المقالات

الائتلاف والعشق الحسيني


( بقلم : ذو الفقار آل طربوش )

يبدو المشهد السياسي الآن مشهدا ساحرا للمحبين المخلصين الوطنيين ،فياضا بعشق الأمل الذي وضع الائتلاف فيه كل مقومات النجاح الهادئ الخطى البعيد عن المفبركات السياسية ومزايدات الناعقين البكائية على كل خطوة وطنية.

تسير خطى الخطة الأمنية كما رسم الشرفاء مشهدها الذي صاغوه بتقوى الله في كل خطوة فلاضرر على احد إلا من ارهب الناس وتجرعت الحكومة كل الأقاويل والأباطيل والأحابيل من الأفاقين ولم تبدأ بمناطق معلومة للإرهاب لانخجل كعراقيين من توصيفها وهي المناطق البعثية والأسيرة للبعث المقيت العدل والجامعة والخضراء وأبو غريب والعامرية والحمراء وحطين واليرموك والمأمون والمنصور و الاعظمية والصليخ؟ وفيها يعيش برلمانيون لايستحقون أي وصف لان من يدعم جز الرقاب او يراها ويسكت او يسلم الذابح أداة النحر لايستحق نفسه الحياة كمسلم ولكن أنى له الإسلام وهو بعثي؟! والبعث ارتكب كل موبقات الكون بل واستحدث آليات للقتل لم يفكر حتى الشيطان بها!! مع ذلك غض الشرفاء النظر عن تقولات تنسب لهم ولنقل بلا دلائل ولنترك جيل كارول وشهداء الأربعين أيقونات الحسين الوضاءة ولنبحر الآن في المشهد السياسي والتحرك لقوى برلمانية آلت على أنفسها منذ اليوم الأول أن تخرب كل شي وبأي وسيلة لأنها عرفت حجمها في الشارع وقدرتها على التحشيد تحت خط الفقر المدقع!!!

التوافقات شكلت حكومة المالكي فأشركت سياسيون (مسوين فضل) على الوطن وألا المش هداني مثلا لايملك فذلكة قيادية منظورة لينال منصبه والمجلس النيابي والتوافق زاخران بالشخصيات البديلة ومن أهلنه!!وقصة أهلنه التي لايعرفها البعض هي ان البعث دفعهم للواجهة في الفاترينة(الجام خانة ) بالعراقي مو بال صفوي! ويحركهن البعث كأراجيز فلا حول ولاقوه!!

أتيقن الهاشمي أليق للموقع لثعلب يته..ودهائه أليس هو من قام بانقلاب ابيض على محسن عبد الحميد!! ولأنه امكر الساسة من (أهلنه) أراد بخداع بصري؟ أن يقوم بحركة مسرحية جلبا للأضواء البراقة،بزيارة إيران ليصرح ان المشروع النووي الإيراني فخر للإسلام!!! ويفجر بعدها قنبلة دخانية ان انسحاب الفضيلة هو شجاعة ووووولدق إسفين وتشجيع لانفراط الائتلاف؟

ولكن زيارة الأربعين أوضحت إن الائتلاف ليسوا 130 نائبا انسحب منهم 15 بل هم 6-7-9 مليون زائر كلهم نواب في الائتلاف!!!! لم يحشدهم قادته اللهاميم ضد احد ولم تحركهم بوارج من بحرية الائتلاف ولا الحرس الجمهوري الائتلافي!!! بل حركهم عشق الحسين وحب الوطن!!! فهم روح الوطن ونواة الائتلاف بلا بيع وشراء!!! هم أعماق الائتلاف وغوره اللامحدود! لذا طار صوابهم وافتقدوا لمسؤولية التصريح عندما وجدوا سليل الحسين ع يخاطب أنصار جده!! عندها توقفت ماكينات التنظير والتخريب والدسائس ،انبهرت بالموقف العفوي فكيف لودعا الائتلاف جماهيره الحسينية إلى نصرة ؟؟!!! كم وكم وكم سينزل الى الشوارع؟؟ مرتديا مايريد قادته من سواد او أكفان وهم منهم وفيهم وساروا معهم بلا دبابات ومليار من الحماية!!! لذلك انقلب السحر على سحرته وتمنطقت الألسن بلجام الصمت!! أما تصريحات الصفقة فنحن لسنا في سوق هرج والحكومة مشغولة بتصريحات أهلنه الحارقة الخارقة البارقة في كل الفضائيات كأنما أهلنه من المريخ والحكومة من زنجبار!!!

أيها التوافقيين لاتتبعوا خطوات الشيطان فيضلكم ولن تنفع قواعدكم في مصر واليمن وسوريا وقطر والأردن ولاقواعدكم اللي شعارهم شحدة ليوصل يم حدنه!!! نذبحو... نصلخو... نعلكو... وكلها سويتوها يابعثيين بأمر الأرملة اللاحس ناء رغد!!! و التصريحات من المرتجف عرف النار عندما اتهم الحكومة على حياء أنها تستهدف مناطق السنةّ عمي أبختك الإرهاب وين والكباب وين؟؟؟ الإرهاب منكم والكباب عند مناصري كربلاء!!!

الآن كعراقي متيقن من انتصار الشرفاء على الأدعياء ولن تفلح مكائدهم أبدا وترهيصاتهم وتلاعبهم بالألفاظ وتحيراتهم وتقلب وجوههم ودعم الأحبة الأشقاء لهم من خلف الستار في زعزعة الواقع الواثق الخطى البهيج الصابر على مضض الذي تتحمل جماهير قادته الرصاص الحي من سواعد البعث التي يناصرها من هو يعيش في مركب واحد معنا!!! الآن استيقظ الواهمون وعرفوا ماهية الائتلاف وترابط عشاق الحسين معه عفويا بلا تحشيد ولا دعوة مواليد!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك