( بقلم : محسن البحراني )
أبرزت صحيفة "صندي تايمز" ما أسمته أكبر عملية سرقة في وزارة الدفاع العراقية منذ الاطاحة بنظام صدام حسين ، وقالت "أن وزير الدفاع العراقي السابق - الذي تزامنت خدمته خلال عشرة اشهر مع أختفاء 800 مليون دولار أمريكي من الوزارة - يعيش طليقا في عمان و لندن على رغم صدور مذكرة اعتقال له".
وقالت الصحيفة " أن حازم الشعلان - الذي كان رجل أعمال صغيرا في الندن حتى العام 2003- ظهر نجمه في عام واحد كاحد أهم الشخصيات في الحكومة العراقية المؤقتة التي أدارت العراق بين 2004-2005.ومضت تقول " أن الشعلان غادر العراق قبل ان تكتشف الحكومة العراقية التالية سرقة تلك الثروة من حساب الوزارة ، وهي سرقة قال عنها أحد المحققين : أنها أكبر عملية سلب يشهدها التاريخ".
ولدى تتبع " صنداي تايمز " شعلان في عمان الاسبوع الماضي أثناء استعداده للسفر الى لندن ، لم يظهر أي قلق بشأن أصدار الحكومة العراقية مذكرة أعتقال : لانها تقوم على "تهم مزورة"، بحسب تعبيره.وأنكر الشعلان تلك المزاعم , مؤكدا أن وزارته في حينها لم تتلق هذه المبالغ ، وأنها لا تملك أدنى فكرة عن طريق انفاقها ، غير أن الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة من تحقيق رسمي عراقي تثبت غير ذلك.
وأكدت الصحيفة أن شيكين ماليين سحبا من وزارة الدفاع أحدهما يقيمة 149 مليون دولار والآخر بقيمة 348 مليون دولار ، وكانت تلك الاموال ضمن مبالغ اخرى تصل الى 1,126 مليار دولار تم تحويلها الى بنك الوركاء وهو مصرف صغير خاص في بغداد ، ثم أودعت الاموال في بنك الأسكان في عمان.ونقلت الصحيفة عن رئيس اللجنة العراقية للنزاهة العامة التي تحقق في العملية القاضي راضى الراضى قوله"أن شعلان ووزارته كانا مسئولين عن أكبر عملية سلب في العالم". فاعتبروا من علاوي وحكوماته يا أولو الالباب .
https://telegram.me/buratha
