( بقلم : ضرغام ابو عربيد )
لا شك في أن الحكومة العراقية المنتخبة وبمساندة متعددة الجنسيات ما زالت ولا تزال تقارع ارهاب القاعدة والبعث الصدامي وتحقق الانتصار بعد الانتصار ولكن المرء يجب أن لا ينسى أو يتناسى أن هؤلاء المجرمين لا ينزلون من كوكب الزهرة الأقرب الى الشمس ليقوموا بجرائمهم التي ينأى لها جبين الانسانية من فضائعها وشنائعها وانما هم يعيشون بين ظهرانينا يجيرهم من هو مخدوع بهم أو حاقد على العراق والانسانية خاصة وعلى كل جميل وجمال خاصة.ولذا وجب أن يستيقظ الطيبون ليبعثو الصحوة في القاعدة الجماهيرية و ليعلنوها ثورة لنصرة الحق وازهاق الباطل. وهكذا خرج البطل أبو ريشة ليصحي النائمين ولينقذ الأنبار الأبية من قبضة الأوباش. وها هو اليوم يعلن الانتصار واخلاء الرمادي من القاعدة والى أبد الآبدين بمشيئة رب العالمين. ويوم كل الأنبار ليس ببعيد ان شاء الله.الابن البار للأنبار الشيخ أبو ريشة طارت به ريشته الى السماء لينقش اسمه في تاريخ العراق الحر الجديد. حفظه المولى عز وجل وسدد خطاه وألهمه القوة ليكون سيفا من سيوف الله الى جانب المالكي وعبود قنبر لينشرو العدل والأمان ليتحرر العراق من فيروساته و ليكون لنا بعدها قولة مع القوات الصديقة ان صدقت أوسيكون لنا معها صولة وجولة ان هي كذبت وخانت.صدق ويصدق وسيصدق الله وعده وعهده وقوله ان انبع المؤمنون قوله "ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم"اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
