المقالات

الى الرئيس نوري المالكي: سلمت يداك...ياجبل الرافدين الشامخ أخا كبيرا وقائدا


بقلم: عادل الركابي

تلا أظن أن رجلا بمنصب رئيس للوزراء يترك نفسه عرضه لنيران عدوه .وضيفه الأمين العام للأمم المتحدة الجديد..الا ويسقط كثير من الأدعاءات أن حكومة العراق تعيش في برج عاجي بعيدة عن نبض الشارع وأشكالياته..وماشجاعته ورباطة جأشه الا دليل آخر عن صدق أيمانه بعدالة قضيته ..و ولاية لم يطلبها ويتباكى عليها منذ البداية ولكن أنتخابات الشعب وحق مشروع له لايرضى عنه من تطبعت بدمهم  الدكتاتورية..والتي يراها الكثيرين أنها قدر العراقيين ولايصلح لهم حكم غيرها.. الذين أطلقوا عياراتهم الطائشة أرادوا أن يوصلوا رسالة أن الحكومة وخطتها الأمنية لم ولن تقدر عليهم..ونسوا أنهم مشخصون للحكومة والشعب وهم من أزلام النظام البائد.. يحلمون بالعودة ولايريدون ان يصدقوا أن طاغوتهم قد شنق وقبر الى غير رجعه..وهم خسروا.. كل تأييد لهم في الداخل والخارج.... سوى الطامعين بحفنة الدولارات التي يرمونها لهم مثل كلاب تنتظر العظم يرميه سيده وخير مثال هو الصعلوك الأنتهازي عباس جيجان حيث أنقلب السحر على الساحر..وقضية صابرين التي أشعلوها مع بدأ الخطة الأمنية العامة دون تفرقه.. وتبين بطلانها وزيفها وهي أحدى التراجيديات التي تطلقها قناة الخنزيرة الشمطاء. وكذلك نعت الحكومة المنتخبة والشرعية وطبعا هي تظم كل الطيف العراقي بألوانه أجمعها بالصفوية.. والعالم كله يعلم والعراق يعلم أن الحكومة ..هم صفوة من مكونات شعبنا ..وسوف يقول الشعب قولته فيهم كل أربعة سنوات..ويأتي غيرهم وهذه هي الديمقراطية التي لايستطعمونها ويجدونها مرة ولاتليق بنا..أن الشعب أذكى من أن يستغفله نفر ضال.. مرة يطلقون التصريحات. ومرة الهاونات.. ومرة بالمسرحيات.... وكلها تنقلب على رؤوسهم الخاوية..يقولون أين هي خدمات الحكومة.. ويتعرضون لما تبنيه وتعمره بالتخريب. وقتل العمال.. والشرطة بهدف أشعال الفوضى..وبهدف جر البلد لحرب أهلية وطائفية لاسامح الله...

ظنا منهم أن الشعب هو ذاته الذي خدره الطاغية المقبور عقود من الزمن بأوهام سياسية وشوفينية مريضة. ولكن هيهات قد خبر.. وعرف من هم وراء مصائب وكوارث العراق.ومن الذي عطل عجلة تقدمه ثلاثة أجيال وأكثر..أعانك الله يانوري المالكي فحملك كبير..ومعك كل الشرفاء والمخلصين..وأضرب بيد من حديد كل من يريد العودة بالعراق للظلام والأستعباد..واليد التي وقعت أعدام الطاغوت وأزلامه هي يد شجاعة ومباركة..وليس الوزراء الغير كفوئين فقط مشكلة الحكومة بل المدراء العامين المفسدين.. ومن عرف عنهم الفساد الأداري... وهؤلاء قد أستغلوا ضعف وزرائهم وعاثوا فسادا ..يجب أن يستبدلوا.. بدم جديد وكفوء وتشكل لجان تقصي الحقائق لهذا الغرض.. فهؤلاء أقرب العاملين في الدولة وصلاحهم صلاح الدولة وبنائها..بوركت ..بوركت..ياجبل الرافدين الشامخ ..أخا كبيرا وقائدا بحق..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك