المقالات

هل نحن مغلوب على امرنا؟


حسين مجيد عيدي -ميسان-كميت

لاتستغرب من التفجيرات النوعيه التي حصلت في العراق عموما ومحافظة ميسان خصوصا باعتبارها المحافظه الامنه والتي اخذت تتنفس الهواء النقي بعد مشروع السيد عمار الحكيم بتاهيل تلك المحافظه المحرومه ويعد هذا الخرق الامني امرا خطيرا للإهمال الواضح في المعلومات الاستخباريه وغياب الستراتيجيه والتنسيق فمن المسؤول عما حدث في ناحية علي الشرقي في محافظة ميسان هذا اليوم وهي تصحو عل انفجاريين بسيارتيين مفخخه وعبوه ناسفه حصدت العشرات بين قتيل وجريح. والغريب ولاغرابه في ذالك ان السعوديه تصرف مايكفي لبناء دوله كامله من اجل التكفير وقتل الشيعه وتصدير الارهاب وحارث الضاري يدعوا الى بناء جيش العراقي الحر للتخريب وقائد عسكري يصرح بان الدوله تتجه نحو تخفيف الاجراءات الامنيه اضافه الى مايجري من احداث في دول الاقليم .فهل صحيح ان الدوله لم تعي الدور الخطر الذي تلعبه المهلكه السعوديه وشيوخها ومايصدر من تكفير وقتل وتهجير ينفذها المجانين وأصحاب العقول العفنه من خلال الفتاوى العقيمه الصادره اليهم والتي تتلخص بأمرين (( الامر الاول تفجير نفسك حتى وان مسحوا احذيتهم بوجهك والامر الثاني ان تشم رائحة الشيعه لتفجير نفسك في وسطهم من الذخيره التي تستلمها من عرعور والمهلكه )). ومن هنا نحن البسطاء نتسائل عن كيفية وصول السيارات المفخخه والعبوات الناسفه الى ناحية علي الشرقي ؟ فالجواب حتما لابد من وجود من قدم لهم التسهيلات ولهم مصلحه في تخريب العمليه السياسيه ومحاوله اعادة العراق للمربع الاول ولا يتعدى ذالك البعثيين والذين لطالما حذر منهم مجلس محافظة ميسان وبالاخص لجنة الامن والدفاع ومن خطورة تواجدهم في اجهزة الدوله المدنيه والعسكريه وبعشرات الكتب ولكن لم تؤخذ تلك الاوامر على محمل الجد من قبل بعض الدوائر وخاصة الاجهزه الامنيه المتصله بالمركز باعتبار ان امن المحافظات من مسؤولية السلطه الاتحاديه من خلال مديرية الشرطه وباقي الاجهزه الامنيه اللهم ارحم شهدائنا واخزي اعدائنا من التكفيريين والبعثيين ربي امين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك