المقالات

طرق الإرهاب


( بقلم : ذو الفقار آل طربوش )

تتشابه طرق أعداد الطعام في كالفورنيا والجوادر وجزر الباهاما والسلفادور مؤداها للأفواه؟ ومنتهاها معروف! ليس هذا بحثا غذائيا ولكنه جرح نازف:1- طرق أعداد الإرهاب وصناعته الغذائية تتشعب مع تنوع الأجرام المصاحب وكلها تؤل إلى العراق ألان عبر ممر الأمن الوديع (سوريا) شئنا أم أبينا , أنكرنا أم اعترفنا, تمنينا أم كذبنا التمنيات!2- شبكات في المغرب والأردن وقطر وفرنسا وزنجبار وبلجيكا وماليزيا تصنع لك رجال الموت تجمع البهائم وتعلمهم كل مقومات السفر برحلة بلا رجوع الى رياحين الحور العين او الغلمان المخلدون!!! عبر سوريا رسميا معبر السعادة الأبدية لمعانقة التشويق الجنسي المفترض العناق! وأخر الصر عات تفخيخ النساء؟؟3- قال الأصمعي.. جاورا هل الشام الروم فاخذوا عنهم خصلتين اللؤم وقلّة الغيرة! تشير وقائع اللئام الى توافد عشرين ألف بهيمة؟ للتفخيخ والاستشهاد من سوريا وحتى فيهم النساء تبدلت أيدلوجية وثقافة بنطلون الكاوبوي الحصر والبدي والشعر الغجري الأشقر المجنون الأخاذ! إلى نيل الشهادة هنا في أرضك ياعراق!لاختيار انتحار مقيت مشرف! ودولتنا الكريمة التي يحرص راعي التفخيخ البعث ورغد والضاري وقادة البعث على تفخيخها هي ايضا , تحرص على إخفاء مرارة الوقائع الدامغة خدمة للمساطحة الوطنية! لماذا لاتبادر الحكومة إلى نقل معركة هولاء الى الحدود وتبني سياجا الكترونيا و لاتنخدع بشفلات بائسة سورية تحمل أتربة يذروها في أعين الأغبياء!! ومن يحتضن من؟؟ اين مواقع حواضنهم في أي منطقة؟؟ لماذا تصمتون؟؟!!! في الانبار وهيت والبغدادي والقائم والرطبة حتى أبو غريب وأم غريب وغريب وجد غريب وأقرباؤه كلهم! الى بغداد درة العرب وعين القلادة مسيرة تبهر المفخخ نفسه وهو يرى أهدافه التي تنقله إلى جنة الخلد البعثية!4- أيها المالكي ... الشهم! يامن وضعتك الأقدار مجبورا لام حبورا في موقعك تأمل في العبرة (العلويّة) التي حتما قراءتها في المهجر!!فاستعن بالله على ما أهمك واخلط الشدّة بضغث من اللين وأرفق! ماكان الرفق أرفق!! واعتزم بالشدة حين لاتغني عنك إلا الشدّة! واخفض للرعية جناحك... وابسط لهم وجهك.... وألن لهم جانبك... واّس بينهم في اللحظة والنظرة... والإشارة والتحية... حتى لايطمع العظماء في حيفك ولا ييأس الضعفاء من عدلك!!!5- تبذل الحكومة إخلاصا لانظير له في جمع شمل العراقيين دون استثناء ولا تضع خطوطا حمراء على احد ولكن السياسيون المشاركون معهم مكبلون يمنعهم البعث ويقيد خطواتهم فتراهم لايدعمون أي موقف حكومي وتراهم يتصيدون الأخطاء وفي كرة القدم لم نر لاعبا يرتدي قميص فريقه يلعب للفريق الأخر؟!! ولكن هذا ما يحصل وقدمت الدولة كل شي لدعم المصالحة الوطنية وفاوضت البعثيين بل وبدأت بإنصافهم!!! والملايين من عوائل ضحاياهم ينتظرون استمرار الحصة التموينية!!! ولم يتبدلون لان لباس المجرم عين صفاته يفخخون ويغتالون ويخربون بل ويصرحون ضد كل شي؟ وألان صارت للناس في مناطق المعارضة السياسية موطئ قدم جديد بتشكيل مجلس صحوة العراق في الانبار ليشق صف المتاجرين الناعقين بأنهم يمثلون الطائفة التي ينعقون بتغييبها!! الآن حصحص الحق وسيدخل شرفاء العراق كإخوانهم في الحكم كبناة لاكمخربين للعمل السياسي والمصلح في كل مكان لايخاف الموت ويستطيع ان يسير في أحياء البصرة والديوانية مثلما يسير في الانبار اما حثالات البعث فلايامنون السير في الشارع بل سكتت أفواههم على قتل الأبرياء الشرفاء في الفلوجة والورار والانبار ولم ينعقوا ويزعقوا لأنهم ببساطة يعرفون من القاتل آلا أخزاهم الله بما كتموا من شهادة وبما زوروا من حقائق والمجد والس وود لكل بريء سال دمه الطاهر في أرضك ياعراق والويل للمتسترين على الباطل أينما كانوا!! 6- فليسمع من يسمع ويقرا من يقرا ان الملايين الحسينية العفوية بزيارة الاربعين كانت قنبلة ذرية موجهة للإرهاب وان الائتلاف لو ؟ أراد أن يحشد مليونا من الناس ،كلمة من رئيس الكتلة تصبح شموعا حسينية الفحوى تحترق في شوارع بغداد تنير وتحرق!! وقد فهم من يفهم رسالة الأربعين ان كفى تلاعبا باستقرار البلد .ذو الفقار ال طربوش
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك