( بقلم : ناهدة التميمي )
شاهدت الدكتور المشهداني من على قناة الحرة وهو مبتهج للقائه بقائد جيوش( الاحتلال ) بترايوس وهو يقول ان جيش المهدي والقاعدة هما الخطر الاكبر والحقيقي على الامن العراقي.. ونسي المشهداني تنظيمات الارهاب من جيش عمر والجيش الاسلامي وغيرها مما عاثت في الارض فسادا وقتلت خيرة ابناءنا من الجيش والشرطة في مسعى محموم لاعادة البعث للسلطة ... وهنا نقول ,, اما القاعدة فأمرها وخطرها مسلم به على العراق والعالم وما صحوة الانبار لمقارعتها الا لادراكهم بهدامية فكرها ودموية وصدامية منهجها الذي لايستثني احدا ممن لايشاطرها هذا الفكر المنحرف.
اما جيش المهدي فلا اظن ان من الانصاف او الواقعية بمكان مساواة الجلاد مع المجلود .. فهؤلاء هم ابناء المناطق التي نكبت بالارهاب والمفخخات والاحزمة الناسفة والذبح على الهوية فحملوا السلاح ليدافعوا عن مناطقهم ضد الارهاب الصدامي والعرباني والوهابي .. ولم نسمع يوما ان احد افراد جيش المهدي قد ارتدى حزاما ناسفا وذهب به الى منطقة الدكتور المشهداني وفجر نفسه فيها او ان احدهم فخخ سيارة وفجرها بما فيها من الاطفال الابرياء المخطوفين في سوق شعبي مكتظ لمدينة سنية.. او انه ذبح احدا على الهوية او انه حمل قناصا وراح يقنص الابرياء من اسطح بيته كما فعلت حماية عدمان الدليمي او ظافر العاني او ناصر الجنابي او انهم هاجموا مدن امنة مدنية وذبحت ابناءها وشردت اهلها كما هو الحال لحد هذه اللحظة مع مجاميع جيش عمر والجيش الاسلامي التابع للحزب الاسلامي او ثورة العشرين او غيرها من المجاميع الارهابية البعثية التي تهاجم النهروان كل يوم لا لشيء الا لانها المدينة التي قاتل فيها امام المتقين علي عليه السلام الخوارج .. او حينما يهاجمون بالتعاون مع القوى التكفيرية مناطق الشرطة الخامسة والسويب والعامل والبياع وغيرها من مدن الشيعة ويهجروا اهلها .. فنحن لم نسمع لحد هذه اللحظة ان مجاميع من جيش المهدي هاجمت مدن امنة وقتلت ابناءها وهجرت من فيها ومنعتهم من العودة ...
بل على العكس رايناهم اول من سلم الجوامع السنية واعادها الى اهلها ودعاهم للعودة سالمين امنين هذا اذا كانوا قد هاجروا عنها لان احدا ما لم يتعرض لهم باذى ... فهل من الانصاف ياسيد مشهداني ان تساوي هؤلاء الابطال الصناديد الذين حموا بغداد من ان تقع بيد القتلة والارهابيين من البعثيين والتكفيريين بمجرمي القاعدة ... لماذا يتم التغافل عن الدور الاجرامي والتخريبي لعصابات البعث والضاري مثل جيش عمر وجيش محمد وجيش الصحابة والجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين وغيرها من الجيوش وهي لاتعد ولاتحصى من التنظيمات البعثية الارهابية التي تفتك بالناس وتقتل الابرياء وتهجر العوائل دون رادع او وازع...
الى متى تستمر هذه المهازل وهذه التصريحات غير العادلة لتشويه سمعة التيار النظيف الذي ساعد الناس ونظف الطرقات ووزع الحصص الغذائية وقناني الغاز والنفط على المواطنين في مناطق تواجده لتخفيف معاناتهم.. والى متى يستمر نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي يدعو نهارا جهارا وفي اي مكان يذهب الية الى اجراء انتخابات مبكرة مما يعني دعوة علنية وسافرة لاسقاط الحكومة التي هو نائب رئيسها .. بل ويدور على الدول مستخدما المال العراقي العام لاقناع الدول والهيئات العالمية والعربية بذلك .. وان كنت لااعير اي اهمية تذكر للراي العربي لانه لايستحق الاهتمام.
ناهدة التميمي
https://telegram.me/buratha
