المقالات

المطلك والعلوي والمالكي سمسرة وتنازلات!!


ابو ذر السماوي

اكون جازما انه لو سؤل أي عراقي من ماذا تتحسس؟ لاجابك مباشرة وبصورة تلقائية من البعث وكل مشتقاته . اما اذا كان جنوبيا فيضيف من البعث بكل صوره ومسمياته ومشتقاته ومن الوهابية (قاعدة، مقاومة شريفة ،مصالحة وطنية ، عودة وتباكي على الايام الخوالي،توازن في مؤسسات الدولة ، عمق عربي خليجي ،عمل عربي مشترك ،تضامن عربي، قوميةواحلام الوحدة الكاذبة، .....)الى اخره من الواجهات ومسميات ويافطات تستعبد باسمها الشعوب الاسلامية والمنطقة العربية و يقتل تحت ظلها ابناء العراق ويستباح دمهم وتنتهك حرماتهم . بينما يستثنى من العراقيين من خان ماء دجلة والفرات وعق تراب العراق ايتام النظام واذناب البعث وصنائع القومية وسماسرة الخليج ومشاريع الضحك على الذقون والتي تصدر بين فترة واخرى وتروج من خلال الاعلام العربي وهي تتباكى بدموع التماسيح على حرية الفرد والانسان العربي وعلى العراق واهله وكان الجنوب والوسط والشمال ليسوا اهل هذه الديار ولانحتاج الى دليل ولا الى اثبات في عداء وكره كل هذه المنظومة السابقة والحالية للعراق وشعب العراق لالشيء سوى ان العراق ينبع حبا لعلي ويتشيع لعلي ويعشق علي ينبض كربلاء وينطق حسين, منظومة وحلف يحاكي ماضي اسود موبوء ملطخ بدماء الابرياء تاريخ ونهج اموي طاغوتي دكتاتوري ولغ بدماء سكان هذه الارض من القدم والى اليوم . وسأجزم بان هنالك اسماء كلما ذكرت فانها تاتي بالشؤم والخيبة والاحباط وما هي الا رواسب وقشور وفضلات واوساخ تلك الحقب السوداء وللاسف فمنها من يتقلد مناصب سيادية كما هو الحال بالنسبة للمجرم الهارب الهاشمي وصالح الطلك،وظافر العاني ...ومنهم نواب حسن العلوي والعلواني والدايني وقتيبة الجبوري ....(على سبيل المثال لاالحصر ) بقوا يمارسون مهنتهم وهوايتهم والالتزام بطبيعتهم الدونية والذيلية كونهم يدورون في فلك هذه المنظومة وهم نتاجها وصنيعتها فالعلاقة بين الطرفين علاقة سيد وعبد(مهان) تابع (ذليل)ومتبوع ،فتراه مهما جرى ويجري على هذا الوطن لايفكر الا بنفسه ومصلحته ووجوده وما سيجنيه من أي عمل مبدأه الا مبدا ولا التزام نهجه التلون ولبس كل الوجوه فيرقص على جراح الاخرين ويقفز على رقابهم كي يصل الى مايريد وما يطلبه منه اسياده حتى وان بدل دينه فهو لادين له وان باع وطنه فلا يؤمن بالوطن وغير مستعد ان يضحي من اجله ولو (بقشر بصل ) ويدوس على كرامته من اجل ذلك (القشروتلك المصلحة ) فلا كرامة ولا دين ولا نبل ولاخلق ولا اخلاق لئيم وضيع.وبتنا نجزم بان أي موضوع او قضية في هذا البلد احد اطرافها هذه النماذج انما يعني صفقة دنيئة ومشبوهة دافعها الاول (الانا )ونتائجها تنازلات رخيصة ونوايا خبيثة وايادي خفية ومن هذه المواضيع والتي طفحت على الساحة السياسية العراقية مؤخرا قضيتين بطلاهما محركهما(سمسار سجودة ) صالح المطلك وسمسارالاذناب والذيول البعثوهابية السرسري حسن العلوي وطرفههم الثاني القائد الضرورة وبطل الابطال زين الرجال رئيس الوزراء ابوسراء نوري المالكي . اما المطلك فتوسط وسمسر لرفع الاجتثاث والمساءلة الاديبية ودكتاتورية علي الاديب في قلعة وضيعو وزارة التعليم العالي وافلح في ان يشبع رغبة المالكي بعد ان تنازل وذعن لوسواس المطلك وشياطين البعث رغما على الاديب وزمجرته وتنظيراته الفارغة وعنجهيته كونه من الذين جاد عليهم ابو اسراء فوزارته احدى عطايا وهبات وكرامات بطل دولة القانون المالكي.ليبقى السرسيي حسن يتصيد ويتزلف وبـ(الواكة على الطريقة البعثية الكلاسيكية) متشفعا لرفاق الامس واذناب اليوم في حضرة الزعيم المالكي ليعفو عن العائدين من سوريا وعدم ملاحقتهم قانونيا وقضائيا ولم يجدوا الا السرسري وكونه خبير وشمام قديم وكاتب تقارير عتيد بروز وكتب عريضة باسمهم ولانه يعرف من اين تأكل الكتف قدم فوق الطاولة هذه الرسالة اما تحت الطاولة فأكيد ماذا يخرج من السرسري غير (الانا )وماذا يدفع ثمن غير تلبية (الانا )المالكية.وبين المطلك والعلوي والمالكي يبقى مشروع الدولة وحقوق الابرياء وتاريخ المظالم في مهب الريح وليتحول كل حديث القانون والدستور والفصل بين السلطات والديمقراطية والحرية والشفافية الى سمسرة رخيصة بيع وشراء بمصير الشعب العراقي وتلبية وتنفيذ لمشاريع واجندات خارجية وتلبية لمصالح ونزوات وطموحات شخصية .ملاحظة بعيدا عن المزايدات فالعراقيين في سوريا الابرياء منهم لايحتاجون لا المالكي ولا العلوي ومن لم يتورط بدم او جريمة او قضية او اجندة ولم يغرر به فهو فقير بسيط طلب السلامة والرزق وهو لامن جماعة العلوي ولا المالكي ولا يعنونهم بشيء فكل القضية ترتبط بزمرة القتلة والمجرمين وارباب البعث واصحاب ثقافة العودة للايام الخوالي وانقلب السحر على الساحر فإلى اين يلجأون غير حسن العلوي ورفاقهم من اصحاب المراكز الحساسة في منظومة المالكي(فألك الله يا الفقير يا شعب العراق المظلوم ) وانت بين حانة ومانة بين انياب السرسرة والبعث وحقد الوهابية ومؤامرات الانظمة العربية وكلاوات الدعوة والمالكي وشعاراته وخطاباته الرنانة وحديث ومفاوضات تحت الطاولة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد العبيدان
2012-09-27
الفرصة القادمة في الإنتخابات في يد شيعة العراق فليرشحوا من يرونه وطنياً يسعى من اجل بناء الوطن والقضاء على الفساد بأنواعه وكذلك ملاحقة المجرمين اينما كانوا فليجمع الأحرار في العراق من شيعة امير المؤمنين امرهم على رجل قيادة صالح للقيادة واهلاً لها يحقق المصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة ، وهذا لايأتي إلا من خلال رص الصفوف وتوحيد الجهود والعمل الجماعي من خلال وسائل اعلامية محلية مختلفة ، العراق قوي بحضارته ورجاله وحاكم الخليج هؤلاء البدو لايروق لهم ان ينهض العراق لذا يدعمون المرتزقه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك