المقالات

أربع نقاط يربطها خيط رفيع...!....بقلم: قاسم العجرش * كاتب وإعلامي


 

•           حماقات عراقية

المواطن البسيط هو من يدفع ثمن حماقات الساسة العراقيين. فالنظام السياسي الذي هم جميعا يشكلون مكوناته الهلامية يمارس لعبة البيع والشراء التي اعتادها الساسة، فعوض الذهاب نحو إصلاحات سياسية حقيقية بطريقة ديموقراطية سليمة، تنفتح على الجميع من بوابات الخدمات وتوفير فرص العمل وأحترام المواطن وحقه بالعيش الكريم وحقوق الإنسان وحرية التعبير كعربون بداية صفحة سياسية جديدة, وما يقوم به الممثلين الفاشلين في مسرح السياسة المتهالكين على ريع السياسة، ليس إلا أخطبوط يضرب بقسوة في كل إتجاه...

•           رثاء لشهداء

الذين سقطوا شهداء من قوات الأمن الداخلي ، شرطة وجيش مدافعين عن غدنا نأسف لهم

مرتين: مرة لأنهم شهداء وصرعى قضية ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداءا لها. ومرة لأن الذين رحلوا عنا كانوا أفضل ما عندنا، والموت لا يأخذ إلا الأفضل كما تقول العجائز، ومع أن القوات الأمنية تقدم أداءا رائعا وتقف بكل بسالة تمسك بحاضرنا من أجل غدنا بثمن لا يتناسب مع حجم المهمة، لأنه حياتهم التي لا تقدر بثمن، لكن الراحلون عنا وبكل أسف تركوا من بين ما تركوا خلفهم قادة لهم سيئين حد القرف..!

•           فاقد الشيء لا يعطيه:

على الرغم من إرتدائها قفازات حريرية، وعلى الرغم مما يبدو عليه الحال أن "السكان" فيها يتمتعون ببحبوحة من العيش، إلا أن النظام السياسي للأنظمة الحاكمة في الخليج والجزيرة العربية هو وحش طاعن في الديكتاتورية وانتهاكات حقوق الإنسان. فالأجهزة الأمنية في تلك البلدان تتجه للقمع الداخلي والتنكيل بالمواطنين، وهي مفارقة أن تدعم هذه الأنظمة تغيرات في بلدان عربية أخرى بدعوى الديمقراطية، في حين أنها فاقدة لها..

•           الفرق بين مقعد الحمام الغربي ومقعد الحمام العربي:

الفرق بين بعض الرؤساء العرب ورؤساء الدول الديمقراطية، هو نفس الفرق بين مقعد الحمام العربي ومقعد الحمام الغربي.  فالمقعد الغربي يمكن نزعه بفك مسمارين لولبيين فقط، أما المقعد العربي فلا يمكن فكه إلا بتكسير الحمام كله!

كلام قبل السلام: لا يمكن تصور أن يكون النظام السياسي لبلد ما حملا وديعا مجنيا عليه, فالأنظمة السياسية أينما تكون وأي جلد ترتدي هي وحوش كاسرة بالتأكيد...ومنها نظامنا الذي يحتاج الى تكسير...!

سلام....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2012-09-09
بوركت والله على هذا المقال الموجز للعارف بالشان العراقي وقد اوضحت الاسباب بشكل دقيق (لا كني اتسائل معك )كيف سيكون التكسير لهذا النظام في بلد تكسرت فيه كل الامال والاحلام وعز النشوة واستبيح فيه كل شيء وارخصها الدم فهل تكسير المكسر ينفع الا الانبساط الى (الاسس) ملاحظة / لقد ماتت الغيرة والحمية والعفة عند السياسيين واصبح بديلها ( العمالة / الرصيد المالي / سزء الظن)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك