المقالات

خبر وتعليق .. الاردن تسأل المسافرين اسئلة طائفية فالى متى السكوت؟


( بقلم : احمد مهدي الياسري )

 الخبر يقول كما ورد على راديو سوا ..اعتبر وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي، قيام موظفي الأمن في المنافذ الحدودية الأردنية بتوجيه أسئلة وصفها بأنها ذات أبعاد طائفية الى المسافرين العراقيين، تصرفا مستهجنا وغير مقبول. وقال عباوي في لقاء مع "راديو سوا" إن هذا يشجع النزعة الطائفية التي تسعى الحكومة الى محاربتها.. انتهى الخبر .

وفي ذات السياق وردت الينا الكثير من الاخبار التي تفيد بحصول هذا النمط من التضييق على اتباع سنة رسول الله واشياعه واتباع مذهبه المقدس دين الاسلام , ففي مصر يلاقي الكثير من شيعة اهل البيت العراقيون مضايقات , وارسل قبل ايام احد الاخوة ويسكن اوربا يناشدنا الحل والتصدي لهؤلاء ان والدته بحاجة ماسة الى اجراء عملية جراحية لاحدى عينيها وهي مسنة واتصل باحد الاطباء في القاهرة وتم الاتفاق على نقلها الى هناك لاجراء العملية والعودة بعد ذلك الى العراق علما ان ابنتها تسكن القاهرة وتمت الموافقات الاولية ولكنهم سرعان ما الغوا التاشيرة بعد علمهم انها من شيعة اهل البيت عليهم السلام ..!!!

اما في اليمن فيتم التضييق على الاساتذة الاكاديميين من مذهب اهل البيت ويتم اجبار الكثير منهم على الرحيل وترك وظائفهم ليشغلها ازلام رغد والمجرم الهارب عزة ابو الثلج وحثالات البعث الصدامية الفارة من وجه العدالة وملاحقة ايتام الشهداء واحبتهم ..

الامارات والسعودية وقطر يجري فيها ذات المنهج وهناك الكثير من الاخوة اتصلوا يشكون من سوء المعاملة هناك ...

نتسائل ....... الى متى السكوت على هذه الاهانات المريعة والعنصرية والجرائم ضد الانسانية البغيضة علما ان بعض القنوات الارهابية المشبوهة كانت قد عقدت عدة برامج وخصوصا عندما تم اعدام الطاغية المجرم صدام ابن العوجة ومنها الجزيرة والمستقلة وتناول بعض المرتزقة الحاقدين الطائفيين العنصريين كالخرف الدغيم القاطن في لندن ويشتم من يكسوه ويطعموه ويعالجوه حينما رماه اهل سنته وملته وامراء مؤمنيه المجرمين القتلة على قارعة طريق الذل حيث هدد بطرد الشيعة في البلاد العربية ويسانده في ذلك المشبوه المرتزق صاحب قناة الارتزاق والشحاذة على ابواب ال سعود وابناء الوهابية التيمية التكفيرية المجرمة المدعو محمد الهاشمي, لا بل تجاوز المرتزق العجوز الخرف حمدي قنديل وفي برنامج قلم رصاص الذي يقدم من على قناة دبي الفضائية الحد بالاستهتار والتحريض الطائفي وهدد صراحة بالتضييق على شيعة البلاد العربية ان ساندوا شيعة العراق بالدعم والدعاء والتذمر مما يحصل لهم من ذبح واجرام او هم رحبوا باعدام الطاغية وازلامه المجرمين !!!!!!!

هذه الامور مسموعة مرئية , معلنة غير مخفية على احد ..سمعها الجميع ويعانيها الجميع واسالوا شيعة العراق في الاردن وباقي البلاد يجيبوكم .. واسالوا الكثير من العلماء الذين ذهبوا الى الاردن ومنهم السيد الطباطبائي القادم لزيارة من لندن والذي احتجز في مطار عمان اياما عدة لانه من مذهب الطهر والصدق .. واسالوا شيعة الاردن هل سمح لهم هذا العام بتادية مراسم العزاء في مرقد جعفر الطيار رضوان الله عليه ؟؟ سيجيبوكم كما تجدوه هنا :

السلطات الاردنية تمنع العراقيين من اقامة مراسم العزاء الحسيني

http://www.wikalah.net/news/207/1_b.htm

نرى في المقابل هناك اسعار نفط تفضيلية للاردن , وهناك وعد سمعنا ان الاستاذ مام جلال رعاه الله وشافاه من مرضه قد قطعه للمسؤولين الاردنيين بتفعيله وحث الحكومة على الاستمرار به لانه يتعرض الى عراقيل في التنفيذ نتيجة امداد الاخوة العرب لقطاع الطرق بالسلاح والسكاكين التي تذبح اي متحرك على الطريق الواصل الى الاردن ...!!!

الدليل هنا في هذا الخبر :

طالباني يعد الأردن بمتابعة مسألة تزويده بالنفط وفقا للاتفاقية النفطية المبرمة بين البلدين

http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1193526

لماذا ولماذا ولماذا كل هذا يجري علينا ولانعامل هؤلاء الحاقدين بالمثل ..؟؟

لماذا نعطي وهم ينكلون بنا ويرسلوا الينا حثالاتهم لتسفح الدم ؟؟

لماذا نمنحهم ليبنوا بلدانهم البالية فيرسلوا الينا خنازيرهم لتهدم الانسان والمكان ؟؟؟

لماذا والى متى ؟؟ يصرخها كل عراقي حر ولماذا يتهمنا هؤلاء بالطائفية وهم اقذر من يمارسها ؟؟

لماذا كبيرة نضعها بين يدي بطل العراق السيد المالكي وقياداتنا الشريفة فقط ونقول لهم اننا امانة في اعناقكم فخذوا لنا حقنا ممن ظلمنا ولاتخشون في الله لومة لائم واعلم عزيزنا ابا اسراء البطل ان لك رصيد في العز امسى كبيرا وثقيلا فزد عليه بارك الله بصولتك ايها الحسيني الناصر للمظلومين ..واملنا بك كبير والجميع ينتظر المزيد من الافراح والانتصارات وعليك بالرد الصارم وانت اهل لثقل المسؤولية .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مهدي
2007-03-22
كان الله في عونكم اصبح هذا المذهب رعب يسري في قلوب حكام الرده وجندوا كل طاقتهم لمحاربه هذا الفكر الاسلامي الشريف لانه الوحيد الذي يمكن له تحطيم عروشهم العفنه.انا لا اعتب عليهم ولكن اعتب على شعوبهم النائمه .الاردن هي الدوله الوحيده التي ازدهرت ولا زالت على حساب دم جيرانها الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين.وبالتالي هي ضد اي حل عادل يؤدي الى استقرار هذه الشعوب .اقول للعراقيين ان الله يمهل ولا يهمل سياْتيها العذاب من حيث لا تدري عشتم وعاش العراق امل الامه.
باسم العراقي
2007-03-21
أفتوني أيها لأخوة العراقيين الأعزاء الشرفاء, هل العّلة فينا أم في أعدائنا؟ أم في أشقائنا ألاعراب؟ لإانهم عندما يكونون طائفيون لكي "يحافظوا على وحدة الأمة" "لأن وجود الشيعة يسبب الفرقة" فهم حمات حامين ألأمة. أما أذا أراد الشيعة الدفاع عن حقوقهم يتهمون بأنهم طائفيون. العلة فينا نحن الشيعة موقفنا يجب أن يكون هجومي وليس دفاعي. يجب نعبئ و نوعي ألأمة. عصر التفرج والتظلم قد انتها. علينا ان نكون أمة حيّة وناطقة. على النواب أن يصوتوا في البرلمان ضد أعطاء النفط الى ألأردن باسعار تفضيلية مالم هناك شروط
حيدر المالكي
2007-03-21
تاكيدا لكلامك ياسيدنا الياسري,حصلت في الاردن حالة معي في مطار الاردن حيث سالني الضابط انت سني اوشيعي فقلت له شيعي ورافضي! وبعدها اساء معي الادب فتشاجرت معه وقلت له الحمد لله جوازي الماني لاتقدر ان تعمل شيء!وارتبك الضابط وهويظن سوف يعاقبني على جوابي ظنا منه عندي جواز عراقي,وكذلك في دول الدعارة العربية ا لاخرى هناك الاف الشكاوي من المساكين العراقيين واما مصر فابن الرقاصة يحذرمن الشيعة فلافيزة لهم !ولايسمح لهم اقامة الماتم الحسينية في مصروخوف هذا الخرف من تزايدالتشييع في مصر خوفا على الكرسي لااكثر!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك