيسها واعضائها ليكفي العالم عامة والعراقيين خاصة شرور هؤلاء المرتزقة ممن يحاولون الاساءة الى الدين الاسلامي الحنيف وليس مستبعدا من انهم يتعاونون مع المنظمات الماسونيه العالميه لهذا الغرض والنهج المخيف نقول هذا الكلام وفي الوقت الصحيح.ان هيئة علماء المسلمين لم ولن يسمع بها احد لا في العراق ولا خارج العراق وذلك في زمن النظام المقبور,لان رئيس الهيئة واعضائها كانو مستشارو الاوقاف للمقبور هدام, حيث انها تشكلت بعد ان فقدت الحاشية المقربة من رأس النظام سلطتها بعد سقوط الصنم من ساحة الفردوس, فألتف حولها بعض من ازلام النظام البائد ليحموا انفسهم من القصاص, فجميع العراقيين يعرفوا اعضاء تلك الهيئة التي ليس لها بالدين لا ناقة ولاجمل, وانما هي منظمة تتلقى الدعم من بعض الدول المجاورةدعما ماليا ومعنويادعما لتلك الهيئة ليس حبا بها وانما خوفا على كراسيهم من شعوبهم. أن هذا الكلام رغم انه يعرف تلك الحقيقة منذ اربعة سنوات لكن الوقت لم يكن مناسب لان الامور لم تكن تتطلب الحديث لكون اطرافا غير عراقيه ومن ضمنهم الاميركان كانو يحاولون جلب السنه الى العملية السياسيه من خلال هؤلاء.ولم إلا بعد ثبت للقاصي والداني ان تلك الهيئة ليس لها بالدين ولاالمسلمين ناقة ولاجمل,حتى انه ايقن ان جزء من العنف والتحريض المبرمج المدروس, عليه كان ولايزال يصدر من تلك المسماة بهيئة علماء البعثين.هذا الامريجب ان يكون من اولويات الحكومة والبرلمان ان كانو جادين في حماية العراق شعبا ومعتقدات والله من وراء القصد.***بعض من قوانين دولة العراق اللااسلامية في ديالى**(أقتباس)يمنع منعا باتا تناول الدجاج المشوي في البيوت والمطاعم لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن يتناول الدجاج مشويا .. بل يسمح بأكله "مسلوقا اومقليا".- يمنع شرب الماء البارد لأن النبي محمد ص الله عليه وسلم لم يكن يشرب الماء البارد.- يمنع التدخين منعا باتا ليس لاسباب صحية ولكن لانه حرام ويتم كسر اصابع المدخن بأخمص البنادق حتى تقطع الاصابع تماما.- تلبس جميع النساء "الخمار" على وجوههن وبعد مدة استبدلت هذه الفتوى باخرى وهي عدم وضع "الخمار" على الوجوه كي يتم التعرف على النساء المطلوبات لديهم.- يلزم الرعاة كافة واجباريا بان تتم تغطية الجزء الاسفل من الاغنام والماعز بلباس كي لا تظهر عوراتهن للمارة. - يمنع حلاقة الوجه بـ"الموسى" ويسمح بحلاقته بالمقص او الماكنة اليدوية .- يمنع استخدام الستلايت والتلفزيون والكومبيوتر وأجهزة الموبايل .. وفعلا قام عناصر من الجماعة بتفجير شبكات الاتصال وابراجها .- ضرب جميع المعسكرات ومراكز الشرطة والدوريات وتفجير مقراتهم اينما وجدت وقتل كل رجال الحرس والجيش والشرطة . - يمنع مزاولة مهنه "الحلاقة" رجالية ام نسائية وعدم "استعمال الخيط للوجه" وفعلا تم غلق وحرق بعض الصالونات وقتل بعض الحلاقين وهرب الآخرون.- يمنع العلاج ومراجعة المستشفيات والمراكز الصحية والاكتفاء بالعلاج المنزلي وقاموا ايضا بتفجير بعض المراكز الصحية وسرقوا محتوياتها وحتى سرقة سيارات الاسعاف وقتل سواقها في حالة عدم انضمامهم الى عناصر الدولة .- يمنع العمل في جميع دوائر الدولة وخاصة الخدمية منها مثل: الماء، الكهرباء، البلديات، التربية والتعليم والاوقاف وتحويل ممتلكاتها الى "الدولة الاسلامية" وتم قتل عدد من الموظفين وخاصة من المصارف الحكومية والاستيلاء على مبالغ طائلة تقدر بثلاثة مليارات من الدنانير وهي رواتب الموظفين والمتقاعدين والمراجعين .

واضافة الى هذه الفتاوى يقوم عناصر الدولة الاسلامية بعمليات تصفية جسدية امام انظار الناس وتحضر في اماكن عامة سيارات مسروقة يستقلونها وينزلون ضحاياهم منها ويجري قتلهم بدم بارد حيث يتم ايقاف الضحايا ووجوههم نحو الجدران ومن ثم يطلق النار عليهم بشكل مكثف والبعض منهم تتهرأ اجسادهم من فعل الرصاص وتترك الجثث في العراء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك