المقالات

امريكا تنقض الاتفاقية الاستراتيجية


صباح الرسام

الاتفاقية الاستراتيجية المبرمة بين الولايات المتحدة الامريكية وهي دعم العراق في المجالات كافة وخصوصا الجانب الامني لمحاربة الارهاب والحفاظ على المكاسب الديمقراطية وحرية الشعب العراقي الذي عانى كثيرا من الظلم والاضطهاد من الانظمة الظالمة وصدق الشعار الزائف الذي رفعته امريكا لانه يحلم بالحرية والديقراطية والخلاص من الديكتاتورية الغاشمة .

 العراقيون االمضطهدون وليس كل العراقيون لان هناك شرائح كانت تساند الظلم لاتريد التغيير الذي يجعل العراقيون متساوون بالحقوق والواجبات , العراقيون المضطهدون اثنتوا للعالم بانهم يستحقون الحرية والديقراطية وانهم شعب متحضر ومسالم لايحب العنف . اما الشرائح التي رفضت التغيير فلجئت الى الاعمال الارهابية من قتل وتفجير وذبح وتخريب البنى التحتية لافشال العملية السياسية الديقراطية الا ان افعالهم بائت بالفشل رغم التضحيات الجسيمة التي قدمها العراقيون المسالمون الذي يعشقون الحرية والمساواة .

الرافضون للتغيير ارهابيون بامتياز ومنهم من يشارك في السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية ولديهم مواقع حكومية كبيرة الا انهم يمارسون الارهاب ويدافعون عنه بكل ما اوتوا من قوة وخير شاهد نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي يقود مجاميع ارهابية فتكت بالعراقيين وقد اعترفوا عليه الارهابيين وبالادلة الدامغة وقد حكم عليه بالاعدام غيابيا لانه في دولة تركيا التي اصبحت حاضنة الارهابيين العراقيين وداعمة للطائفية .

الاتفاقية الامنية التي ابرمت بين امريكا والعراق في محاربة الارهاب نقضتها امريكا بوضح النهار لانها رفضت الحكم العادل بحق الارهابي الهارب طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية لانها ترفع شعار الحرب على الارهاب وترفض حكم اعدامه وهذا يكشف زيف الشعار الذي ترفعه زورا وبهتانا والعراقيين بحاجة الى اعادة حساباتهم في هذه الاتفاقية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك