المقالات

استشهاد608 عراقي شيعي وفوز شذى حسون

2555 01:02:00 2007-04-01

( بقلم : رائد محمد )

من سخريات القدر في العراق الجديد ان البعض من القنوات الفضائيه العراقيه لديها من المقومات التي تجعلها بحق ممن ينطبق عليها المثل العراقي (( يثرد بصف الماعون)) وهذا الامر الذي يجعلني افكر الف مرة قبل ان اتفهم ولو بجزء يسيرلثقافتي المتواضعه مدى مراهقة بعض الذين يسمون جزافا اصحاب كلمة وموقف ويتباهون دوما انهم من رواد الثقافة العراقيه, فمن هؤلاء البعض مع الاسف التي تفتح لهم قنوات فضائيه يراها العالم اجمع لتتكلم بلسان عراقي مبين وبمواقف واجندات غير عراقيه و مواقع الكترونيه صفراء ابوابها الا لكونهم من الشتامين الطراز الاول بالامس اقامو الدنيا ولم يقعدوها مترنمين بوحدة كلمة الصف العراقي ولحمة شعبة لمجرد تصويتهم لشذى حسون في برنامج ستار اكاديمي بينما نسى او تناسو ممن يكتب مترنما على هذه النغمة ومن يجيش برامج قناة اعلامية وليوم كامل على برنامج سعودي مثل ستار اكاديمي ونسى تماما ان يكون ضميرة صاحيا ولو لمدة ساعة واحدة ويجير قناته الفضائيه التي تصرف عليها الملايين من الدولارات من جهات معروفة النوايا والمقصد لخبر جدا بسيط الا وهو استشهاد608 شهيد عراقي من شيعة ال البيت خلال ثلاثة ايام فقط !!! نعم خلال 72 ساعة لاغير وتهمتهم هي محبتهم لال بيت نبي الرحمة ص .فهل من المعقول ممن يتفاخر بوحدة العراقيين الى هذا المدى الذي وصلت فية القلوب الى الحناجرلمجرد فوز شذى حسون دون ان يهتز ضميرة لهذا الحدث الجلل ويحاول ان يضع في حسبانه!!!

ان من سقط واستشهد واي قطرة دم تراق من هؤلاء المساكين تعادل كل ستار اكاديمي في العالم ام ان من يحاول ان يثير مثل هذه القضايا التافهة ليغطي حقيقة ماتقترفة ايادي العصابات البعثية السلفيه الوهابيه التي تدعم هذه القنوات الصفراء ومواقع العهر العربي الجديده على شبكة الانترنيت لانها ببساطة تحاول ان تجعل من أستشهاد هؤلاء الشهداء شئ هين لايمكن حسابه في عداد الامور الجسام والامور المشينه لان الذي يحاول ان يلوث العقول ويفسدها هو هذا المد الوهابي المقيت الذي جعل من الاسلام قطعة بالية مهترئه يحاول العالم التخلص منها ورميها في مخلفات الماضي بفضل تصرفاتهم الهمجيه التي اضرت القاصي والداني من المسلمين,

انا بالطبع ليس لدي اي اعتراض على فوز شذى او غير شذى ولااريد ان افسد نشوة المنتصرين لعراقيتهم بشذى لكنني كنت اتصور ان معنى الفوز او الخسارة يمكن ان يضعها اي شريف في ميزان واحد ليعرف مدى ثقل المحنه التي يمكن ان يتعرض لها شيعة العراق بالخصوص في الوقت الحاضر لنفهم ان الامور التي تقاس بهذا الميزان يجب ان نقيس على ضوئها الامور الاخرى بنفس الميزان واذا خالفنا ذلك فاننا قد وصلنا الى مرحلة الانحطاط الاخلاقي الذي لم تصلة اي امة من الامم في اي زمان ومكان لانني اعتقد ان عوائل الشهداء ممن فقدو احبائهم والامهات التي فقدت ابنائها والابناء الذين فقدو ابائهم والزوجات التي فقدن ازواجهن هم الاحق بالوقوف معهم في محنتهم للتخفيف عنهم وازالة اثار هذا العدوان البغيض الاحمق والاسراع في بناء دورهم ومناطقهم المهدمة لبناء اعادة ثقتهم بانفسهم واوطانهم وكان من الاجدى والاجدر ان يكون يكون الدعم الاعلامي لهم لجمع التبرعات العينيه والماديه لهم لاشعارهم ان الوطن واحد لايتجزاء ان كان في البصره او بغداد او تلعفر وهذا اقل مانقدمه اليهم لكنني اظن ان قنوات العهرالفضائيه العراقيه التلفزيونيه لاتستطيع ان تقدم هذا ولو لساعه بث واحدة لانها غير مصرح بها ان تقوم بذلك من مصادر التمويل لان الضحيه هو من شيعة ال محمد العراقيين, وان عرف السبب بطل العجب.*كاتب عراقي مستقلwww.hewarat.dk

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مريمانا
2007-04-01
العراق اللي مخربه اهله اللي من امثال اني اليوم وياك وباجر ويه غيرك ومنو اللي يدفع اكثر اني وياه فتشوف هيج ناس وللاسف هوايه منهم صارو بالعراق بسبب الحرمان فيصيح بس اني وبس حتى لمن يعمر مكان ماتشوفه يعمر بقلبه بس يعمر بارخص الاشياء حتى يلم اكثر ..وقصة شذى مو بعيده فاليوم شذى وباجر ندى ويفتخرون لانه ما خسراننين شي ومامنين على اهلهم وفقدوا قلوبهم وقلبهم مو على العراق وقلوبهم على المليارات وعلى استبداد الراي وعدم تقبل الاخر وللاسف كانه بغابه صرنا والله يفرجها على العراق واهله الطيبين وبس
ابو نور
2007-04-01
بكيت دماً عندما رأيت البرنامج ولعنت اليوم الذي جعل فيه علم العراق يرفع بيد العاهرات والادهى ان الملايين توحدوا لا بكامة او مشورة من رجل دين او انسان مثقف ذو غيرة على بلدة وانما توحدوا من اجل هذه الـ ............ لا حول ولا قوة الا بالله . اذا كان ترك الدين تقدماً فيا نفس موتي قبل ان تتقدمي
عراقية
2007-04-01
اوافقك على هذة الكتابة يا اخي الكريم وهذه ليست المرة الاولى التي يستشهد فيها الكثير من الابرياء و في نفس اليوم نرى الاغاني السخيفة تظهر بعد الخبر بمدة ليست ببعيدةعلى القناة [العراقية] الاكثر سخافة ان ينقش الخبر بخبر عاجل الحال انقلب اصبحت الاغاني و الاجسام العارية افضل من الدماء المهدورة !!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك