المقالات

مقاصد الساعين للأستحواذ على امانة بغداد


حميد الموسوي

لم نعرف عن الرجل الكثير .. لم نلتق به في اجتماع خاص او عام .. لم نره عن قرب اوبعد ، اللهم الاّ من خلال شاشة التلفزة ، شأنه شأن معظم المسوؤلين في الدولة ان لم نقل جميعهم ،اذ ليس لدينا منصبا حساسا ولاحتى بسيطا ، ولانملك مركزا مرموقا ولامرقوما ، كما اننا لسنا من الوجهاء ولاالاثرياء ولا الحوشية ولاالبطانة .. كل مانملكه من حطام الدنيا قلم مغمور تحول مؤخرا الى ( لابتوب صيني ) من الدرجة السابعة .نعم حكمنا على امين بغداد عملا بتوجيهات مراجعنا : حسن الظاهر .ومقارنة بعمل وانتاج وزارات الدولة وهيئاتها نرى ان لاوجه للمقارنة بما قدمته امانة بغداد من منجزات ظاهرة لكل منصف على مستوى نظافة المدن والمحلات ، وعمل المجسرات، والساحات والملاعب الرياضية ، والتشجير ومشاريع تصفية المياه وتعبيد الطرق الرئيسية والفرعية ،وتأهيل المتنزهات واقامة متنزهات ومشاتل ومعارض زهور ومناحل ، ونصب الاضوية المرورية في الشوارع والساحات العامة، نصب محطات ماء جديدة ، واعادة تأهيل شبكات المجاري ومد شبكات صرف صحي جديدة ، وما لايحصى من المشاريع الثانوية الخدمية ..هذا الكم الهائل من المشاريع والمنجزات وفي ظروف امنية مضطربة من الانصاف ان تقّيم وان كانت اقل من مستوى الطموح .. وان شابها شيئ من الاخطاء .. وان تعرض بعضها لتشكيك من هذا الطرف او تلك الجهة فهي على اقل تقدير منجزات على ارضض الواقع وتتحسن اداءا ونوعا وكما بمرور الزمن .كان الاحرى بمن مارسوا ضغوطا مباشرة وغير مباشرة ضد امين بغداد وجيشوا اساطيل حربهم الاعلامية للنيل منه _- بمناسبة وغير مناسبة - كان الاحرى بهم ان يقدموا الافضل من خلال عمل وزاراتهم ومؤسساتهم المترهلة في مجاميع من افواج البطالة المقنعة والغارقة في الفساد المالي والاداري من اخمص قدمها الى قمة رأ سها من دون تقديم خدمة تذكر .. قبل النيل ممن يقدون خدمة كان ما كان مستواها . لقد افتضح امر مثيري زوابع الفقاعات ومطلقي مفرقعات الاطفال ..وبانت مقاصدهم للاستحواذ على امانة بغداد من اجل تسخير مواردها لدعم مجاميعهم وتعزيز نفوذهم وخاصة قبل اقتراب دورة انتخابات مجالس المحافظات .امين بغداد قدم استقالته للمرة الرابعة تحت تهديدات وضغوط عرفها القاصي والداني وتتحمل الحكومة نتائج تسليم امانة بغداد الى ايد مشبوهة مفسدة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك