المقالات

الحذر الحذر من تسلل مجاميع ( التحريض الأعلامي)


( بقلم : داوود السعيد )

لايظنن احد ان مصاصي الدماء الذين يمعنون في العراقيين الأبرياء قتلا وتنكيلا وتمثيلا وتشريدا هم مجرد ثلة من العصابات الأجرامية الضالة مما يسمى بالمقاومة الوطنية واخواتها شريفة ونظيفة وعفيفة ، لايظنن احد ان هذه الفلول الهمجية هي مجرد مجموعات تقتل لأجل مزيد من الدم والدموع والمصائب ومزيد من الأيتام والأرامل فذلك من اول اولوياتها ...ولكن بالأضافة الى ذلك تزرع هذه العصابات الأجرامية من امثال مايسمى كتائب ثورة العشرين ودولة العراق الأجرامية والجيش الأسلامي السري وغيرهم من الحثالات ، تزرع هذه العصابات عناصر تسمى بمجاميع التحريض الأعلامي ..ومهمة هؤلاء الرعاع ليس غير البحث في الأنترنيت عن اي موقع يتيح لهم التنفيس عن ضغائنهم وامراضهم وصديدهم وشتم العراقيين وسب رموزهم الدينية والسخرية من معتقداتهم ..وهذه الوظائف هي من صلب اهتمامات هذه الكائنات القميئة هذا بالأضافة الى التذكير بجرائم مايسمى بالمقاومة التي يسمونها انتصارات بحسب عقولهم الآسنة المتحجرة ...واجد بكل صراحة في احد المواقع كتابا ينتمون لهذه الفصيلة المسعورة ...

فقد استغل هؤلاء المرتزقة مساحة حرية الرأي ...ومساحة التحضر التي تنشدها هذه المواقع التي تهدف الى تعويد كتابها وقرائها على هذا السلوك الحضاري الرفيع ...ولكن ..........هيهات ثم هيهات ...فهؤلاء شيمتهم الغدر والطعن في الظهر ...واستغلال طيبة وتسامح وكرم الآخر ....وهو مامارسوه طيلة عهد زعيمهم المقبور وزبانيته ...وهاهم لاينزعون جلدهم ...فينفثون السم نفسه عبر مواقع الأنترنيت ضمن مجاميع التحريض الأعلامي المرتبطة بفلول الظلام ...ويستطيع المتتبع في موقع كتابات ان يؤشر مايقرب الخمسة اسماء تنشر في هذا الموقع وهي تنتمي لقطعان مايسمى بفرق او مجاميع ( التحريض الأعلامي) والتي يجب على كل منصف وغيور ومتحضر وعراقي صميم ان يتصدى لها ويدحض حججها الواهنة ويحاصر طروحاتها ويضيق عليها مساحة الحرية التي هي عنوان للأحرار حصرا وليس للأجلاف عبيد شهوة القتل والدمار التي لاتنتهي ولا ترتوي موغلة في دماء العراقيين ...هؤلاء ايها السادة لا مكان لهم في وسط الناس المسالمين الأسوياء ولا المتحضرين ولا من يحملون في داخلهم فطرة سليمة ....شرط على كتاب اي موقع متحضر ان يتمتعوا بهذه المواصفات الأنسانية النبيلة ...والا فليذهب هؤلاء الرعاع الخمسة من جماعة التحريض الأعلامي الى المواقع الآسنة المتعفنة المعلومة التي ترقص طربا لقتل العراقيين الأبرياء وقد مرغت شرع الله في الوحل ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك