( بقلم : امير جابر )
صحيح ان اهل البيت وشيعتهم تعرضوا للقتل والابادة والتشريد وعلى طول تاريخ الاسلام لكنها المرة الاولى التي تنقل تلك الماسي بالصورة التي لاتقبل التكذيب وتصل الانسانية جمعاء منذ ان انتقل الرسول الكريم الى الرفيق الاعلى واهل البيت وشيعتهم يتعرضون للابادة والتشويه لالذنب اقترفوه الا انهم اصروا علىتطبيق الاسلام العادل كما اراده الله
منذ ان اغتصب حق الزهراء وابعد على الذي نصبه الله ورسوله وليا لامة الاسلام بعد الرسول ولكي يحقق العدل وتحكيم سماحة الاسلام وامة محمد تعيش في ظل الظلم و الاستعباد ،جاء محمد واستخرج العرب من عبادة الاصنام الى عبادة الله فما ان مات حتى حول من اغتصبوا السلطة المسلمون من عبادة الله الى عبادتهم وشرع وعاظهم تلك العبوديية بالقول تزويرا على رسول الله اطع اميرك وان جلد ظهرك وان اخذ مالك اي انهم اضفوا على الظلم طابعا شرعيا و قال معاوية قولته المشهورة لم ناتي كي نعلمكم الصلاة والصيام ولكننا جئنا كي نتامر عليكم وقال قائد جيشه وهويبيد اهل المدينة ويستبيح مدينة الرسول ويغتصب حرائرها عندما قارب علىالهلاك اني لم اعمل عملا يقربني من الله سوى قتلى لهؤلاء اهل المدينة طاعة للخليفة وقال الحجاج وهو يضرب الكعبة بالمنجنيق لقد اجتمعت حرمة الكعبة وطاعة الخليفة وطاعة الخليفة مقدمة علىالكعبة، هكذا اصبح دين من ارسله ربه رحمة للعالمين وكانه نقمة على البشرية جمعاء، لهذه الاسباب ثار الحسين واستشهد بتلك الطريقة كي يكسر الصنمية الجديدة وقال قولته ( اني سمعت جدي رسول الله يقول من راى منكم حاكما جائرا مستحلا لحرم الله يحكم بين عباده بالظلم والعدوان فلم يغير عليه بقول ولافعل كان حقا على الله ان يدخله مدخله) وقال ايضا بعد ان راى كيف اتبعت تلك الاجيال اولاد الطلقاء ومن حاربوا الاسلام وناصبوا ابناءنبيهم العداء( والله انتم العبيد بعد اليوم) وقالت الزهراء التي يرضى الله لرضاها ويسخط لسخطها( والله ستبتلون بذل شامل وسيف قاطع وسيجني التالون غب ما اسس الاولون
يقولون في صحاحهم ان احد الصحابة اصيب بالهم عندما غاب رسول الله عنه سويعات فقال للرسول كيف اذا ارتحلت عنا يارسول الله فقال الرسول( تركت فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي) لكن ما ان ارتفع الرسول الى الرفيق الاعلى حتى اصبح التمسك باهل البيت سببا للتشريد والقتل و رفع رؤوس اهل البيت على الرماح هكذا تم تطبيق امر الله القائل( قل لااسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربي) هكذا تم حفظ ذرية الرسول هكذا تم تطبيق حب الحسين الذي قال الرسول فيه( احب الله من احب حسينا) هكذا حققوا ماامرهم به رسول الله (من كنت مولاه فهذا علي من بعدي مولاه اللهم والي من والاه وعاد من عاداه) لكن ما ان فارقهم نبيهم حتى ابعد وحوصر هو ومحبيه وعندما الت اليه الخلافة ثارت عليه الثورات وضربت هامته وهو يصلي في المسجد ثم اصبح يتقرب بسبه على المنابر ودبر كل صلاة وبامر من المعبود الجديد الذي سموه خليفة المسلمين وهكذا طبقوا حديث نبيهم الذي يصلون عليه واله في صلواتهم ثم يميلوا على اله تشريدا وتشويها وقتلا ثم يتسائلون لماذا نحن في اخر الامم في ظل هذا التوهان ولم يتذكروا ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا ابدا وعلى طول هذا التاريخ الملئ بالاجرام هدمت الدور ودفن الاحياء حتى قال على بن الحسين عندما ساله احد الصحابة كيف اصبحتم يابن رسول الله فقال اصبحنا نقتل ونشرد برسول الله واصبح الناس يامنون به وهكذا اصبح شيعتهم يقتلون ويشردون بحبهم لرسول الله واهل بيته، الى ان وصلنا الى هذا الوقت التي تبين للجميع كيف تقدمت عليننا كل امم الارض وبدلا من دراسة اسباب هذا التخلف ومراجعة تراث اهل البيت والذي فيه النجاة اصبح خريجوا مدرسة التسلط والاجرام باسم الاسلام يبيدون الشيعة بالصورة التي تنقلها الوسائل التكنلوجية التي لاتقبل التكذيب يتفاخرون بقتلهم النساء والاطفال وهم يرفعون رايات الاسلام و الجهاد جاؤا من كل حدب وصوب يحثهم حراس ومشايخ الاجرام باسم الاسلام نحو ابادة اكبر عدد من فقراء العراق بحجة تحرير العراق وهم من تركوا اراضيهم وشعوبهم يستعبدها ابناء اللقطاء وترفرف على عواصمهم اعلام الصهاينة اللئماء وتربض على اراضيهم جيوش من يسمونهم المغضوب عليهم والظالينمنذ اربع سنوات والكاميرات تنقل صباح مساء صور اشلاء فقراء الشيعة ودمائهم يمزقها الانتحاريين الذين يقولون انهم يسيرون على خطى السلف نعم انهم لم يكذبوا انهم يسيرون علىخطى من اراقوا دماء اهل البيت فمن تجرؤا على رفع راس الحسين علىالرماح وبرروا تلك الجرائم الشنيعة من السهل عليهم ان يبررو ابادة وتفجير اجساد اتباع اهل البيت فالمدرسة واحدة ولها جذورها وشيوخها وحراسها في الماضي رفعوا راس الحسين واصحابه على الرماح واليوم وبعد ان اعطتهم البشرية الوسائل التكنلوجية الحديثةباتوايستخدمونها لتصوير اجرامهم والذي ينقلونه على الهواء من غير حياء لان هنالك من يبرر لهم تلك الجرائم ويشرعها لهم ويخلط الامور ويجمع الاموال ويدفع بالرجال لنصرتهم علىاجرامهم ، ان من اغتصب حق اهل البيت هو من وضع السيف في ايدي انتحاريي هذا الزمان ومن خلطوا تلك الامور التي ثبتها رسول الله وضيعوها هم من اسسوا لمن يبرروا ابادة اتباع اهل البيت اليوم
قال رسول الله ياعمار تقتلك الفئة الباغية وعندما عرفت الفئة الباغية عندما قتله معاوية في صفين التف من شرع للاجرام باسم الاسلام علىالحديث ليموه الحقيقة قائلا نحن لم نقتله ولكن قتله الامام على الذي اخرجه لقتالنا وعندما وصل قوله الى الامام علي قال اذا كان هكذا قياسكم فان محمد هو الذي قتل عمه حمزة في احد وهاهم خريجوا نفس المدرسة الاجرامية يقولون اليوم ان المتسبب في دماء العراقيين هم الشيعة وايران وشيعة العراق لاول مرة يشاركون في حكم بلادهم والظاهر ان الشيعة اصيبوا بالجنون فقاموابتفجير الانتحاريين والسيارات المفخخة في ابنائهم كي يفشلوا تجربتهم بايديهم
ونفس من صمتوا علىتلك الجرائم نرىنظرائهم اليوم يصمتون صمت القبور رغم ان الصور تصلهم الى بيوتهملم يصل من يدعون انهم اصحاب العقيدة الصحيحة في اخلاقهم حتى لمستوى الامم الكافرة بل حتى شواذ اوربا وامريكا فالانسانية كلها تتالم لما يحصل من اجرام في العراق في حين نرى من يدعون انهم المختارون يتفرجون شامتون وكلما كثرت الجرائم رفعو اصواتهم قائلين الم نقل لكم عليكم انصاف القتلة اي انهم يقولون لقتلتهم اقتلوا وكثروا من الجثث ونحن نضغط على ضحاياكم كي تعبروا على جثثهم للوصول الى السلطان الظالم
الامم الكافرة تستقبل العراقيين وتحاول تقديم العون لهم ومن يدعون انهم يتحلون باخلاق العروبة والاسلام يطاردونهم ويتقربون الى امريكا واسرائيل بتلفيق التهم لهم بالضبط مثلما قال اسلافهم ان علي والحسين تسببوا في الفتنة والخروج على السلطان يقول من يتعبدون باتباع السلف الظالم اليوم ان الاغلبية الشيعية تسببت في الفتنة وانه يجب القضاء عليهم يتهمون الشيعة بالتسبب في احتلال العراق وانهم يريدون تحريره من الامريكان الذين انطلقت قواتهم من اراضيهم ومياههم واجوائهم وقواتهم ترابط على اراضيهم وتحاصر الدولة الشيعية الوحيدة رغم هذه الصور التي لاتقبل التكذيب فانهم يصفون انفسهم بانهم يريدون الخير لامة محمد وبالضبط كمافعل اسلافهم عندما كانوا يرفعون رايات محمد ويجدون المبررات لابادة ذريته انها مدرسة ممتدة في التلفيق والتحايل والالتواء انهم يقولون فيشبهون ويصفون فيوهمون انهم وجدوا لكل حقا باطلا ولكل مستقيم مائلا ولكل باب مفتاحا.
لكني على ثقة انهم لن يفلتوا هذه المرة من غضب الله لان جرائمهم وتلفيقاتهم وتحايلهم هذه المرة وبفضل الصورة التي لاتقبل التكذيب تفضحهم على رؤوس الاشهاد وانهم اليوم يتصرفون كاقلية مذعورة ليس خوفا من قوة الشيعة بل لان ازواجيتهم وجرائمهم المنقولة علىالهواء عرتهم امام مواطنيهم الذين ضللوهم و كلماامعنوا في الابادة متصورين ان تلك الجرائم ستثبت سلطانهم كلما هدت تلك الجرائم اسسهم وشهدت علىبعدهم عن تعاليم السماء بل حتى عن اية قيمة انسانية
ان اجساد نساء واطفال الشيعة التي يفجرها انتحارييهم لم تفضح اجرام الحاليين بل تسقط من اسس لذلك الاجرام من السابقين واللاحقين وان فيها انتصار لعلي والزهراء والحسين ولاتباعهم الميامين انها تبين الفارق بين من يطبق الاسلام وشريعة محمد المهداة رحمة للعالمين وبين من يريد من الاسلام شعارازائفا كي يتخذ الناس خولا وعبيدا من دون رب العالمين ان الصورة التي تصل البيوت كل يوم تدمغ بالعار مدرسة النفاق والتبرير والصمت وتوضح الفيصل و العلامة الواضحة بين من يطبق جوهر الدين وبين من يستخدم الدين، ان البشرية حتما ستسال نفسها ما الذي يجعل الشيعة لايردون بنفس الاسلوب من تفجير انفسهم بالامنين او وضع السيارات الملغمة في وسط المدنيين وكما يفعل اتباع السلف لولا اتباعهم لماجاء في القران الكريم (ولاتزر وازرة وزر اخرى) ان البشرية تشاهد الفرق بين اهل البصرة الذين يعيش في اوساطهم اهل السنة بكل احترام وبين اهل الموصل الذين يحاصرون التركمان الشيعة شهورا ثم يقولون لهم وبعد ان استبد بهم الجوع الان سنرسل لكم الطحين وما ان يتجمع الجياع حول الشاحنة المليئة باكياس المتفجرات حتى يتم تفجيرهم كي تبيد المئات من النساء والبنين والمصيبة يتصورون انهم انتصروا بمثل هذه الجرائم التي يعف عن ارتكابها من ليس لهم دين كل هذه الامور تنقل على الهواء ومهما حاولوا التعتيم عليها فلن يفلحوا علىالاطلاق نعم انهم ابادواالكثير من الابرياء لكنهم كشفوا بتلك الجرائم حقيقة دينهم البعيد تماما عن جوهر شريعة سيد المرسلين فشكرا لمن اخترع الكاميرة التي فضحت تماما عقيدة اهل النفاق والتزوير والالتواء والتبرير على رؤوس الاشهاد وكاننانعيش يوم القيامة وعندما تتم الفضيحة والخزي بمثل هذه الصورة فحقا علىالله ان يحق وعده والقائل انا من المجرمين منتقمون وطوبى لاجساد الجياع التي يفجرها الانتحاريون فانها سجلت ولاول مرة حقارة ونفاق واجرام اعداء اهل البيت واتباعهم على مرئى البشرية جمعاء
https://telegram.me/buratha
