المقالات

ما هذا الأفتراء يا جرمكا


( بقلم : عبد العزيز الهرموش )

لقد قرأت ما أفترى به جرمكا وقرأت ماكتب من بعض الأخوه الكتاب على ما أفترى به جلال جرمكا فى مقالته التى تعرض فيها الى الشيعه ونسب قتل الأمام الحسين <ع>لهم.أن ما أزعجنى هو أستخدام هؤلاء الأخوه لأسماء المناداة,حيث خاطبوا جرمكا ب يا أستاذ ,وكما هو معلوم كلمة أستاذ تستعمل لوصف الأساتذه ذوى الخبره والدرايه فى مختلف العلوم , وأيضا تطلق على الأفاضل الذين لهم بصمات فى نشر الوعى والفضيله بين المجتمعات ويحترمون الببشر فى عقولهم ومشاعرهم.غير أن ما كتبه جلال جرمكا هو محض أفتراء وتزوير للتأريخ والواقع ولا يحترم البشر فى عقولهم ومشاعرهم ,بأتهامه الشيعه بقتل أمامهم الحسين بن على بن أبى طالب <ع>,حيث لا يجادل عاقل ذو لب فى أمر مقتل الأمام الحسين <ع>ومن قام بذلك ولماذا وعلى يد من من البشر .فأمر يزيد لعنة الله عليه وعلى من والاه بقتل الأمام ,و وراثته كره محمد وآل محمد من أبيه معاويه حشرهما الله معا ,يعلمه المسلمين سنةً وشيعه والمسيحيين و اليهود,وأجمعت عليه كل الروايات والكتب عند المسلمين وغيرهم وحتى السيخ والهندوس وعلى رأسهم المهاتما غاندى .ولم يتطاول على الشيعه ومنذ غار ثور حيث نزول الوحى الى يومنا هذا ألا أعداء الأسلام من الوهابيه والسلفيه والتكفيريين وأخوانهم فى النذاله والخسة البعثيين ولعلى أطرح السؤال وأجاوب عليه عما دفع جرمكا للتطرق لهذه الخزعبلات والجواب هو أحد أمرين ,أما أن جلال جرمكا حين كتب هذه الترهات كان فى حاله غير طبيعيه , أو أنه حاقد على الشيعه ويربطه مع البعثيين والوهابيه والسلفيه رابط عقدى مشترك.وبما أنى لا أعلم ما يدين جرمكا فأن كان غير مسلما فأنصحه بأن لا يدس أنفه فما لا يعنيه ولا علم له به ,وأن كان مسلما فذلك يؤكد أنتمائه الى تلك الفرق الذى ذكرت سالفا .وهم مشهورين بحقدهم على آل البيت وشيعتهم مع الترصد وسبق الأصرار.أن الشيعه هم الفرقه المسلمه التى تمسكت بما أوصى به نبى الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ,بحب أهل البيت والتمسك بالعترة الطاهره والأقتداء بجدهمفهل من عاقل يصدق أن يقتل الحبيب حبيبه وهل الشيعه هم من كانوا يسّبون أبو الحسن من على منابرهم ,أم كما هو مؤكد كان من سنن بنى أميه ومن لف لفهم الى يومنا هذا,لقد بذل محبى علىّ وأولاده النفس فداء لأهل البيت وجدهم أبا القاسم ولا زالوا يضحون الى يومنا هذا ويتعرضون للقتل والتهجير والأضطهاد على يد الوهابيه والسلفيه والبعثيه .الذى لم ينتهى حقدهم عند موضع مصارع صفوة الله من البشر على أرض كربلاء, بل أمتد حقدهم وبثهم للفتنه بين المسلمين الى ساعة كتابة هذه السطور .وهل تستطيع يا جرمكا أن تطمس حقيقة بنى أميه ودولة الظلم التى شرعوا على تأسيسها والتى لا زالت بيارقها ترفرف الى هذه الساعه شاخصة على أرض نجد والحجاز.كلى أيمان وثقه بمقوله الأناء ينضح بما فيه ,ولم يلوث الحقيقة الا ملوث ولا يكمم ثغر الحق الا ملثم حاقد ,اللهم أحشر الناس مع من يحبون ,وأجعل من يحب السلف الطالح طالح ومن يحب السلف الصالح صالحبسمالله الرحمن الرحيم .........لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم صدق الله العلى العظيم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك