المقالات

كشكول بهلول (1)


( بقلم : ابو ذر الساعدي )

(( الايادي الخفية بالعراقية))لا احد ينكر الدور الايجابي الكبير لقناة العراقية الفضائية بالتصدي للارهاب البعثي التكفيري وتبني مظلومية العراقيين والدفاع عن مستقبلهم خصوصا ان هذه القناة تمول باموال حكومية تستقطع من قوت الاغلبية الساحقة الفقيرة من ابناء العراق ولكن يستشعر المتابع الدقيق لمسيرة هذه القناة ان هناك بعض الايادي المشبوهة تمتلك قدرة على التلاعب بتوجهات هذه القناة بطريقة منهجية ومنها بث بعض الاغاني لمطربين ( نبحو ولا زالوا ينبحون ) باسم ( سيد الحفر وبعثه المقبور) والكثير من التوجهات المريبة واخرها حذف المقطع الخاص بشكر اية الله العظمى المفدىالسيد علي السيستاني رعاه الله من كلمة السيد رئيس الجمهورية عند وصوله السليمانية والمقطع هذا استقطع من الخطاب بشكل مقصود يثير الكثير من علامات التعجب والاستفهام خصوصا ان الخطاب بث بدون قطع من قبل قناة الحرة الامريكية !!!! هل من توضيح ياعراقية؟؟؟؟(( اخر اوراق التوت))دئب الكثير من الاعراب من مدعي ( الدين) اتهام الشيعة زورا وبهتانا بانهم يقدسون اهل البيت ( عليهم السلام) اكثر من تقديسهم لسيد الكائنات اشرف المخلوقات خاتم الانبياء محمد ( عليه وعلى اله افضل الصلاة واتم التسليم) ولكن مرت علينا قبل ايام ذكرى وفاة رسولنا الاكرم ( صلى الله وعلى اله وسلم) وزحفت الملايين من الشيعة الى النجف الاشرف واقيمت الالاف من مجالس العزاء في مدن الشيعة وقراهم لاحياء وفاة منقذ البشرية وما انفكت فضائياتهم تحيي هذه الذكرى الاليمة ليل نهار في الوقت الذي لم نسمع صوت اعرابي واحد من مدعي السنة المحمدية يحيي هذه الذكرى او يشير لها من بعيد او قريب لتسقط بذلك اخر اوراق التوت التي يسترون بها عوراتهم ان بقيت ورقة توت اصلا(( تحية من القلب للسيد بان كي مون))بوجه تعلوه الابتسامة وبكلمات نابعة من قلب ممتلء بكل الاماني الطيبة للشعب وللحكومة العراقية اطل علينا السيد ( بان كي مون) الامين العام للامم المتحدة هذا اليوم في مؤتمره الصحفي في بغداد ليعبر عن رغبة صادقة في دعم الحكومة ومسيرتها نحو بناء مستقبل العراق المشرق وانا اتباع كلمته التي افتتحها بقوله ( السلام عليكم) تذكرت الوجوه العابسة الصفراء والقلوب السوداء الممتلئة حقدا ( لاخواننا بالدم والدين) من بعض المسؤلين العرب عندما يتحدثون عن الوضع العراقي وليس لنا الا ان نحيي من كل قلوبنا اخونا بالانسانية والحق (بان كي مون) ورحم الشاعر القائل رب اخ لك لم تلده امك. (( مثل ومسؤول))اهدي هذا المثل لاياد علاوي (( التمني راس مال المفلسون)) والمفلسون هنا هم الذين يملكون 25 مقعد من مقاعد البرلمان العراقي البالغة 275 مقد ويتمنون رئاسة حكومة العراق اليس كذلك رفيق اياد؟؟؟؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك