المقالات

عفواً سيدي .................... المجرم


الحاج هادي العكيلي

ولكن بالمقابل تسعى احدى الكتل ا الاسراع بالتصويت على قانون العفو العام مطالبة الجميع ب(( عدم المزايدة السياسية عليه )) وكأنما لايوجد احد من ان يأخذ بحق المجرمين والدفاع عنهم واطلاق سراحهم وكما يقال (( الطيور على أشكالها تقع )) فمن الذي ياخذ بحق عوائل الشهداء من الاطفال والارامل حين يطالب البرلمانيون بحقوق القتلة والمجرمين والارهابيين ويسعون بكل صراحة وعلنية بالدفاع عنهم دون النظر الى ما خلفه هولاء المجرمين من ويلات في الشعب العراقي . واين حقوق ابناء الضحايا ومن الذي يدافع عنهم ؟!!! اذا كان البرلماني يسعى لاطلاق القتلة والمجرمين بعد ان كان يرفع شعار الدفاع عن المظلومين والمحرومين . نقول وبكل صراحة (( الهم الله )) .ان اطلاق الارهابيين والقتلة الذين استباحوا حتى دم الطفل الرضيع وسرقة الدولة والاحتيال عليها والذين اباحوا الدم العراقي وان كثير من هولاء ينتظرون القصاص العادل بحقهم وعدم اعلان الندم والتوبه تسعى بعض الكتل السياسية التي لاتخاف الله من اطلاق سراحهم وكانه مكسباً يقربهم من الله زلفا .بعد ان نجد المرجعية الدينية تلزم تطبيق العفو العام وفق شروط محددة وان يدرس القانون دراسة بعناية من قبل خبراء في القانون لان البلد يعيش في وضع امني مرتبك لكثرة التحديات التي تواجه فهناك تخوف من قبل القاضي وهناك تشكك من قبل اولاد الذين قتلوا باجراءات الدولة اتجاه حقوقهم .والظاهر ان هولاء المجرمين والقتلة والارهابيين بحق ابناء الشعب العراقي هم أسياد البرلمانيين الذين يسعون الى اطلاق سراحهم وهم متفضلين عليهم بوصولهم الى البرلمان وليس ابناء الشعب المسكين الذي صوت لهم .فعليهم ان يقولوا لهم عفواً سيدي .... المجرم سوف نسعى الى أطلاق سراحكم حتى ولو قدمنا تنازلات على حساب مصلحة الوطن والمواطن .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك