المقالات

الى متى يبقى الدم الشيعي يهدر بين مطرقة الامريكان وسندان الارهاب


( بقلم : سيف الله علي )

الانسان الشيعي ذلك المخلوق المهدور الدم منذ الحكم الاموي الشوفيني والى يومنا هذا ؟ فتاوى خنازير الامه التي تدعي الاسلام لم تزل تبيع فتياها للراغبين من اعداء الاسلام المحمدي !! كان الشيعه وما يزالون تتناوشهم الايادي الاثيمه سواء بأسم الدين او بأسم السياسه ؟؟ عصور مرت على الشيعه وكل من حكم العراق بأسم الدين كان هاجزه الشيعه . سقطت الدوله الامويه وتباشر الشيعه بالدوله العباسيه التي كان شعارها الحكم للرضى من ال محمد اي العلويين وما أن استتب له الحكم حتى كانوا العن من أل اميه على ال البيت وشيعتهم

ثم زال حكمهم وجاء العثمانيين وكان الشيعه وقود لماكنة بقائهم في العراق ثم جاء البريطانيين وكان شعارهم محررين وليس مستعمرين وبما أن الشيعه هم الاسلام المحمدي الاصيل لم يضعوا يدهم بيد البريطانيين بل دافعوا عن من سفك دمائهم طيلة 500  عام وهو الحكم العثماني ومن قاعدة انصر اخاك ظالما او مظلوما ثم وضع حكم العراق بيد العراقيين السينه عقوبه للشيعه لوقوفهم ومحاربتهم البريطانيين فما كان من الاخوه سنة العراق الا ان يكونوا العن من البريطانيين على الشيعه طوال 85 عام وخصوصا الاربعين عام الماضيه وبالتحديد عند استلام عصابة العفالقه للحكم وعلى راسهم نجس العوجه المقبور صدام حيث جعل هذا الذي لايعرف من هو اباه شيعة العراق مداد لكتابة تأريخه الاسود

حتى جاء الامريكان الذين قالوا في بداية الامر أنهم محررين ثم غيروا خطابهم بأنهم محتلين وعلى هذا الاساس دخلوا العراق ؟؟ وهم لايعرفون شيء عن عادات وتقاليد الشعب العراق ! وحسب اعتقادهم بأن الشيعه هم اول المستفيدين من أسقاط حكم عصابة البعث وهذه وجة نظر معقوله على ارض الواقع لكنها بالمقاييس الشيعيه المحتل يبقى غاصب برغم المنفعه التي حصل عليها الشيعه ومن هنا بدء التذمر الشيعي من وجود الامريكان على ارض العراق ؟

ثم بدءت الصدامات المسلحه بين المحتل وبين الشيعه خصوصا من التيارات الاسلاميه حيث بدء النزيف الشيعي بعد توقف دام اشهر فقط واذا كان في زمن المقبور صدام يجري على ايدي عصابة البعث فقط فأن الدم الشيعي اليوم ينزف على يد أثنين وهما الامريكان بسلاحهم الفتاك والارهابيين المدعومين من كل خنازير الامه العربيه بل وحتى الدول الاسلاميه والغربيه حيث سقط الشيعه بين مطرقة الامريكان وسندان الارهاب العالمي ؟؟؟

  أذا ما المطلوب من الشيعه اليوم أمام هذه الهجمه الشرسه او الحرب العالميه على الشيعه وحتى لا يهدر الدم الزكي على يد الامريكان حيث يتوجب علينا أتباع مراجعنا بعدم التعرض للامريكان على اعتبار أن هناك حكومه عراقيه منتخبه تتعامل مع الامريكان حسب مصلحة العراق وشعبه ؟ والذي حصل اليوم في  الدولعي في مدينة الحريه من اشتباك مع الامريكان وراح ضحية لهاذا الاشتباك عدد من الشهداء الشيعه بسبب ألاحتكاك المباشر مع المعزين بوفاة الرسول الاعظم عليه وعلى اله السلام !! وهذا امر يبعث على الالم والحزن الشديد واقول متى يتعلم الشيعه التعامل مع قوه غاشمه مثل الامريكان ويتجنبون الاحتكاك معهم حفاظا على تلك الارواح الغاليه على كل شرفاء العراق والتفرغ لمحاربة الارهاب وعند الانتهاء من الارهاب نطلب من الامريكان المغادره ؟؟

نحن بحاجه الى من يحقن دماء الشيعه ليكونوا ذخرا لبناء العراق فهم عصب الحياة وأذا كان الشيعي داخل العراق يقتل والذي يبقى حيا يهاجر خارج العراق لمن يبقى العراق أذا فهل نعي الدرس ام نبقى في قرابين للارهابيين والامريكان ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك