( بقلم : سيف الله علي )
في مقاله سابقه أنتقدت فيها كتاب الاستاذ حسن العلوي والموسوم بعمر والتشيع وللحقيقه عندما كتبت مقالتي عن هذا الكتاب لم اطلع عليه بصوره كامله وأنما فقط من بعض الزوايا وقد وصل للاستاذ حسن العلوي موضوع المقاله سواء عن طريق قرأتها أم عن طريق الزميل الكاتب قاسم الكناني حيث أهداني مشكورا نسخه من كتاب عمر والتشيع وكذلك نسخه من كتاب العراق الامريكي طالبا مني قراءة كتابه عمر والتشيع من الغلاف الى الغلاف وعدم أنتقاء فقرات منه والرد عليه وألتزام الحياديه في اطلاق الحكم وهذا كثير على شخص متواضع مثلي يقوم بنقد أنتاج لكاتب كبير مثل الاستاذ حسن العلوي . وهنا اراني في موقف عسير لأن قضية عمر وعلي هي قضية صراع بين الحق والباطل وما تصارعت قضيتان الا واحده على الحق والاخرى على باطل أما مسك العصى من الوسط كما فعل الاستاذ حسن العلوي في كتابه هذا يمكن أن يصدر من انسان علماني كما يصف نفسه اما أن يكون مسك العصى من الوسط لرجل تابع وعن قناعه بما جاء به أهل البيت من مبادىء اسلاميه ساميه من الامام علي والى اخر امام من اهل البيت فهذا ضرب من المحال ؟ وقد رأيت رد بعض الاخوه الكتاب على هذا الكتاب لكني لم أقرأها حتى لا اتأثر بأي رد من ردود ألاخوه الذين سبقوني وردوا على الاستاذ حسن العلوي ولو لم يهديني نسخه من كتابه والتي سلمت لي باليد لما رددت عليه . وهنا اعتقد بأن الاستاذ حسن العلوي زج نفسه في موضوع ما كان له أن يخوض فيه ولو أكتفى بتأليف الكتب السياسيه لكان فيه أكثر فائده ولكنه بهذا الكتاب اراد الخروج من رداء العراق الى الساحه العربيه والاسلاميه ليكون أكثر شموليه ولعمري أنها كبوه لااعتقد بأنه سوف ينهض منها مرة أخرى لأنه بهذا الكتاب ربما كسب بعض العرب لكنه فقد الكثير من العراقيين والشيعه من كل مكان برغم انه يقول ان الشيعه يعيشون في محيط سني وهم لايمثلون اكثر من عشره بالمئه من هذا المحيط فأذا يقصد شيعة العراق نعم اما كل الشيعه في العالم فهم 350 مليون شيعي وبذلك الشيعه يعتبرون أكبر مذهب أسلامي فيما لو قسمنا المسلمين حسب مذاهبهم . ومن خلال قرأتي للكتاب أكاد أشم رائحة الدولار البترولي عبقه تخترق الانف المزكوم وتصل الى اخر خليه بالمخ وألا هل يعقل أن تقوم معظم فضائيات العربان بالترويج لهذا الكتاب الذي لم يأتي بجديد في طروحاته ولو عكسنا الموضوع وكان الكتاب يحمل علي والتشيع فهل كان أستقبال الاعلام العروبي له كما هو الحال بالنسبه لكتاب عمر والتشيع . ومن السخريه أن هذا الكتاب عرض على شيخ جامع في الدنمارك وطلب منه رأيه بالكتاب فأجاب بكل صراحه سوف نستخدمه ضد الشيعه اليس كاتبه شيعي وعلوي كما يدعي أذا من فمك أدينك وهذا ليس غريب على الشيعه فقد خرج بعظهم من ضعاف النفوس وباعوا دينهم بثمن بخس أمثال موسى الموسوي وأحمد الكاتب وغيرهم من المحسوبين على التشيع . وغدا أنشاء الله سوف يكون ردي على هذا الكتاب على شكل حلقات موجزه انشاء الله لنتعرف على أناس طالما حدثنا عنهم التاريخ وخير مثال على واحد منهم هو أبن اخ الامام موسى الكاظم عندما ذهب الى هارون الرشيد وقال له كم خليفه يوجد بأرض الاسلام فقال هارون أنا فقط فقال له ابن اخ الامام هناك خليفه اخر في المدينه تجبى له الاموال وهو موسى الكاظم وباقي القصه معروفه ماذا جرى على الامام موسى الكاظم من تلك الوشايه التي حذره الامام منها قائلا له يابن اخي لاتهدري دمي بذهابك الى هارون وأنا اعطيك كل ما تحتاج له من اموال ؟ وهذا يظا علي كما هول حال الاستاذ حسن العلوي فكم علوي خرج على نهج أجداده بسبب المال ...اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
