المقالات

عندما يدعي الزنادقه ألأسلام


( بقلم : سيف الله علي )

ما أسهل ان يدعي الانسان ما ليس فيه وسهل جدا أن يقوم الانسان بكل الموبقات . ممكن جدا ان يدعي الشرف من لا شرف له وممكن ان يدعي الجبان البطوله ويمكن للوضيع ان يدعي العلو والبخيل الكرم وهلم جرا !! كل هذه الامور ممكنه لكل منحط عديم الشرف والاخلاق واعجبها أن يدعي الزنادقه الاسلام برغم ذلك البون الشاسع بين الايمان والزندقه والذي يثير الاشمئزار اكثر من كل ذلك هو اؤلئك الجهله من المسلمين الذين يصدقون الزنادقه لمجرد ظهورهم بلباس الدين وقد ذكر لنا التاريخ الكثير من فرق الزنادقه التي سادت ثم بادت ....

والتاريخ يعيد نفسه لكن بصور مختلفه والحاله العراقيه اليوم قد افرزت لنا الكثير من الزنادقه العرب بل ان العراقي اليوم وبالخصوص الشيعه منهم لا يجدون عربي او مسلم الا وهو شامت ومؤيد لما يجري للعراقيين وألا ما معنى ان تقوم الحكومات العربيه الزندقيه بأرسال خنازيرها لقتل العراقيين واغداق الاموال وفتح الحدود لكل الزنادقه في العالم لدخول العراق والعبث بمقدراته بحجة نصرة الاسلام فيه حتى قامت (دولة العراق الاسلاميه والاصح هو دولة الزنادقه في العراق )

فقد قام اتباع هذه العصابه وبالتحديد في منطقة الحصوه التابعه للفلوجه بأيقاف ثمانية باصات للمسافرين العائدين من سوريا الارهاب وأنزالهم تحت تهديد السلاح سائلينهم عن دينهم ومذهبهم وكانت الاسئله على الشكل التالي السني يقف على هذا الجانب والرافضي على هذا الجانب واخوتنا الشيعه على هذا الجانب ؟؟؟ وعندما سئل احد الركاب مسئول الزنادقه وما الفرق بين الشيعه والرافضه اجابه الزنديق ان الرافضه هم اتباع ايران وهم ايرانيين لكن الشيعه هم اخوتنا وعراقيين وليس لدينا ضدهم اي شيء !! وقد صدق الركاب الشيعه قول هذا الزنديق فجمعوا منهم ثمانية واربعون راكب تتراوح اعمارهم بين الثانية عشر والخمسون عام وتم تصفيتهم الواحد تلو الاخر وعلى مرأى من جميع الركاب السنه كل شيعي اطلاقه واحده بالراس مع الشتم والسب الاسلامي جدا للشيعه ومراجعهم !!!

وهنا  تظهر الخسه والنذاله العربيه والاسلاميه بل الزندقه على اقبح وجوه لها ثم طلب من السنه الباقين ان يرددوا هتافات تمجد بجرائم دولة الزنادقه في العراق فما كان من الذين بقوا على قيد الحياة الا ترديد تلك الاهزوجات التي تجرح كرامة كل العراقين على مختلف مشاربهم !!! وقد كان في نفس الرحله عراقي يزيدي وعندما تحققوا معه اطلقوه قائلين له انت عراقي ونحن لا نقتل اخوتنا العراقيين ؟؟؟

هؤلاء يعتقدون بان كل شيعي هو أيراني فيقتلوه انهم بذلك يقومون مقام الخوارج عندما كانوا يقتلون كل من يوالي الامام علي عليه السلام .. وعندما عاد جميع الركاب الى مقاعدهم في السيارات وما ان غادرت المكان حتى أجهش الجميع بالبكاء على كل الذين استشهدوا على أيدي زنادقة العصر من الوهابيين والتكفيريين والصداميين .. وقد نقل لي هذه الحادثه شاهد عيان نجاه الله من أيدي الزنادقه وهو اخي بعد أن ادعى بانه سني ومن حسن الحظ أن بطاقة نفوسه صادره من الاعظميه وأن أسمه بالكامل لا يدل على انه شيعي فقالوا له بعد أن تأكدوا منه انه ليس شيعي أذهب الى أهلك بسلام وهو الان يمر بأزمه عصبيه حاده لما شاهده خصوصا اعدام ذلك الصبي ذو الاثنا عشر ربيع وهو يبكي بصمت بعد ان رأى اعدام ابوه امام ناظريه وصراخ النسوه داخل السيارات يشاهدن مقتل اولادهن وأزواجهن وأخوتهن لا لذنب اقترفوه الا كونهم ولدوا شيعه موالين لأل محمد وبقوا على ولائهم ليكونوا قرابين لديمومة الاسلام المحمدي الذي حاول أجداد هؤلاء الزنادقه محقه ولكن الله يأبا ألا أن يتم  نوره ولو كره المشركون !!!

الا لعنة الله على أبن تيميه الزنديق وأتباعه ومحمد ابن عبد الارهاب وأتباعه وكل البعثيين من سفلة العراقيين والعراق وشعبه براء من هؤلاء الزنادقه اعداء البشريه جمعاء ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك