المقالات

الرفيقة مها الدوري وحزب العودة


محمد حسن الساعدي

مها الدوري "نائبة" من نواب الصدفة الذي ابتلى العراق بهم، لا تكف ليلا ونهارا عن التصريحات العبثية ،شخصية متذبذبة ، وانفعالية منفلتة، وغير منضبطة انضباطا قانونيا يتيح لها التحرك الدبلوماسي تحت قبة البرلمان.

انا اتصور انها دائما تتبنى المواقف المتطرفة والغير واقعية لكي ترضي اطرافا للبقاء اكبر قدر ممكن في كرسي البرلمان، صوتها العالي وصياحها خدع الناس، فاعتقدوا انها برلمانية تجلب حقوق المستضعفين في مدينة المساكين والفقراء، مسألة حياتها الشخصية لاتهمنا لانها فيها الكثير من التناقضات، ولكن ما يهمنا ازدواجية المعايير لديها، المشكلة ان مها الدوري وغيرها من سياسي "تالي وكت" لا هم لديهم سوى التسقيط والهجوم على السياسيين والقادة الشيعة بالذات سواء كان الهجوم محقا او غير محق ...بدليل ان مها الدوري لم نسمع عنها انها انتقدت طارق الهاشمي او ظافر العاني او المطلك وغيره من بقايا البعث!!, وجل ما يشغل بالها هو سب قادة الشيعة ورموزه الوطنية.

وتخرج علينا اليوم مها الدوري التي تدّعي انها استبصرت واستبصارها غير موجود على ارض الواقع فتصرفاتها تصرفات أعداء العراق, والله ذكروني بموقف واحد منها من أجل العراق ولكونها مستبصرة هل ذكرت يوما الظلم على الشيعة ؟؟؟ .... هل صرّحت يوما ضد البعث ؟؟؟ ... واليوم تدليسها وأكاذيبها الغير مبررة على الشعب العراقي وتدّعي بظهور دكتاتورية جديدة، انها نفس كلمات البعث ترددها ولهذا السبب كشفها أقرب المقربين لها !! .

انها متحدثة باسم البعث ومدافعة بشراسة ذكّروني يوما هاجمت البعث أتتذكرون معي اعتصمت أيام مع صالح المطلك لكي تستقيل الحكومة وتدمر العملية السياسية والمشروع الوطني، ومرة أخرى اعتصمت للإفراج عن السيء الصيت منتظر الزيدي وتريد براءته فورا .

أنا هنا أدعو الشعب العراقي التمييز في الانتخابات القادمة ،صحيح نسبة لاباس بها من المخدوعين بهكذا حرباء متلونة تغيّر لونها حسب الطلب من جهات عليا مدفوعة الثمن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2012-09-10
فعلا دعوتكم في محلها لابد من التمييز في الانتخابات القادمة حتى تخرجه هكذا نماذج تقطر نقصا ً جزيتم خيرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك