المقالات

كشكول بهلول ( 2 )


( بقلم : المهندس ابو ذر الساعدي )

(( ياليتني كنت من فدائيو صدام))كل شي كان متوقعا من هذا الأيام الحبلى بكل عجيب وغريب ولكن لم يتصور العراقيين يوما أن يصل الهوان بحكومتهم ومجلس نوابهم المنتخب بالدم قبل الحبر أن يصل الهوان بهم إلى درجة يعطون (لفدائيي صدام وجهاز المخابرات والحمايات الخاصة والمحاكم الخاصة ...... الخ من أجهزة القمع والبطش للنظام المقبور) أن يعطوهم ( حقوقهم ) التقاعدية !!!نعم حقوقهم التقاعدية !! أو إذا صح التعبير مكافئتهم لأبادتهم الشعب العراقي وملء الأرض بأجساد أبنائه الشرفاء الذين لا يزال عوائلهم يئنون تحت الفقر والحرمان ولم يحصلوا على ( فلس) واحد عوضا عن ما قدمه أبنائهم الذين عمدوا بدمائهم الطاهرة طريق سقوط البعث وقائده المقبور ... أن اقل رد فعل متوقع عن تفعيل هذا القرار هو خسران القاعدة الشعبية الوطنية المظلومة للائتلاف العراقي الموحد أما اكبر رد فعل فلا يعلم حجمه ألا الله (( هذيان عدنان ))يقول المختصون بعلم النفس أن الأشخاص الواقعين تحت تأثير فعل معين مسيطر على تصرفاتهم وإرهاصاتهم يحاولون أن يفسروا أي شيء يقع حتى للآخرين تحت عنوان تأثير هذا الفعل .. مثلا الناس المصابين ( بمس) من الجن يؤثر عليهم تأثيرا مباشرا يحاولون إلصاق أي فعل لأي شخص آخر بهذا الجن ( المسكين).. خطر ببالي هذا التحليل النفسي وأنا استمع لتصريحات ( عدنان الدليمي ) لقناة الأعراب (الجزيرة) حول الحادث الإرهابي الذي تعرض له سلام الزوبعي بسبب تفجير احد أفراد حمايته المقربين لحزام ناسف كان يرتديه فقد قال بالحرف الواحد أن هذا الشخص قام بتفجير نفسه لأنه مصاب بحالة كآبة بسبب قيام ( جيث) المهدي بقتل شقيقيه !!!!!!!!! وما علاقة سلام الزوبعي بجيش المهدي؟؟؟؟ ولكن الظاهر أن جيش المهدي وباقي القوى الشيعية الضاربة قد أصابوا ( عدنان بدون لينا) بنوع من الكآبة الحادة أفقدته صوابه و(اتزانه )المفقود أصلا وجعلته يهذي باسمهم بمناسبة وبدونها .(( سبق صحفي))من الملفت للنضر تسابق القنوات الفضائية ( الكلش ) وطنية على تناقل وإبراز الأحداث السلبية التي تقع في المحافضات الجنوبية وتعمد دائما الى تلفيق خبر أو تكبير خبر لا يستحق الذكر أصلا حقدا وحسدا لما تتمتع به هذه المحافضات من أمان وحركة أعمار طيبة بسبب خلوها من بقايا البعث وعصابات التكفير ولقد نقلت قناة صلاح الدين قبل أيام خبر تستحق عليه جائزة عبارة عن ( ططوة) والخبر مفاده ( انفجار أطار سيارة في محطة للوقود في ميسان يؤدي إلى أرباك المواطنين) !!! نعم انفجار أطار سيارة خبر يستحق الذكر لأنه في ميسان أما ذبح المئات وتفجير أنابيب النفط وخطوط الكهرباء وقطع الطرق في تكريت وضواحيها فهي أخبار لا يشار لها من بعيد أو قريب أو حتى همسا في فضائياتهم !!! ونحن نقول لهذه الفضائيات لا انفجار أطار سيارة ولا انفجار جسد عفن من أجساد انتحاريكم يمكنه أن يهز امن وأمان محافضات الخير والاصالة والوطنية .(( مثل ومسئول))المثل يقول ( المايعرف تدابيره حنطته تأكل شعيره)) اهدي هذا المثل إلى بعض إخواننا السنة الذين ادخلوا واحتضنوا حثالات العرب والأفغان واستقبلوهم كمجاهدين وما ذا كانت النتيجة ؟؟؟ أحزمة ناسفة وسيارت مفخخة تستهدفهم وتستهدف أبنائهم فهل من متعض.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
همام علي البصري
2007-03-28
عاشت ايدك اخ بهلول وبارك الله بيك وكثر الله من امثالك الذين نقراء من خلال كتاباتهم مدى حرقة قلوبهم على وطنهم ونرجو منك التواصل وشكرا لوكالة براثا للانباء على اتاحة الفرصة لنا للاطلاع على هذه المقالات التي تخفف عنا بعض ما يضيق علينا من الظروف والله الموفق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك