( بقلم : امير جابر )
في الثمانينات كنا نقول للكوتيين والسعودين ابان دعمهم لاظلم من في الارض صدام ان الحبيب المصطفى يقول من اعان ظالما سلطه الله عليه كانوا لايلتفتون لنا ومرت الاعوام وتحقق قول من لاينطق عن الهوىعندما غزاهم صدام وخر عليهم السقف والبوابة الشرقية واتاهم العذاب من حيث لايشعرون
واليوم بدات تشهد بلدان المغرب العربي تفجيرات تشابه في اسلوبها مايجري في العراق ويقوم بها نفس الفاعلين من اتباع العقيدة الوهابية السلفية واليكم الاسباب:العقيدة الوهابية من اهم مرتكزاتها واسسها هو العدوان والغاء الاخر وتكفيره وسفك دمه وايا كان الاخر طالما خالفهم فهم يستطيعون استخراج الاحاديث ويحرفونها عن معانيها ويلون اعناق الايات لتبرير افعالهم الاجرامية الم يقل فيهم خاتم الانبياء والرسل انهم يقرؤون القران يحسبونه لهم وهو عليهم وانهم يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان وانهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ومن علاماتهم المميزة انهم محلقين رؤوسهم وشواربهم وثيابهم الىانصاف سوقهم وانهم يحتقرون اهل العلم وانهم سفهاء الاحلام وانهم يقتلون انفسهم بالانتحار وانهم يبيدون النساء والاطفال الىغيرها من الصفات التي لاتنطبق الاعليهم وكما وردت في جميع كتب السنة الموثوقة.
وقد عرفت الجزائر والمغرب ماجناه عليهم الفكر الوهابي بعد ان كان يوزع مجانا على طلبة المدارس من قبل السفارات السعودية وقاموا بمنعه لكن بعد فوات الاوان فقد جائت الوسائل التكنلوجية العابرة للحدود من انترنت وفضائيات وبما ان الوهابية اسست لها قواعد وزرعت لهااتباع في كل المدن والقرى هناك والاخطر من هذا ان الجاليات المغاربية والجزائرية والتونسية واللبية والمصرية المنتشرة بكثافة في اوربا وامريكا وحتى دول الخليج اخذت تتلقى التعاليم الوهابية من خلال المساجد التي بنتها السعودية والتي يشرف عليها المئات من العرب الافغان وتركت تلك المساجد وكانها تابعة للسعودية حيث انهم لايصومون ولايفطرون الا مع السعودية وبعكس مافعلته الحكومة التركية فخرجت تلك المساجد الالالف من اتباع الوهابية والذين اخذ البعثيون وازلام القاعدة يجندونهم ويرسلونهم الىالعراق لتفجير انفسهم بالنساء والاطفال وحتى وصلت بهم الجرأة قبل ايام ان يرسلوا بعض المصريين السلفيين الىعواصم تلك البلدان لتجنيد بعض الجزائريين والمغاربة وارسالهم الىالعراق وقد تم القبض على عدد منهم كما ذكرت ذلك جريدة الاهرام المصرية اما الاحزاب المغاربية والتي ملات الدنيا بكاءا علىالشعب العراق عندما كان صدام في طريقه للسقوط فقد صمتت تماما عن الابادة الجماعية للعراقيين والتي تصلهم صورها بالتلوين بل انهم اخذوا يهتفون للمقاومة الاجراميةوهؤلاء العرب قتلة الابرياء الذين تتغابىعنهم الاجهزة الامنية وتشجعهم الوسائل الاعلامية ويصمت عن اجرامهم علمائهم في تلك الدول لانهم يقتلون غيرهم من عباد الله العراقيين تفننوا علىايدي المخابرات العراقية في صنع العبوات الناسفة والسيارات المفخخة وتعودوا على رؤية دماء الفقراء في الاحياء والطرقات في المدن العراقية والمحطات الفضائية العربية ليل نهار تمجد بهم وترفدهم بالرجال والاموال
وحتما سيعود العديد منهم وسيسال نفسه سؤالا منطقيا نحن ابدنا الالاف من النساء والاطفال في العراق ولم يعترض على عملنا اكابر علماؤنا ووصفتناالفضائيات بالمجاهدين الابطال وحكوماتنا في معظمها حكومات عميلة للغرب وشواطئنا لايخفى مايمارس فيها عن الانظار وسبة ومليلة محتلة من قبل الاسبان وسيناء سيادتها منقوصة ويسرح فيها الصهاينة والامريكان، وملايين المصريين يزورون الحسين في القاهرة ونحن الذين قال لنا ابن جريل وغيره من اكابر علماء السلف ان قتلهم هو افضل الجهاد فلماذانذهب الىالعراق نحرره ولانحرر بلداننا وتطهير البيت اولى من مساعدة الجيران سيما وان الامريكان في طريقهم للخروج من العراق فاذن كل الاسباب التي قتلنا فيها العراقيين واكثر هي موجودة في بلداننا ودخول من تم تلغيم عقولهم خارج حدود تلك البلدان اسل بكثير من دخول العراق وعندهاسيفيق المغاربة والجزائريين والتوانسة والمصريين على مشاهد افضع ممايجري في شوارع العراق وعندها سيتذكرون ان قول الرسول حق كما تذكره الكويتيون لكن حين لاينفع التذكارقال رسول الله اذا لم يقل الناس للظالم ياظلم مالبثوا ان غشيهم الله بعذاب من عنده
https://telegram.me/buratha
