المقالات

انتصرت العدالة وسقط الهاشمي


سليم الرميثي

منذ ان انكشف الهاشمي وخليته الارهابية واجرامهم الشنيع الذي طال الابرياء وانكشفت عمليات القتل المنظم وبابشع الاساليب الهمجية التي استخدموها للايغال في سفك دماء العراقيين اينما كانوا وبكل طوائفهم وقومياتهم و انفضح امره وزبانيته وسقط ملفه في يد العدالة العراقية وعندها ازيل قناع الوطنية الذي كان يرتديه الهاشمي وظهرت قباحة الوجه المشؤوم وبانت سريرة الحقد والغل والكراهية التي كان يحملها هذا المجرم وسقطت معه كل الاقنعة والاجندات التآمرية على العراق والعراقيين.ومع كل هذه الدلائل والقرائن التي كشفتها العدالة الالهية اولا.. وكل الاعترافات التي سمعناها من اقرب الناس للهاشمي والذين كانوا ينفذون اوامره حرفيا بقي الكثير من ساسة العراقية يشككون ويسيؤون الظن بكل ذلك ويدافعون عن زميلهم ولم يعيروا اهمية للضحايا الذين سقطوا جراء عمليات الهاشمي الارهابية.. بل اتهموا القضاء والحكومة مرة بالطائفية و التسييس واخرى بالخلافات الشخصية مع هذا المسؤول او ذاك واخرى بالفساد ولم يتركوا تهمة الا ورموا بها على الحكومة والقضاء ونفوا كل التهم عن صاحبهم وازلامه. وما هذه التفجيرات التي وقعت امس الاحد التاسع من ايلول والتهديدات العلنية من المجاميع الارهابية التي هددت وتوعدت في حال النطق بالحكم على اميرهم المجرم الهاشمي..انهم سينفذون خططهم الارهابية بحق ابناء الشعب من الابرياء والمساكين وهاهم اثبتوا واضافوا ادلة اخرى على اجرام الهاشمي في القتل والتآمر على هذا الوطن المنكوب ويدل ايضا على ان الهاشمي له ارتباطات وثيقة بكل المنظمات الارهابية داخل العراق وخارجه ويعمل وفق اجندات خارجية لتدمير العملية السياسية بل وتدمير العراق.على قادة العراقية الذين شككوا بالقضاء العراقي وعدالته ان يعتذروا للشعب العراقي ولاهالي الضحايا الذين قُتل ابنائهم على يد احد قادتهم وأحد رموزهم او انهم يثبتون عكس ما اقرته المحكمة الجنائية العليا رغم اننا تعودنا من قادة العراقية والمتحدثين باسمها دفاعهم المستميت عن المتهمين والمدانين فقط ولم يلتفتوا الى معانات اهالي الضحايا ولا الى ضحاياهم .وسنسمع اليوم وغدا وبعدها تصريحات اعضاء الكتلة العراقية بادانة وشجب قرار الحكم الصادر بحق صاحبهم وسيطالبون كل العالم وكل المنظمات الارهابية عفوا الانسانية للتدخل والدفاع لانقاذ كل الارهابيين من احكام الاعدام والسجن بحجة الدفاع عن حقوق الانسان.الان وبعد ان انتصرت العدالة وسقط الهاشمي و انكشف المستور يجب رفع المحضور لنصرة المظلومين والضحايا ونصرة الحق والعدالة في بلدنا..و ما على الحكومة الاّ ان تفعل القضية وعلى مستوى عالي من المسؤولية امام الرأي العام العراقي والعالمي في كشف جميع الادلة والحقائق والملفات التي غابت عن الكثير ونشرها في كافة الوسائل الاعلامية المتاحة ليطلع الجميع على جرائم الهاشمي وازلامه ولنقطع الطريق امام كل من يشكك بنزاهة وعدالة القضاء العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اخت الشهداء
2012-09-10
وهل تطبق العدالة حقا باعدام هذا المجرم ام حبراً على ورق كالسابقات...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك