( بقلم : نور العراق )
ظلت وزارة التعليم العالي من اكثر الوزارات نظافة وبعدا عن الطائفية ولم يحدث فيها حادث تفجير واحد وطيلة الفترة الممتدة من 9-4-2003 وحتى وصول الوزير الحالي عبد ذياب العجيلي وبالرغم من تعاقب ثلاثة وزراء مختلفين بالاتجاه لا يوحد بينهم الا كونهم قد خدموا داخل العراق طيلة حياتهم الوظيفيه وهم: 1- أ.د ز زياد اسود من الحزب الاسلامي 2- أ.د. طاهر البكاء من القائمه العراقيه 3- أ.د. سامي المظفر من الائتلاف الموحد وشهدت الوزارة وخاصه في فترة الوزير الثالث انجازات كثيرة منها :1- تعيين اكثر من 10000 تدريسي من حمله شهادتي الماجستير والدكتوراه دون تمييز بل ان كل من قدم للتعيين تم تعيينه .2- قبول 1000 مواطن في برنامج البعثات الى دول متقدمه علميا بدون تمييز وذلك بتقسيم الحصص على المحافظات وحسب النسب السكانيه واسس واضحه للمفاضله .3-لم تشهد الوزارة تبديل اي مسؤؤل باخر من طائفة الوزير.4- لم يذهب الوزير في ايفاد خارج العراق ولم يكلف ميزانية الدوله دينارا واحد طوال فترة استيزاره رغم تعرضه لمحاولتي اغتيال.5- لم يغب عن الوزارة ولم تسجل حاله فساد اداري واحده في ديوان الوزارة طيله الفتره اعلاه .لقد ظلت وزارة محترمة لكل العراقيين ولانها وزارة تعليم عالي فانها لم تهبط الى مستوى التخندق الطائفي الذي يملأؤها الان ولكي لا يكون الكلام عاما وغير دقيق فانني ساورد وبالنقاط ايضا بعض مميزات الوزير الحالي ومنها :1-كان رئيسا لاحد الاقسام العلميه في مملكه البحرين لحظة سماعه خبر استيزاره وقد هرب من العراق ليس لدوافع سياسيه فبعد ان ارسل من قبل النظام السابق في بعثه الى بريطانيه واكمل الدكتوراه على حساب الدوله فضل ان يذهب الى البحرين لاسباب ماليه بحته لان الحصار كان مضروبا على العراق .2- بدأ بابدال كل القيادات الاداريه في مقر الوزارة باخرى تنتمي الى طائفته وكان اخر من تم اعفاءهم هو مسؤل الحمايه في الوزارة والذي اغتيل عندما كان يحاول التوسط للبقاء في الوزارة .3- حصر كل الصلاحيات المهمه والتي منحت لرؤساء الجامعات سابقا بيده وفي بدايه العام الدراسي وعندما كان 80 الف طالب يعانون من الارهاب الطائفي الامرين كان الوزير متغيبا في ممكله البحرين ليتزوج للمرة الثالثه دون ان يعطي صلاحيه البت في نقل الطلبه لرؤساء الجامعات كما كان متبعا قبله. .4- لايحضر الدوام في الوزارة الا نادرا وايفاداته كثيرة جدا وكلف الميزانيه اموالا طائله في ايفاداته التي لا يستطيع تحقيق شيئا فيها لعدم كفاءته وشخصيته غير المقنعه .5-يتميز بضعف الشخصيه والتردد وعدم الاستقراريه وعدم المصداقيه فهو لا يتردد بالادعاء وعبر وسائل الاعلام عن ان برنامج البعثات معد من قبله في حين يعرف القاصي والداني ان هذا البرنامج اعد ونفد وانجز زمن الوزير السابق وكل ما فعله هذا الوزير هو ارسال من هم من طائفته ومطالبة الاخرين بامور تعجيزيه لجعلهم ينسحبون من البرنامج وحسب رائي المتواضع فان مشكله دائره البعثات نتجت عن هذا التصرف الطائفي .6- ان اهم مايتميز به هو الطائفيه الشديدة وعندما يتم ترشيح اشخاص لشغل منصب شاغر فان الشيء الوحيد المهم في الاسم هو الطائفه دون النظر الى الخبره والكفاءة وتسلسل المرشحين وهذا ما حصل في اختيار مدير عام البعثات وعميد معهد الادارة وغيرهما او ان يتم ترشيح اصدقاء الوزير في المناطق التي ليس فيها من هم من طائفته ككليات جامعه الكوفه حتى وان لم يكونوا من المرشحين ومضايقة رؤساء الجامعات والعمداء ممن هم ليسوا من طائفته كجامعه بغداد وهيئه التعليم التقني .اخيرا -وليس اخرا- اتمنى على السيد رئيس الوزراء ان يسمع مني هذا التساؤل خاصه وان الله سبحانه وتعالى سيساله عن كل الجرائم والمخالفات التي ترتكب في عهده" اليس في العراق وفي وزارة التعليم العالي تحديدا شخصيات نزيهه غير طائفية مقنعه عادله تستطيع ان تشغل هذا المنصب الذي لايقل اهمية عن وزارة الدفاع والداخليه وهل نحن بحاجه لشخص لم يشغل حتى منصب عميد لكي نستورده من البحرين وبهذه المواصفات ليكون وزيرا؟ ولوزارة للتعليم العالي ؟ ام انه مكتوب علينا ان تكون هذه الشخصيات هم ولاة امورنا لكي نعاني الامرين وكأن كل معاناتنا لاتكفي ؟ ام ان الزمان يعيد نفسه لكي ترجع وزارة التعليم العاني والبحث الراوي كما كان سابقا ؟ الا هل بلغت اللهم فاشهد نور العراقاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
