المقالات

الى متى يا هيئة علماء الملوثين.......


( بقلم : سليم الرميثي )

منذ سقوط هبلكم وانتم في دوامة القتل والارهاب ولم تهدؤوا يوما من اثارة النعرات الطائفية ومن الكذب والتدليس على الله ورسوله.منذ ان سقط هبلكم وانتم تحملوا بل وتظهروا حقدكم وبغضكم الى شيعة اهل البيت.منذ سقوط هبلكم وعينكم لم تجف من البكاء والعويل على ايام صنمكم .منذ سقوط هبلكم وانتم يوميا من على منابر النفاق تنبحون وتنهقون باكاذيب لها اول وليس لها اخر.ولكن الله كان دائما لكم بالمرصاد.

 حيث كلما نهقتم بكذبة الا وخلال لحظات وفضحكم الله شر فضيحة.وكلما خرجتم علينا بادعائاتكم بانكم تمثلون السنة والسنة منكم براء وتظهرون على ان الشيعة يبيدوا ويقتلوا السنة في العراق الا وحدثث كارثة بقتل العشرات من شيعة اهل البيت ع وامام مراى ومسمع كل العالم.حتى بدا السني قبل الشيعي لايستطيع تحمل زؤية وجوهكم الصفراء عبر شاشات النفاق وعندما يشاهد وجوهكم يذهب مضطرا لاعادة وضوئه ليتخلص من نجاسات ماتقولنه جسدا وروحا.

فالى متى تبقوا هكذا ولا تفتون الا بفتاوي شياطينكم من الاولين والاخرين.فمنذ سقوط هبلكم ماذا قدمتم الى سنة العراق غير القتل والدمار لمدنهم وهاهم المساكين اليوم يحاولوا الخلاص مما زرعتموه في ارضهم ولايجدوا بدا غير محاربة التكفيريين الغرباء الذين جئتم بهم وهربتم وتركتم الذباحين وسيوفهم على رقاب من تدعون الدفاع عنهم.ولكن انشاء الله شيعة العراق لن يتركوا اخوانهم السنة وحيدين في مواجهة اشراركم وسيضحون بدمائهم من اجل نصرة اخوانهم. نعم هذا هو ديدنكم عندما يشتد الوطيس ليس امامكم الا الهرب كاسلافكم . ومنذ ان عرفناكم لم نسمع منكم كلمة خير واحدة ووالله ماعرفناكم الا حلفاءا للشر والخراب.

وحتى وجوهكم مسخها الله وجعلها مصفرة من غير مرض .وكم تشبثتم بهبلكم صدام وظننتم انه يحميكم بقوته وجبروته . وشاهدتم باعينكم كيف الله اخزاه واخزاكم. والان تعيدوا الكرة وتتحالفوا مع الذين هربوا عراة من ارض المواجهة كاجدادهم وهذه المرة ايضا انشاءالله ستهزمون ولكن هذه المرة لن يطول الزمن وما النصر الا من عندالله وعندئذ سيفرح المؤمنون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك